عبدربه يطالب باستئناف المصالحة الفلسطينية للخروج من المأزق
آخر تحديث GMT17:07:49
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

شدَّد لـ"العرب اليوم" على ضرورة عدم انتظار دعوة عربية

عبدربه يطالب باستئناف المصالحة الفلسطينية للخروج من المأزق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عبدربه يطالب باستئناف المصالحة الفلسطينية للخروج من المأزق

ياسر عبدربه
رام الله– وليد أبوسرحان

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبدربه، أنَّ المصالحة الفلسطينية متوقفة الآن على الأصعدة كافة.

وطالب عبدربه، خلال حوار خاص لـ"العرب اليوم"، باستئناف الحوار الفلسطيني-الفلسطيني الموسَّع للخروج من المأزق الراهن، وعدم انتظار دعوة من عاصمة عربية لاستئناف الحوار الداخلي.

وأوضح عبدربه أنَّ استمرار الوضع الحالي الفلسطيني وعدم تمكين حكومة التوافق الوطني من تنفيذ مهامها، واقتصار زيارتها لقطاع غزة على الجانب الشكلي ليس في مصلحة السلطة ولا حركة حماس، مضيفًا: "هذا ليس في مصلحة السلطة الفلسطينية وليس في مصلحة حماس، لكن من المفروض أمام هذا المأزق وسواه من المآزق؛ وأبرزها تعثر عملية إعادة الإعمار، وأنَّ يكون هناك مسارعة لإعادة الحوار من جديد والتباحث حول كيفية تّمكين الحكومة من تولي كامل مسؤولياتها في قطاع غزة بدعم من جميع الأطراف، وبالإضافة إلى هذا، ربما يمكن أيضًا البحث في موضوع توسيع الحكومة".

وشدَّد عبدربه على أنَّ أزمة حكومة التوافق الوطني وعدم تمكينها من تنفيذ مهامها في غزة وعرقلة إعادة الإعمار "يتطلب التسريع في إجراء الحوار من أجل تمكين الحكومة من تولي مسؤولياتها، هذا من ناحية ومن ناحية ثانية ربما يؤدي الحوار أيضًا إلى الاتفاق على توسيع الحكومة لتعزيز دورها وتمكينها من الأداء الأكثر فاعلية في ملفات عدة؛ بما فيها ملف الأمن وملف إعادة الإعمار".

وأشار عبدربه إلى توقُّف عملية المصالحة الفلسطينية، وأضاف: "المشكلة أنَّ عملية المصالحة توقفت بكل جوانبها وليس فقط بالنسبة لدور الحكومة، وانقطع الحوار والاتصالات، ولا زلنا نأمل أنَّ نتمكن من استئناف هذا الحوار على نطاق أوسع، بما في ذلك الدعوة لعقد اجتماع اللجنة القيادية المؤقتة لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية التي تشارك فيها جميع الفصائل".

وتابع: "نحن بحاجة إلى حوار فلسطيني- فلسطيني بدلًا من انتظار مبادرة من عاصمة عربية لكي تدعونا إلى مثل هذا الحوار".

وأضاف عبدربه: "المشاكل كبيرة والحكومة محقة في أنَّ تقول بأنها لم تتمكن من تنفيذ دورها، مع أنَّ هناك ملفات أخرى تحتاج إلى بحث بما فيها موضوع الأمن– الذي ما زالت حماس تسيطر عليه في قطاع غزة، وموضوع إعادة الإعمار وبمشاركة الجميع، وحماس لا يجب أنَّ تظل في موقع المراقب الذي يعطي شهادات لنجاح أو فشل الاخرين، ولاسيما الحكومة فعليها أنَّ تكون جزءًا من تحمل مسؤولية الأزمة الفلسطينية الداخلية".

وبشأن عدم إقدام الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية بناءً على اتفاق المصالحة الفلسطينية، الذي نص على إجرائها بعد ستة أشهر من تشكيل حكومة الوفاق الوطني، ذكر عبدربه: "أعتقد أنَّ موضوع الانتخابات أساسي ولكن كيف يمكن الاتفاق على إجراء الانتخابات دون حوار ومناقشة على أعلى مستوى قيادي يضمّ كل الأطراف دون استثناء بما فيها حركة حماس، فلا يمكن إجراء الانتخابات عبر حملة التصريحات والتراشق الإعلامي الدائرة الآن".

وأوضح: "إجراء الانتخابات واحد من القضايا المهمة، لكن تعترضها عوائق هائلة لا يتحمل مسؤوليتها طرف واحد، ولذلك الحوار المباشر هو الطريق الصحيح للتغلب على هذه العوائق، وإطار هذا الحوار هو الإطار الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير وعبر الهيئة القيادية المؤقتة".

وبشأن إذا ما كان هناك اتصالات تجرى على الصعيد الفلسطيني للعودة لاستئناف الحوار الداخلي، ولاسيما ما بين حركتي فتح وحماس، ذكر عبدربه: "أظن أنَّ حماس تتحمل جزءًا مهمًا من المسؤولية لكي نتمكن من إعادة الحوار، وربما وقف الاستفزازات والتحقيق بما جرى من تفجيرات، التي استهدفت قبل أسابيع منازل قيادات في حركة فتح في غزة، هو واحد من المداخل للحوار، لكن هناك أيضًا مؤشرات أخرى سوف تسهل عملية الحوار بما فيها تمكين الحكومة من تنفيذ الحدّ الأدنى من الدور في قطاع غزة وليس الاكتفاء بزيارات شكلية أو بإحراج الحكومة بأنها لا تنفّذ بمهامها الموكلة إليها".

وردًا على سؤال من الذي يمنع الحكومة من تنفيذ مهامها في غزة، ذكر عبدربه: "الذي يمنع هو استمرار الواقع القائم في قطاع غزة، وعدم الاتفاق على خارطة طريق مفصّلة تقود إلى تغيير الواقع القائم، ومن الظلم أنَّ تكون الحكومة وحدها هي المسؤولة عن مثل هذا الوضع المتدهور".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدربه يطالب باستئناف المصالحة الفلسطينية للخروج من المأزق عبدربه يطالب باستئناف المصالحة الفلسطينية للخروج من المأزق



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon