حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أن "العراق السني" يحترق

حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة

الخبير الاستراتيجي في منطقة القرن الأفريقي حسن مكي
الخرطوم – محمد إبراهيم

كشف الخبير الاستراتيجي في منطقة القرن الأفريقي القيادي الإسلامي البروفسير حسن مكي، أن العلاقات السودانية الخارجية في الفترة الأخيرة، تحسنت مع دول الخليج بصورة كبيرة، لاسيما السعودية بعد أن عاد السودان إلى وجهته الاستراتيجية الصحيحة، وانسلاخه من المحور الإيراني. ووصف العلاقات مع قطر بالعامرة خاصة وأن الأخيرة لها إسهامات كبيرة في التنمية السودانية، لاسيما الإسهامات السياسية في قضية دارفور وتبنيها طريق الإنقاذ الغربي. وأوضح أن دولة الصين أسهمت بصورة كبيرة جدًا في التنمية السودانية بمدها خطوط أنابيب النفط وتشييدها "سد مروي".

وأضاف مكي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "لولا الصين وقطر لكان أمر السودان أصعب". وأشار إلى أن العشرة أعوام الأخيرة مثلت قطر والصين، أهم دولتين بالنسبة للسودان ولولاهما لكان السودان عاري من التنمية خلال العشرة أعوام الأخيرة، بسبب الحصار المفروض عليه من قبل الولايات المُتحدة الأميركية، مبينًا أن سياسة السودان الخارجية في السابق لم يكن لها مفعول كبير، وأشار إلى أن تنامي العلاقة مع الصين كان فكرة الزعيم الراحل الدكتور حسن عبدالله الترابي وكذلك قطر.

وأوضح مكي أن العلاقات الإيرانية السودانية كانت مجرد مكايدة لجهة، أن إيران تعتبر السودان دولة هامشية مهمته تشبه اريتريا وجيبوتي في أنهما على البحر الأحمر، تستطيع من خلالها ايران تهديد مصالح دول الخليج، مشيرًا إلى أن إيران لا تمثل عمقًا استراتيجيًا للسودان، وأن هناك دولًا على الرصيف كتركيا ومصر خاصة وأن الأخيرة مشغولة بنفسها داخليًا، نتيجة للتواترات التي تعاني منها.

 وفيما يختص بالعلاقات الأميركية السودانية، أكد أن الخرطوم تعاونت مع واشنطن وقدمت كل المطلوب، متوقعًا أن تشهد العلاقات بين الدولتين في الفترة المقبلة، بعد فوز ترامب تحسنًا لجهة أن هناك توصيات من الخارجية والمخابرات الأميركية برفع العقوبات من السودان، وأرجع عدم رفع العقوبات من السودان في فترة حكم الديمقراطيين، بسبب الضغوطات التي كانت تأتيهم من جماعات الضغط كالمجموعة السوداء والكنيست والمجموعة اليهودية على عكس ترامب الذي يأتي من خلفية جمهورية.

وتحدث مكي عن الصراعات في الوطن العربي، قائلًا إنها ستوثر على كل دول المنطقة بما فيها السودان، والذي كان موقفه واضح من الأزمة السورية بأن تحلّ سياسيًا، وكذلك اليمن في أن تتعالج الأزمة عسكريًا باعتبار أنه مع الشرعية، وأضاف أن السودان لم يكن له دور في أزمة العراق وزاد أن الأميركيين دمروا العراق. وأشار إلى أن العراق القديم غير موجود وأن هناك كيانات عراقية شبه مستقلة ككيان الأكراد بدون فيزا، وهناك العراق الشيعي عاصمته بغداد والسني حاضرته الكوفة والموصل، لافتًا إلى أن العراق السني حاليًا يحترق.

واختتم مكي حديثه قائلًا "إن الوضع الراهن في السودان في العد التنازلي لجهة أن الإسلاميين ليسوا بكيان واحد، والمؤتمر الوطني ومن هم مع الحكومة ومن خارج الحكومة "المؤتمر الشعبي". وقال إنه يقف في منزله بين المنزلتين ما بين الحكومة والمعارضة وهناك الجماعات الصغيرة كالإخوان المسلمين، وقادة الحركة الإسلامية التاريخية الذين اصبحوا في الرصيف. وتابع "إن الوضع الاقتصادي أثر على شعبية الحزب الإسلامي الحاكم وتعرض لامتحانات لم تكن لها إجابات شافية أهمها مسألة العصيان المدني، وأشار إلى أن الحركة الإسلامية كانت دائمًا تعتمد على الشباب وكانوا وقتها وقود الحركة الإسلامية، إلا أن الشباب حاليًا مُشتت، والسبب في ذلك انعدام المؤسسية وانعدام القيادة والصراع على السلطة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon