عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا
آخر تحديث GMT07:19:00
 لبنان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنه اعتراف ضمني بدولة "كردستان"

عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا

عضو مجلس النواب السابق القاضي وائل عبداللطيف
بغداد - نجلاء الطائي

اعتبر عضو مجلس النواب السابق القاضي وائل عبداللطيف، الاتفاق النفطي بين حكومتي بغداد واربيل يمثل"انتهاكا صارخا" لسيادة العراق، مشيرًا إلى أن ذلك اعتراف ضمني من الحكومة الاتحادية بدولة كردستان، مؤكدًا أن وزير المال الأسبق في عهد حكومة رئيس مجلس الوزراء الأسبق إياد لعاوي ووزير النفط الحالي عادل عبدالمهدي هو من يقف وراء زيادة نسبة إقليم كردستان في الموازنة الاتحادية إلى 17%.

وأوضح عبداللطيف في حديث مع "العرب اليوم" أن "ما يسمى بالاتفاق النفطي بين حكومتي بغداد والإقليم يعد انتهاكا صارخا لسيادة العراق"، مبينا أن "هذا الاتفاق هو اعتراف ضمني من الحكومة الاتحادية بدولة كردستان"، مشيرا إلى أنه "من المعلوم أن الاتفاقيات تبرم عادة بين دولتين أو أكثر وليس من المعقول أن تعقد حكومة مركزية اتفاقا مع إقليم تابع لنفس تلك الدولة".

ولفت إلى أن "الأمم المتحدة ومنذ العام 1991 ولغاية العام 2003 حدد نسبة الأكراد في العراق بـ21،3 %"، موضحا أن "الحاكم المدني بول بريمر حين شرع بكتابة قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية استشعرنا خطر ذهاب كركوك إلى إقليم كردستان بعد أن وصل بريمر إلى تشريع القانون الخاص بعدد المحافظات التي يمكن لها أن تشكل الأقاليم في حال ترك الأمر دون تحديد".

وتابع عبداللطيف: "عملنا على إقناع بريمر بتحديد عدد المحافظات التي يمكن لها أن تكوّن إقليما بثلاث محافظات فقط حرصاً منا على كركوك وعدم السماح بضمها إلى إقليم كردستان مستقبلاً"، مضيفاً أن "بريمر شرع القانون وفقاً لما طلبنا".

ونوه إلى أنه "تمت زيادة حصة إقليم كردستان في الموازنة العامة بمقدار 0.7% لتصبح 13% لضمان موافقتهم على القانون"، مؤكدا أنه "بعد استوزار عادل عبد المهدي لوزارة المال في حكومة إياد لعاوي عمد إلى رفع نسبة إقليم كردستان إلى 17%"، مبديا استغرابه "من هذا الإجراء الذي أصبح لزاما على الحكومات اللاحقة، والذي لم يجد له مبرر".

وفي سياق آخر، عد عضو مجلس النواب السابق القاضي وائل عبداللطيف، لجوء الحكومة الاتحادية إلى الاقتراض الخارجي بأنه "سيرهن مستقبل البلد بيد الجهات الدائنة والشركات النفطية الأجنبية"، معربا عن "رفضه التام لتوجه الحكومة إلى الاقتراض الخارجي"، ونوه إلى أنه "لا يعتقد بإمكانية حصول العراق على قروض من صندوق النقد الدولي في المرحلة المقبلة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا عبداللطيف يعتبر الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل انتهاكًا صارخًا



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon