حميد فاضل يؤكد أن العراق على أعتاب الدخول في فراغ دستوري
آخر تحديث GMT13:50:57
 لبنان اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أنّ "الأحزاب الشيعية بدأت باستعراض قواتها

حميد فاضل يؤكد أن العراق على أعتاب الدخول في فراغ دستوري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حميد فاضل يؤكد أن العراق على أعتاب الدخول في فراغ دستوري

المحلل السياسي الدكتور حميد فاضل
بغداد – نجلاء الطائي

علّق المحلل السياسي الدكتور حميد فاضل، على الوضع السياسي الحالي بأنه على أعتاب مرحلة الدخول في فراغ دستوري كبير قد يعجز فيه رئيس الوزراء عن اتخاذ قرار داخلي أو خارجي يخص البلاد، بسبب عدم وجود وزراء لديه، كما يعجز البرلمان عن الالتئام مجدداً لاختيار أو التصويت على قائمة وزارية له، "وهو ما يعتبر دخولنا مرحلة حرجة أو خطرة في الأزمة"، على حدّ تعبيره.

وأكد فاضل في تصريح لـ"العرب اليوم" ،ان عدم عقد جلسات لمجلسي الوزراء والنواب خلال الأيام المقبلة، بسبب عدم اكتمال النصاب، سوف يسبب دخول البلاد مرحلة فراغ دستوري كبير قد يعجز فيه رئيس الوزراء عن اتخاذ قرار داخلي أو خارجي يخص البلاد، مضيفًا: "الأوضاع غير مهيّأة لعقد أي جلسة في الأيام المقبلة مع تعليق كتلة الأحرار التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مشاركتها في البرلمان، وانسحاب نواب التحالف الكردستاني وعودتهم إلى أربيل والسليمانية واضعين الاعتذار عن ضرب عدد من النواب الأكراد من أنصار الصدر، خلال اقتحام المنطقة الخضراء، شرطاً أساسياً للعودة إلى بغداد".
ولفت المحلل السياسي إلى أنّ "الأحزاب السياسية الشيعية بدأت باستعراض قواتها من خلال نشر كل حزب أو كتلة جناحه العسكري في بغداد بالأسلحة والمعدات وسط فوضى لا تُعرف نهايتها"، ويتوقع استاذ العلوم السياسية أن "مجلس الوزراء العراقي يجد صعوبة في عقد جلساته بنصاب كامل، إذ فشل العبادي، للمرة الثانية، في إتمام نصاب الوزراء للجلسة التي ينتظر أن تقر عدداً من القوانين المهمة أبرزها، مرتبات الموظفين، بسبب غياب 12 من أصل 22 وزيراً بعد إقالة وزراء واستقالة آخرين لم يشفع للعبادي اختيار خمسة وزراء في جلسة نهاية الشهر الماضي بسبب عدم اكتسابهم الصفة الدستورية لعدم ترديدهم القسم أمام البرلمان بعد".

 وأوضح فاضل أن "الحراك واللقاءات الأخيرة بين عدد محدود من قادة الكتل باء بالفشل في إقناع الجميع لمّ شمل البرلمان وعقد جلسة رسمية لاستئناف البحث عن مخرج للأزمة"، مشيرا إلى أن "رئيس البرلمان سليم الجبوري والعبادي فشلا في تحقيق أي تقدم خلال مباحثات ولقاءات عقداها،في بغداد، جرى بعضها هاتفياً"، مؤكداً أن "البرلمان لن يشهد اجتماعاً رسمياً على الأقل في الأيام العشرة المقبلة"

وتابع المهتم بالشؤون السياسية أن "رئاسة البرلمان قررت عدم البدء بترميم المبنى الشبه محطم من أنصار الصدر ريثما تنتهي لجنة تحقيق خاصة تتولى وزارة الداخلية الإشراف عليها في تحطيم وتدمير وسرقة أثاث ومواد من البرلمان، فضلاً عن الاعتداء على سبعة برلمانيين بينهم نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد، ورئيس كتلة الفضيلة عمار الطعمة"، وعلى مستوى مجلس الوزراء العراقي، يؤكد استاذ العلوم السياسية ، أن "مجلس الوزراء فشل في اجتماع رسمي بسبب النصاب لمرتين"، مبينا أن ""النظام الداخلي لمجلس الوزراء يفرض النصف زائد واحد كنصاب قانوني لأي جلسة، لكن بعد التصويت على إقالة ستة وزراء في جلسة البرلمان وهم، وزراء التعليم العالي، والخارجية، والموارد المائية، والعمل، والشؤون الاجتماعية والصحة، والكهرباء، وبغياب وزراء النفط، والمالية، والثقافة بعد تقديم استقالاتهم وانسحاب وزراء الصناعة والإعمار من الحكومة إثر قرار الصدر"،  ويضيف أن "العبادي قد يكون أمام مشكلة دستورية تمس الصمود بموقعه كرئيس لمجلس الوزراء".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حميد فاضل يؤكد أن العراق على أعتاب الدخول في فراغ دستوري حميد فاضل يؤكد أن العراق على أعتاب الدخول في فراغ دستوري



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon