منجي الرحوي يكشف أن جلب الرئيس السابق يحل مشاكل تونس
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن حزبه لا يضمّ خونة كما الأحزاب الأخرى

منجي الرحوي يكشف أن جلب الرئيس السابق يحل مشاكل تونس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - منجي الرحوي يكشف أن جلب الرئيس السابق يحل مشاكل تونس

القيادي في حزب الوحدة الشعبية النائب منجي الرحوي
تونس ـ حياة الغانمي

كشف القيادي في حزب الوحدة الشعبية النائب منجي الرحوي أن أفضل حل بالنسبة إلى تونس هو جلب الرئيس السابق زين العابدين بن علي  من السعودية، مبينًا أن هذا الامر  يمثّل أكبر استثمار لتونس ويغنيهم عن الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي لأن ما نهبه يفوق بكثير قيمة القرض

.وأضاف الرحوي لـ"العرب اليوم" أن شروط البنك الدولي  من أجل منح تونس القرض الائتماني المتمثل في ضرورة مراجعة صندوق الدعم ومنظومة الجرايات وصناديق التغطية الاجتماعية  ستزيد ب 4 % من نسبة الفقر فضلًا عن كون هذه الشروط ستمس  سيادة القرار الوطني عبر إملاء المخططات الاقتصادية والاجتماعية على بلادنا .

 وقال محدثنا إن  المجموعات السلفية مخترقة من قبل حركة النهضة التي تستعملهم لخدمة مصالحها الانتخابية والسياسية. وأوضح أن قياديي حركة النهضة يدعون دائمًا الى ضرورة التحاور مع العناصر المتحصنة في جبال الشعانبي والتي وضعت الألغام وأصابت أعوان الأمن والجيش الوطنيين.

وأضاف أن قيادات أنصار الشريعة تعمل وفق أجندة خارجية استعمارية أما قواعدها المهمشة والمغرر بها فيجب احتوائها ودمجها في المجتمع.

وعن وقفتهم الدورية كل أربعاء أمام وزارة الداخلية للمطالبة بالكشف عن قتلة شكري بلعيد، قال إنهم يريدون القول من خلال تلك الوقفة القارة ان الشارع التونسي لا يزال يطالب بكشف الحقيقة والبحث عن هوية قاتل بلعيد، وقد بات الشعب التونسي خائفًا من محاولات الإلتفاف على ثورته، والجبهة الشعبية تريد أن توّجه رسالة الى كل الحكومات مفادها ان أهداف الثورة أمانة في رقابنا ولن نفرط فيها.

وعن فحوى الاتهامات الموجهة إلى أعضاء من الجبهة الشعبية بخصوص اغتيال شكري بلعيد، قال إن حزبهم لا يضمّ خونة بداخله كما هو حال بعض الأحزاب الأخرى والّتي يحكم بعضها الآن،  بل هي من الإشاعات الّتي يروّجها خصوم شكري بلعيد من أجل بعث الشّك والفتنة بين مناضلي الجبهة، اما عن تصريحات حمة الهمامي التي اثارت الكثير من ردود الافعال صلب الجبهة، أكد أن عائلة الوطنيّين الدّيمقراطيّين ليس لها مآخذ على مواقف حمّة الهمامي، فهي في إجمالها مواقف الجبهة الشّعبيّة، وهي مواقف أخذت بشكل تشاركي وموحّد.

وأضاف منجي الرحوي أن الوضع الآن فيه الكثير من التشنج والتوتر، هناك وضع أمني هش إلى أبعد حد غابت فيه امكانيات الاقلاع الاقتصادي، وهناك صعوبة في ايجاد أرضية ملائمة للاستقرار، وهذا الوضع العام لا يشجع لا على الاستثمار ولا السياحة، وقال إن التونسيين صاروا يدخرون أموالهم في منازلهم عوضًا عن البنوك نتيجة خوفهم. وأكد أن  معدّل المديونيّة للدّولة التّونسيّة تضاعف.

 أما عن مشروع الشّراكة بين القطاع العام والخاص فهو حسب قوله استجابة  لشروط تداين خارجيّة، ويعتبر هذا القانون استجابة لتعليمات من البنك العالمي ومن صندوق النّقد الدّولي في صفقة قروض مقابل إصلاحات تضرّ بالنّسيج الاقتصادي التّونسي وترسّخ ارتهانها للخارج.

وتابع أن هذا المشروع من شأنه أن يُدخل البلاد في عهد الخوصصة المتوحّشة ويُنهي ما تبقّى من القطاع العام ويثقل كاهل المواطن بالنّفقات والآداءات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منجي الرحوي يكشف أن جلب الرئيس السابق يحل مشاكل تونس منجي الرحوي يكشف أن جلب الرئيس السابق يحل مشاكل تونس



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon