هشام السهيل يكشف خطة لفصل قانوني المساءلة وحظر البعث
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن البرلمان العراقي صاحب القرار

هشام السهيل يكشف خطة لفصل قانوني المساءلة وحظر البعث

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هشام السهيل يكشف خطة لفصل قانوني المساءلة وحظر البعث

رئيس لجنة المصالحة النيابية في العراق هشام السهيل
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن رئيس لجنة المصالحة النيابية في العراق هشام السهيل أن اللجنة قررت فصل قانوني المساءلة والعدالة وحظر البعث عن بعضهما وجعلهما قانونيين منفصلين، مبينا أن الأمر سيعرض على البرلمان للتصويت عليه.

وأكد السهيل في حوار لـ"العرب اليوم" أن البرلمان العراقي هو الذي يقرر الموافقة أو الرفض على فصل القانونيين عن بعضهما والاستمرار في القراءة الأولى لهما، أو إبقاؤه على حالته السابقة ضمن إطار واحد.

وأضاف أن "قانون حظر البعث في حال إعادته إلى مجلس الوزراء للتصويت عليه، سيأخذ وقتا طويلا من الاتفاقات السياسية والمشاورات لإعادته مرة ثانية إلى مجلس النواب ، ويتصور السهيل أن موضوع المساءلة والعدالة تلاشى بين أفراد المجتمع العراقي، لافتا إلى أن "أبناء العراق توحدوا اليوم تجاه محاربة التطرف، وبالتالي فان هذا الأمر أعطى لموضوع المصالحة نكهة جديدة".

وأشار إلى أن مشكلة المصالحة تكمن مابين السياسيين والدول التي تقف ورائهم، التي تريد تخريب العراق وإرجاعه إلى الوراء، مبينًا أن الصراع بين الرئاسات الثلاثة أدى إلى فشل المصالحة الوطنية، لذلك من المفروض أن تكون المصالحة بإدارة لجنة مشكلة من هؤلاء.

وبيّن السهيل أن المصالحة الحقيقية ليس لها شروط وفقرات قانونية، مؤكدًا أن المصالحة لابد أن تكون من داخل الإنسان وليس بإعلان التصريحات الإعلامية على شاشة التلفاز والظهور بالمظهر الوطني، وعند الانتهاء من التصريحات يظهر الوجه الحقيقي لتلك الفئة الضعيفة.

وأضاف أن "المساءلة والعدالة أهم ركائز دعمنا لحكومة حيدر العبادي، وبالتالي يجب تشريع قانونها بالشكل الصحيح"، داعياً إلى "عدم تكرار أخطاء المرحلة السابقة، والعمل على إنهاء القطيعة بين السياسيين"، ووجد أن في تسوية الملف "تعميق لأطر التواصل بين مكونات المجتمع".

ونصح النائب عن التحالف الوطني بـ"إحالة المتهمين بقتل العراقيين والذين أساءوا للبلاد من المنتمين إلى النظام السابق على المحاكم التي ستقول كلمتها أما بالإدانة أو البراءة"، وزاد "أما البقية فيجب إعادة دمجهم في المجتمع وإنصافهم"، لافتًا إلى انخفاض نسبة الطائفية في العراق إلى 75%، حيث كانت في الأعوام الماضية في أعلى مستوياتها

وأكد أن "قانون المساءلة والعدالة يطبق على كل البعثيين من السنة والشيعة، وان الجميع استوفى حقوقه وأعيد الكثير إلى وظائفهم ولم يبق سوى أعضاء القيادات والفروع وفدائيي صدام ومن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين لان هؤلاء لا يسمح بعودتهم إلى الحياة السياسية وهذا معمول به في كل دول العالم وكثير من الدول الأوربية ذات التجربة المماثلة للتجربة العراقية".

وأشاد السهيل ببعض تجارب الدول في موضوع المصالحة الوطنية ومنها دول أوروبا وجنوب أفريقيا، داعيا إلى الإفادة منها في التجربة العراقية، وختم بأنه "لا مانع لدينا من وجود قانون واحد يعالج ملف الاجتثاث وحظر البعث، لأن موضوعهما واحد ينصب في إيجاد إطار قانوني منصف للتعامل مع الحزب المنحل والمنتمين له".

ويشار إلى أن مجلس الوزراء صوّت في وقت سابق على مشروع المساءلة والعدالة، في وقت ذكر فيه رئيس الوزراء حيدر العبادي أن الحكومة تسعى من خلاله لتسهيل إعادة دمج العناصر الأمنية والموظفين السابقين الذين لم يرتكبوا أي جرائم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام السهيل يكشف خطة لفصل قانوني المساءلة وحظر البعث هشام السهيل يكشف خطة لفصل قانوني المساءلة وحظر البعث



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon