كشك يعلن أن قيادات القراصنة لاجئون سياسيون
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنه لا شيء تغير في تونس

كشك يعلن أن قيادات "القراصنة" لاجئون سياسيون

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كشك يعلن أن قيادات "القراصنة" لاجئون سياسيون

رئيس حزب القراصنة صلاح الدين كشك
تونس ـ حياة الغانمي

أكد رئيس حزب القراصنة صلاح الدين كشك أنه سيصدر قريبًا كتابًا بثلاث لغات وهي، العربية والفرنسية والإنكليزية.

وكشف صلاح الدين كشك، في حوار خاص "العرب اليوم"، أن الكتاب سيوثق فيه ما يمر به المواطن التونسي الموقوف، ابتداءا من مركز الإيقاف التحفظي، وصولا إلى السجن في الزنزانات، وسيوثق الكتاب مراحل التعذيب الممنهج من قبل عدد من الجلادين في مرحلة ما بعد بن على وتحديدًا من قبل أمنيين تحدثوا طويلا عن الأمن الجمهوري، وعن العلاقة السلمية بين الأمن والمواطن، كما ينتظر أن يعقد الحزب مؤتمره الأول من باريس باعتبار أن رئيسه وأغلب قياداته باتوا من اللاجئين هناك.

وأفادنا كشك أنه كان قد غادر تونس في 20 شباط/فبراير 2013 عبر مطار تونس قرطاج قبل ساعات ان يتم نشر برقية التفتيش في حقه بجميع النقاط الحدودية بالجمهورية التونسية، وكانت تهمته آنذاك الدعوة للعصيان و المشاركة في التظاهر المسلح خلال الفترة التي اغتيل فيها شكري بلعيد، وقال أن التهم كانت مفبركة من قبل وزارة الداخلية قصد تصفية حسبات شخصية مع حزب القراصنة التونسي، وهناك اتصلت به أغلب المنظمات الحقوقية العالمية، وكذلك الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، وأمام كل هذا الدعم قرر العودة إلى تونس اعتقادًا منه أنه ستتم محاكمته محاكمة عادلة، لكن تمت هرسلته على حد قوله والزج به في قضايا غريبة كالتحريض على العنف و التمرد و العصيان عبر شبكات التواصل الاجتماعي و المشاركة في التظاهر المسلح و هتك اعراض و ممتلكات الغير، وكان  مصدر كل تلك التهم هي صفحته بالفيسبوك، وقد تم اطلاق سراحه شرطيًا في انتظار دعوته من جديد للمثول امام المحكمة، وقال انه خرج من السجن وقرر مغادرة البلاد خلسة عبر الجزائر ثم تحول الى باريس اين طلب اللجوء السياسي و في الاثناء تمت دعوته من طرف المحكمة العسكرية بتونس العاصمة.

وقال صلاح الدين كشك، إنه اليوم في 2017 ، جل قيادات حزب القراصنة التونسي خارج حدود الوطن وجميعهم هاربون من تهم ملفقة، ومع ذلك هم بصدد هيكلة قواعد الحزب والتجهيز للمؤتمر الاول للحزب الذي ستجرى فعالياته بباريس في موفي شهر فيفري 2017 اين سيفرز هذا المؤتمر قيادة جديدة للحزب ستخوض هذه الاخيرة مع قواعدها ملاحم نضالية جديدة ضد دولة الفساد القائمة حاليا برئاسة حزبي النهضة و النداء و ديكور المعارضة على حد تعبيره، و اكد ان المؤتمر الاول للحزب سيفرز واقعا نضاليا مختلفا على ماكان عليه في السابق فاليوم الحزب سيخرج من مرحلة التاسيس الى مرحلة التخطيط قصد خوض ملاحم سياسية جديدة.

وفي تقييمه للوضع اليوم في تونس بعد مرور ست سنوات على الثورة،قال محدثنا انه و بعد ستة سنوات على رحيل بن على ،مازال لنا عبئ كبير وهو و هو النظام الذي ترعرع منذ زمن بورقيبة و بن علي اي البوليس و الاعلام و رؤساء الاموال و المثقفين و المفكرين و المحللين السياسين و النخبة، ووصفها انها منظومة متعفنة ورثها الشعب التونسي الاعزل، و هناك عبئ آخر وهم الديمقراطيون الجدد أبناء حركة 18 أكتوبر التي تأسست في أروقة السفارات الأجنبية تحديدًا السفارة الأميركية والذين يسعون لاحتواء ذاك الارث المتعفن من النظام زمن حكمي بورقيبة و بن على من أجل إرساء منظومة عفو حينية تحت خانة المصالحة و الوحدة الوطنية قصد ارضاء أميركا، وفي المقابل هناك أصوات حرة متشبثة بالأرض والوطن المغتصبة حقوقه..وذكر بانه اليوم تحاكم الناشطة السياسية والحقوقية مريم منور رئيسة الحزب التونسي بتهمت هضم جانب موظف وهي تهمة كيدية وملفقة قصد اسكاتها ودفن ملفات التعذيب التي بحوزتها، تحاكم الشابة مريم الجربي أيضًا وهي أصيلة قليبية بـ15 سنة للمشاركة في مسيرة احتجاجية إبان اغتيال الشهيد شكري بلعيد حالها حال عشرات من شباب الجهة.

وأضاف رئيس حزب القراصنة، أن الحال لم يتغير بل أنه  أصبح أسوء مما كان عليه من قبل ،وجب حسب رايه اتمام الثورة واعادة  احتلال الشوارع من جديد،فاليوم المجتمع يعيش الفقر و الخصاصة و ذلك لانعدام مخطاطات التنمية و البطالة، و هذا ما افرز عدم التوازن بين الجهات و من ثم التمرد و العصيان على الواقع المرير فالدولة تستغل ثروات المناطق الداخلية و الجنوبية دون اسناد جزء من مداخيل هذه الثروات للجهات الداخلية هذا ماجعل شبابها يتمرد و يحتل الشوارع و يتصدام مع أعوان الأمن، وقال محدثنا ان الاحتجاج بأنواعه من اعتصامات الى المسيرات و المظاهرات و احتلال الشوارع هي ظاهرة مجدية و نافعة من حيث الضغط على الدولة و ارسال رسائل مشفرة للمسؤولين عن عدم رضاء العامة على نتائج السياسات المنتهجة .وهي مجدية ايضا من ناحية تعديل بوصلة الرائ العام والتمهيد للاطاحة بالحكام ومن ثمة إرساء تشكيل حكومي جديد يتماشى مع متطلبات الشعب المتمرد.

حزب القراصنة هو حزب ينتمي إلى الجيل الثالث من الأحزاب في العالم تأتي أحزاب القراصنة أي الأحزاب التي تدافع على الحريات الخاصة و العامة، وقال أن حزب القراصنة التونسي سيكون البديل الحقيقي، أما عن برامجنا السياسية، أجاب أنهم يؤمنون أن الانتخاب يجب أن يكون قاعدي ومن أسفل الهرم نحو أعلى الهرم أي أنه لابد اليوم من انتخابات بلدية جماهرية و من ثمة انتخابات للعمد و المعتمدين فالولاة و من ثمة انتخابات تشريعية تليها انتخابات رئاسية أما اجتماعيًا فبرنامجهم هو انه مثلما هناك بنوك للاموال فلماذا لا يتم تاسيس بنوك للتغذية المجانية و هكذا يصبح المواطن واعي أنه يعيش في دولة تقدم له الغذاء لا الحلول الأمنية المجحفة واللا إنسانية والحال أن تونس لها منتوج فلاحي ذو قيمة عالية، أما اقتصاديًا فيرى أن الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية هي الحل وبالتالي تحرير الاقتصاد التونسي تحرير سوق الشغل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشك يعلن أن قيادات القراصنة لاجئون سياسيون كشك يعلن أن قيادات القراصنة لاجئون سياسيون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon