عبدالرقيب فتح يؤكّد أنَّ مايحدث سببه بناء جيش يفتقد لعقيدة النظام
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

صرح لـ"العرب اليوم" بأنَّ حكومة الكفاءات مارست حقها الدستوري

عبدالرقيب فتح يؤكّد أنَّ مايحدث سببه بناء جيش يفتقد لعقيدة النظام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عبدالرقيب فتح يؤكّد أنَّ مايحدث سببه بناء جيش يفتقد لعقيدة النظام

وزير الإدارة المحلية في اليمن عبد الرقيب فتح
صنعاء - عبد العزيز المعرس

كشف وزير الإدارة المحلية في اليمن عبد الرقيب فتح، أنَّه "لايوجد سبب تجاه مايقوم به المسلحون الحوثيون من فرض حصار على منزله ومنازل عدد من الوزراء ووضعهم وعائلاتهم  تحت الإقامة الجبرية".

وصرح عبد الرقيب فتح، إلى "العرب اليوم"، أنَّ "حكومة الكفاءات قدمت استقالتها، الخميس الماضي، ونحن أعضاء فيها وهو حق دستوري مارسناه نتيجة لعدم قدرتنا على تسيير مهام الوزارات المكلفين".

وأضاف فتح، أنَّه "تفاجئ بوصول أطقم عسكرية لحصار منزله تتبع الحوثيين، من دون معرفة الأسباب، وتم إبلاغنا أنها لحمايتنا، ولا أدري كيف تفرض الحماية على الإنسان دون طلبه وبدون مشاكل له مع أحد".

وردًا على سؤال، هل هناك نية للتراجع عن الاستقالة لحكومة بحاح وفي حالة تم تراجعكم عنها ماهي شروطكم، قال: "هذا يعود لنتائج الحوار السياسي وقبول رئيس الوزراء ذلك رغم أننا نصر بأن أي حكومة لا تستطيع العمل مع بقاء التدخلات غير القانونية في عملها، وأنه لم يناقش العودة حتى تضع الحكومة شروط".

وعن الاضطربات في المحافظات الجنوبية التي أعلنت انفصالها عن الدولة المركزية اليمنية، تحدث قائلًا: "من المؤكد أنَّ أي نزاعات مسلحة ومحاولة بعض فرض شروطها ومطالبها بقوة السلاح وبعيدًا عن الحوار ستؤدي إلى تمزيق اليمن شمالًا وجنوبًا وستكون اليمن دويلات".

و تابع: "نحن نعول على حكمة القوى السياسية من خلال العودة للحوار واالتزام بتنفيذ ماتم الإتفاق عليه سوى في مؤتمر الحوار والمبادرة او إتفاق السلم والشراكة الذي حدد التزامات محددة لكل اﻷطراف وهناك توافق وطني ودولي حول ذلك وهناك جهود اﻵن تبذل في هذا الإتجاه".

وحول كيف تمكن الحوثيين من سيطرتهم على صنعاء في غضون ساعات، وهل أنصار الرئيس السابق لهم صلة بذلك، رد قائلًا:  "عانت اليمن منذ 33 سنة من غياب دولة تقوم على المؤسسات وسيادة قوة القانون بل تم ترسيخ قانون القوة".

وتابع: "نتيجة لذلك الغياب تم بناء جيش تفقد معظم تكويناته لعقيدة تقوم على النظام والقانون  وهناك ولاء لأفراد وقبائل، وفشلت حكومة الوفاق الوطني التي تكونت بعد ثورة 2011 في إعادة بناء ذلك الجيش وفشلت في تلبية مطالب الثورة والثوار، وهو نتيجة طبيعية لما حدث؛ كذلك عودة تحالفات أركان النظام السابق".

وحين وجهنا سؤالاً عن أسباب عدم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني حتى الآن، وهل يتوقع أن يتم التنفيذ خلال العام المقبل أم أن مؤتمر الحوار انتهى بالإتفاقيات الجديدة، قال: "مؤتمر الحوار ومخرجاته أسست لبناء دولة لامركزية حديثة وبناء الدول تبدأ من خلال ايجاد دستور متفق عليه ثم قوانين".

وتابع:  "لايمكن تطبيق تلك المخرجات بيوم وليلة لذا تم وضع خارطة طريق متوافق عليها لتنفيذ تلك المخرجات لكن للأسف هناك محاولات الآن للخروج عنها وإعاقتها من خلال ما يحدث الآن" .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالرقيب فتح يؤكّد أنَّ مايحدث سببه بناء جيش يفتقد لعقيدة النظام عبدالرقيب فتح يؤكّد أنَّ مايحدث سببه بناء جيش يفتقد لعقيدة النظام



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon