أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها
آخر تحديث GMT06:29:20
 لبنان اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن موقفه من إخلاء المستوطنات

أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها

النائب الدكتور أحمد الطيبي
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد رئيس الحركة العربية للتغيير - القائمة المشتركة، النائب الدكتور أحمد الطيبي، أنّ موضوع الحجاب أصبح يشكّل في المجتمع الإسرائيلي "إسلامو فوبيا"، وذلك بعد طرد طالبة عربية من محاضرة في جامعة بار إيلان، على يد مُحاضر، بسبب ارتدائها الحجاب ورفضها إزالته، مشيرًا إلى أنّها "ليست المرة الأولى التي يُعتدى فيها على فتاة أو امرأة عربية لارتدائها الحجاب، قبل فترة سائق باص أنزل راكبة مسافرة معه من الباص بسبب الحجاب، لكن هذا لن يمنع نساءنا من ارتدائه في كل مكان، في الجامعة أو الشارع. وبخصوص الحادثة المذكورة، نحن طالبنا بطرد المحاضر وليس فقط توبيخه، إذ لو حدث بالعكس وكان الاعتداء من قبل محاضر عربي على طالبة يهودية لكانوا طردوه على الفور".

وأضاف الدكتور أحمد الطيبي، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "موقفنا واضح بوجوب إخلاء المستوطنات وإرجاع الأراضي إلى أصحابها الشرعيين من الفلسطينيين بغية إقامة الدولة الفلسطينية. نحن عرضة دائما للضغوطات والتضييق في الكنيست بسبب مواقفنا السياسية والوطنية ودفاعنا عن قضايا شعبنا الفلسطيني، لكننا نواجه ذلك بحزم وثبات".

وتحدّث الطيبي عن المصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّه "كنا قد قلنا ذلك مرارا في الماضي، بأن المستفيد الأول من الانقسام الفلسطيني هي حكومة إسرائيل، وأن هذا الانقسام هو وصمة عار على جبين شعبنا. نحن سعداء بهذه المصالحة ونتمنى لها أن تبقى ثابتة متينة لأن فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها. فلسطين واحدة كما أن الشعب الفلسطيني واحد".
 وأفاد الطيبي، بأنّه "نحن نعتمد في صمودنا على إيماننا الراسخ بأننا ندافع عن الحق، رغم إننا في ظل أسوأ الحكومات اليمينية في إسرائيل. لا أفق للسلام ولا رغبة لديهم في التسوية. أما بالنسبة للمستقبل فمع الأسف لا نرى فيه خيراً في ظل حكومة نتنياهو الحالية".

 وعن التعامل مع الأوضاع الإسرائيلية "الخاصة" كالفساد المستشري في مؤسساتهم، بيّن الطيبي، أنّ "ما يتم الكشف عنه من فساد ورشاوى ينهش في المجتمع الإسرائيلي، وهو ليس بجديد، حيث أن وزراء دخلوا السجن على هذه الخلفية ، حتى رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت سُجن على خلفية قضايا فساد. هذه هي العنجهية، السياسة منعدمة الأخلاق، البحث عن المكاسب الشخصية بدل المصلحة العامة، وما نتابعه في هذه الأيام من فساد وقضايا غش واحتيال وإساءة الأمانة يُشير إلى ما وصل إليه حال المجتمع الإسرائيلي وقياداته. وفي هذه الحالة نحن نتابع وننتظر لنرى ماذا ستكون نتيجة كل ذلك".

وقال الطيبي بخصوص المطالبات الإسرائيلية بفرض عقوبات على النواب العرب، إنّه "نحن نتعرض لذلك باستمرار، آخرها بسبب دخولنا إلى الأقصى المبارك في فترة الأحداث التي شهدها الحرم القدسي الشريف ومدينة القدس. كثيراً ما فُرضت علينا عقوبات مثل إقصائنا من حضور جلسات أو منعنا من إلقاء خطاب بسبب مواقف اتخذناها أو خطوات قمنا بها مثل تمزيق صفحات قانون برافر لمصادرة أراضي البدو في النقب، أو الدفاع عن قضايا وطنية سياسية فلسطينية. ردنا كان وسيبقى إننا صامدون وسنستمر في دفاعنا عن القدس والأقصى الذي هو بنظرنا مكان صلاة للمصلين فقط".

وختم الطيبي حديثه معلّقا على ما يسمى بصفقة القرن، مشيرًا إلى أنّ "مصطلح صفقة القرن لا يروق لنا. نحن لسنا صفقة. نحن شعب يريد التخلص من الاحتلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ولكن أي جهد يُبذل من أجل الشعب الفلسطيني فهو مبارك ومشكور بشرط أن تكون الغاية منه مصلحة الشعب الفلسطيني وليس حسابات سياسية إقليمية، ولكني لست متفائلا من هكذا صفقة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon