القواسمي يؤكد سعي مصر إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني
آخر تحديث GMT08:25:35
 لبنان اليوم -

أوضح لـ" العرب اليوم " طبيعة الوضع في غزة

القواسمي يؤكد سعي مصر إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القواسمي يؤكد سعي مصر إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني

أسامة القواسمي
القاهرة - محمد التوني

أكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الفلسطينية، أحد أعضاء وفدها في القاهرة أسامة القواسمي، أن جولة المحادثات الحالية مع حركة "حماس" تجرى بضمانات مصرية، وأضاف أن مصر تسعى إلى إنهاء الانقسام بشكل جدّي، حتى يتم قطع الطريق أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو الذي يتخذ الانقسام ذريعة لإفشال أى عملية سياسية.

وكشف أسامة القواسمي، في حوار مع "العرب اليوم"، أن الاجتماعات الحالية تبحث تمكين حكومة الوفاق من أداء دورها فى قطاع غزة، تمهيداً لحل أزمات القطاع، خاصة فى قطاع الكهرباء وما يتعلق بالموظفين، وتمهيداً لرفع القيود المفروضة على غزة.
وقال إن القاهرة هى التى ستعمل على حل مشكلة معبر رفح، وإنهم لن يتطرقوا إلى موضوع سلاح المقاومة في الجولة الحالية من المفاوضات، وأشار إلى أن هناك جهود مصرية مميزة هذه المرة، ونحن نثمّن تلك الجهود، ونقدر ضمانات مصر لهذه الحوارات بيننا وبين حركة "حماس".

وعن تحركات مصر قال: أولا مصر تضع نصب أعينها مصلحة الفلسطينيين، لأنها ترى أن القضية الفلسطينية مركزية للوطن العربي، وضغطت على الحركتين في هذه الظروف العصيبة التى يمر بالوطن العربي، لكي يعم الخير على الشعب الفلسطيني، وثانياً هناك مصلحة مصرية، والشعب الفلسطيني، معني بهذه المصلحة تماماً لإنجاح الدور المصري.

وعن أبرز الملفات التى ستبحث خلال الزيارة وتلك التي تحتاج وقتاً لتنفيذها حتى انتهاء اجتماعات القاهرة، أوضح أن الحكومة تنفذ ما يتم الاتفاق عليه هنا في القاهرة، وهي لن تكون إلا مسهلاً لإنهاء الانقسام ونستهدف من اللقاءات مع "حماس" التي تتم بضمان مصري، تمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل فى جميع نواحي الحياة من قطاع غزة، بما فيها المجالات السياسية والأمنية، كما هو الحال في الضفة بهدف الوصول إلى رؤية وطنية وسلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد.

وحول موعد رفع العقوبات عن قطاع غزة.. وما الإجراءات التى ستبذل لتحقيق ذلك، قال: عندما أخذت الحكومة قراراً بتخفيض الموازنة عن قطاع غزة لم يكن ذلك عقاباً وإنما وراء ذلك الرغبة في إقناع حركة "حماس"، بأنها لا تستطيع الاستمرار بهذه الطريقة، والوصول إلى مرحلة الوحدة الوطنية، لذلك فإن هذه الخطوات منوطة بسلوك حركة "حماس"، حول تمكين الوفاق الوطنى من العمل، والأمور الآن إيجابية من ناحية "فتح" والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، ولا نهدف لمعاقبة غزة، ونريد تمكين الحكومة من العمل في القطاع، لكي تعود الأمور إلى سابق عهدها.

وفيما يتعلق بسلاح المقاومة والأمن، وخضوع كتائب القسام وسرايا القدس لحكومة الوفاق فى السلم والحرب، قال: نريد أن نصل إلى حكومة تبسط سيطرتها بشكل كامل، وألا يكون قرار الحرب بأى شكل، بيد أي فصيل حتى لا يكون موقفنا ضعيفا أمام العالم، حتى وإن شنت إسرائيل حربًا على القطاع، لكننا لن نقترب من سلاح المقاومة، لأنه ملك للشعب الفلسطيني، ولكن نحتاج للتحدث حوله، ولكن لن يتم ذلك خلال الزيارة الحالية، حتى لا نعطى فرصة لأحد أن يهدد السلم الأهلى، لذلك نحن نريد أن نصل بالاتفاق إلى رؤية وطنية نحو تطبيق رؤية وطنية جامعة، وشعب واحد بين غزة والضفة، وسلاح واحد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القواسمي يؤكد سعي مصر إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني القواسمي يؤكد سعي مصر إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon