ضياء الوكيل يعلن أن معارك مدينة الموصل غير نظامية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن الحرب اعتمدت على "معاقبة الهدف"

ضياء الوكيل يعلن أن معارك مدينة الموصل غير نظامية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ضياء الوكيل يعلن أن معارك مدينة الموصل غير نظامية

الخبير الأمني ضياء الوكيل
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن الخبير الأمني، ضياء الوكيل أن الحرب الموجهة إلى تنظيم "داعش" في الموصل غير نظامية، وغير دقيقة، عازيًا ذلك الاعتماد على مبدأ "معاقبة الهدف"، وليس "إسكات ومعالجة مصادر النيران المعادية، بواسطة أسلحة مضادة متاحة لا تتعدى الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقناصة. وقال الوكيل، إن الولايات المتحدة تجاوزت قواعد الاشتباك والحرب في المناطق المبنية التي تضم مدنيين عزّل، مبينًا أنها اعتمدت مبدأ "معاقبة الهدف"، وليس "إسكات ومعالجة مصادر النيران المعادية".

وأضاف الوكيل في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن معاقبة الهدف باللغة العسكرية يعني تدميرهُ وما حوله باستخدام قذائف صاروخية ذات قدرة تدميرية واسعة، وبما أن الأهداف المعادية هي للمتطرفين، يعتلون أسطح المنازل والبنايات المكتظة بالمدنيين، فذلك يعني حتما إيقاع إصابات مباشرة بالسكان المتواجدين في المنازل وهذا ما حدث.

وأشار العميد إلى أن هذه الحرب غير نظامية وتستدعي استخدام أساليب الحرب الهجينة، ومنها "إقحام القوات الخاصة المؤهلة لحرب الشوارع والمدن، حرب المعلومات والاستخبارات، الحرب الإلكترونية"، لافتًا إلى عدم استخدام المدفعية والصواريخ والأسلحة الثقيلة والطيران المقاتل في هذه المعركة، لتجنيب المدنيين المزيد من الخسائر.

وفضل الوكيل الاعتماد على قوات النخبة العراقية في التصدي لهذه المهمة، وهي تمتلك خبرة ميدانية وكفاءة هجومية وقدرة قتالية جيدة وشجاعة ومعنويات عالية، واستعداد للتضحية وتوظيفها في خطط عسكرية تواجه التحديات الميدانية الراهنة، مبينًا أن جميع تلك الأمور تقلل التضحيات في صفوف المدنيين، وإنجاز التحرير بزمن أسرع وكلفة أقل، وننقذ ما تبقى من المدينة القديمة وأحياء المنطقة الغربية، وخلاف ذلك لن يكون إلا المزيد من الدمار والضحايا.

ولفت إلى استخدام "داعش الطائرات المسيرة، وحاليا لا يستطيع استخدامها بسبب وجود عمليات تشويش إليكترونية، مما جعل القوات الأمنية العراقية، تستخدم هذا السلاح بشكل فاعل".

وأكد أن "تنظيم داعش يستخدم المدنيين دروعًا بشرية في المنطقة القديمة التي تشكل قيمة رمزية للعراقيين"، موضحًا أن "المدنيين شكل عامل بطيء في سير العمليات العسكرية" . وأوضح أن "داعش يستخدم بيوت المنازل، لاستدراج القوات الأمنية العراقية، كوضع القناصين والأسلحة الثقيلة على أسطح المنازل، لأن داعش لا يقيم وزنا للإنسان، ولا المناطق الأثرية" .

وكشف أن "بعض الرسائل التي توجه لتنظيم داعش من خلال التنصت مضمونها كل شيء يتحرك ما عدا "المجاهدين"، هم أهداف للنيران، مما يعني أن المدني النازح الخارج مما يسموه أرض الخلافة يصبح هدفا لنيرانهم وكثير من المدنيين استشهدوا بنيران قناصة ".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضياء الوكيل يعلن أن معارك مدينة الموصل غير نظامية ضياء الوكيل يعلن أن معارك مدينة الموصل غير نظامية



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon