البطريرك الماروني يتحدث عن الحراك والمقهورين في لبنان
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أكد أن الاستقلال يكمن في سيادة القرار تنفيذًا لرغبة الشعب

البطريرك الماروني يتحدث عن "الحراك" والمقهورين في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - البطريرك الماروني يتحدث عن "الحراك" والمقهورين في لبنان

البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس
بيروت ـ كمال الأخوي

رفع البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي الصلاة على نية لبنان، في كنيسة الصرح في بكركي، وقال في تأمل ليلة الجمعة: "نحيي المشاركين ومعهم جماعة الرحمة الإلهية الذين أرادوا من خلال مشاركتهم التماس الرحمة للقلوب ولا سيما عند المسؤولين، والرحمة لشعبنا الجائع والمقهور والمظلوم والعاطل عن العمل والذي اضطر للهجرة. نحن بحاجة الى الرحمة وهذه نيتنا الليلة بنوع خاص بعد ان فقدت الرحمة في العالم. عندما نتحدث عن الفساد وعن سرقة مال الشعب ومال الدولة فهذا يشير الى غياب الرحمة في القلوب. نلتمس نعمة الرحمة عند كل الناس وخصوصا عند المسؤولين في بلدنا".   وأضاف: "اليوم هو عيد الاستقلال الذي يتساءل البعض عن اي استقلال نتحدث، نقول له هذا الاستقلال عمره 76 عاما، ولكن استقلال التحدي يكمن في سيادة القرار اللبناني وبكل ما يريده الشعب والدولة وعدم الارتباط بأية دولة أو قوة اخرى لاتخاذ القرار، فهذه أمور يقوم بها الأولاد الصغار وليس الدولة او المسؤولين، فسيادة القرار وحريته هما اولوية وليس انتظار رأي الدولة الفلانية او السفير الفلاني، بل نحن ماذا نقول، هذا هو الاستقلال. هذه دولتنا وهذا شعبنا وتاريخنا وحضارتنا وثقافتنا".   وتابع: "في قراءات الأسبوع الماضي، كانت قراءتان للمكرم البطريرك الياس الحويك الذي ارتبط اسمه بإعلان دولة لبنان الكبير، فعندما طلبت المرجعيات المسيحية والإسلامية منه ترؤس الوفد اللبناني الى مؤتمر السلام في فرساي 1919، برزت معنا ركيزتان في القراءات لقيام لبنان السيد والمستقل: الأولى وهي وحدة الشعب والثانية الانتماء الوطني لا الطائفي. ويقول "ان رؤية وحدة الشعب في خدمة الوطن العزيز هي اثمن شيء عندي، فليبارك الله كل الذين يريدون خير لبنان الى ايه طائفة انتموا.   وانا اقول ان هذه الوحدة المنشودة في كلام البطريرك الحويك يترجمها اليوم الحراك المدني بامتياز، لان الشعب توحد بكل طوائفه ومذاهبه وأحزابه واجتمع تحت راية الوطن الواحد، وهكذا عاشوا وحققوا على الارض هذه الكلمة. للأسف وحدة الشعب اللبناني تقطعت على مر التاريخ، كالحطب قطعوها بالأحزاب والطوائف والمذاهب وطارت الوحدة اللبنانية التي هي أساس لبنان وميزته بين كل بلدان الشرق الأوسط. أما الميزة الثانية التي كشفها المكرم الحويك فهي الانتماء الوطني لا الطائفي وهو يقول "لا يوجد في لبنان طوائف بل طائفة واحدة وهي الطائفة اللبنانية، لبنانيون نحن وسنبقى لبنانيين متحدين في وطنية واحدة لذلك ما يهمني في الذي يدير شؤون وطننا تعلقه بالوحدة والرحمة لا بمعتقداته الدينية".   وختم الراعي: "هذا هو الأساس الذي قامت عليه الدولة اللبنانية وهذا ما يميز لبنان عن كل دول المنطقة ذات الأنظمة الدينية. ولكن لبنان، كما يطالب الحراك المدني، وفق كلمات المكرم الحويك، يعني الدولة المدنية، وهذا ليس باكتشاف البارود، فهذه هي الدولة المدنية الحقيقية التي عناها الحويك، وفي المئوية الأولوية يجب ان نعرف جذورنا ومنطلقاتنا لنواصل طريقنا. نشكر الرب بان الحراك المدني يعيد كشف ركائز وطننا لبنان. عيد الاستقلال هو عيد وحدة الشعب اللبناني والانتماء الوطني لا الطائفي

قد يهمك أيضاَ

العملية التركية في سورية واتهامات بارتكاب حلفائها جرائم حرب ضد الأكراد

أحد الوحدة" أعاد الثورة اللبنانية إلى أيامها الأولى ووحد الهتاف "كلن يعني كلن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطريرك الماروني يتحدث عن الحراك والمقهورين في لبنان البطريرك الماروني يتحدث عن الحراك والمقهورين في لبنان



GMT 19:45 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

نحاس يؤكد أن ما حصل في طرابلس جريمة لن تمر

GMT 02:23 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدعو إلى التضامن الدولي لتوفير اللقاحات

GMT 02:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الجبير يؤكّد أن "القمة" انطلاقة نصون فيها البيت الخليجي

GMT 02:41 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نعيم حسن يستقبل سفير تونس وقنصل لبنان في كندا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon