عزام الأحمد يتمنى طي صفحة الانقسام
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" تصاعد المقاومة الشعبية

عزام الأحمد يتمنى طي صفحة الانقسام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عزام الأحمد يتمنى طي صفحة الانقسام

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد
غزة – محمد حبيب

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في المؤتمر السابع للحركة، تناول بشكل واضح رؤية حركة فتح للمستقبل، والتأكيد على أن استراتيجية فتح وبرنامجها السياسي، ثابتين وفق البرنامج الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني ووثيقة الاستقلال عام 1988.

واعتبر الأحمد في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أن مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في المؤتمر إيجابية، وهي في حد ذاتها تعبيرًا عن الموقف الإيجابي بين جميع الفصائل. وأضاف أن المشاركة ستترك أثرًا إيجابيًا، ونأمل أن تنعكس إيجابًا بعد المؤتمر لاستمرار التواصل، من أجل طي صفحة الانقسام البغيض، وإحداث المصالحة والشراكة الفلسطينية.

وأضاف أن إسرائيل كانت وما زالت أحد المخططين والمستفيدين من الانقسام، لأنه يحول ذلك دون قيام دولة فلسطينية، معربًا عن أمله أن يعالج المؤتمر قضية غزة، التي غابت، وكان هذا الغياب ثغرة في المؤتمر السادس للحركة. ولفت إلى أن الرئيس عباس وجه نداءه للشعب الفلسطيني والقوى الفلسطينية بأنه يجب إنهاء الانقسام، والتكاتف وتوحيد الجهد الفلسطيني، وتمكين أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة بنائها لنكون قادرين على تحمل أعباء المرحلة المقبلة.

وكشف الأحمد النقاب عن مساعي قطرية، لتذليل صعاب تنفيذ اتفاق المصالحة، وأكد أن "اللقاء الأخير بين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل ونائبه إسماعيل هنية في الدوحة كان مثمرًا".

وتابع "لقد أبلغت قيادة حماس خلال اللقاء الذي جمع الرئيس عباس ومشعل وهنية، أنها لن تضع عراقيل أمام عقد مؤتمر فتح، وتحرك أعضاء المؤتمر من غزة إلى الضفة، وهذا ما حصل فعلًا وتقدره فتح". ونوه إلى ضرورة تصاعد المقاومة الشعبية السلمية، وأن تتسع رقعة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي والوقوف في وجه محاولات إسرائيل لتوسيع الاستيطان، وإجراءاتها في الضفة الغربية.

وواصل الأحمد تصريحاته قائلًا "لا نريد سوى حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ونرفع مضمون شعار الرئيس عباس الذي رفعه في أن يكون عام 2017 عام إنهاء الاحتلال من خلال مؤتمر دولي وفق المبادرة الفرنسية للسلام، وأن المؤتمر سيناقش التجربة التي خاضها شعبنا بإنشاء السلطة الوطنية، واتفاق "أوسلو"، الأمر الذي لم يناقشه المؤتمر السادس، وهو الوحيد الذي عقدته الحركة بعد العودة لأرض الوطن".

وأشار إلى أن الاتفاقية كان لها تأثيرات على حركة فتح، وأن العديد من الكوادر في الحركة أيقنوا أن الدولة قامت والاحتلال انتهى، ولكن الواقع شهد زيادة في شراسة الاحتلال. وأضاف "نحن الآن في حكم ذاتي، والمفروض أنه انتهى منذ عام 1999، وأنا أرى أنه يجب أن ننهي الحكم الذاتي، ونفكر كيف نحوّل قرار قبول فلسطين دولة عضوًا بصفة مراقب إلى حقيقة على الأرض".

وحول المفاوضات، أكد الأحمد أن إسرائيل عطلت عملية السلام، لافتًا إلى أن اللجنة الرباعية فشلت فشلًا ذريعًا، ولدى القيادة الفلسطينية قرار بعدم التعامل معها. وفي سياق أخر، نفى الأحمد، وجود أي خلافات بين حركته والقيادة المصرية، وأكد أن "علاقات فتح والسلطة الفلسطينية في القاهرة متينة وجيدة".

واختتم حديثه قائلًا "مهما حاولت بعض وسائل الإعلام أن توجد خلافات بيننا وبين مصر، فإنها لن تنجح، كما أن كل محاولات تخريب علاقاتنا مع جوارنا الإقليمي لم تنجح، وعلاقاتنا بمصر والأردن جيدة". وأكد أن "القضية الفلسطينية وحركة فتح هي جزء من الأمن القومي المصري".

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يتمنى طي صفحة الانقسام عزام الأحمد يتمنى طي صفحة الانقسام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon