الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح
آخر تحديث GMT06:10:34
 لبنان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن الحل هو التجاوب مع الوساطات

الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح

الكاتب عبد الوهاب الشرفي
صنعاء - خالد عبدالواحد

أكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني، عبد الوهاب الشرفي، أن اشتباكات الحليفين (الحوثي وصالح ) في العاصمة صنعاء شمال اليمن، لا تمثل خطورة كبيرة في مستواها الحالي ويمكن معالجة الموقف ومجاوزة الأزمة إذا تمسك الطرفين بالتجاوب مع الوساطة.

وأضاف الشرفي في حديث خاص لـ"العرب اليوم" أن المعارك بين الحوثي وصالح، قد تصبح خطيرة وتؤثر على جبهات القتال مع قوات هادي إذا فشلت الوساطات وتصاعد الموقف، مشيرا إلى أن مسألة الشراكة (الحوثي، صالح) هي الأخرى متعلقة بنجاح الوساطة، وبالوصول لاتفاقات تعالج نقاط الخلاف التي تطورت وولدت الاشتباكات، مؤكدا أن السبب في الاشتباكات بين الحلفين، هو حالة الشراكة القائمة بينهما، منذ البداية التي تعتريها كثير من صور الاختلالات التي كأن يجب أن تعالج ولو عولجت عند الاحتقانات السابقة لما تطور الأمر للاشتباكات الآن.

وكشف المحلل عن السبب المباشر للاشتباكات الأخيرة قائلا: "بالنسبة لهذه الحادثة الأخيرة هو احتكاك امني حصل بين قوات الطرفين أثناء العمل لتامين فعالية المولد النبوي في ميدان السبعين"، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن التوقيت مختار وإنما الاحتكاك الأمني إثناء مناسبة المولد هي من تطورت وفجرت الموقف، لافتا إلى أن هناك وساطات الآن تعمل لوقف النار و تثبيته ثم تأتي مهمة الحل لإصلاح المشكلة، مضيفا أن التزامات الشراكة و الإدارة عبر مؤسسات الدولة بشكل كلي والالتزام بالنظام والقانون في الأداء هو ما يجب أن يفتحه الشريكين الآن بصدق وجدية لتفويت الفرصة على تجدد الحوادث والمواجهات بينهما.

وتابع أن ما يجب أن يكون واضحا أن الاشتباكات ليست بالصورة التي قدمها الإعلام متعمدا لإذكاء الموقف، لكن المسألة بلغت أعلى سقف للخطورة ولم تنزلق تماما ويمكنها أن تنزلق إذا لم يتعقل الطرفين ( جماعة الحوثيين وقوات صالح)، مشيرا إلى أن تجدد الاشتباكات أثناء الوساطة وحتى بعدها يظل أمرا متوقع الحدوث لكون الوساطة لم تتمكن من الفصل بين نقاط تمركز مسلحي الطرفين للمسافة الكافية التي تضمن استقرار التهدئة.

وقال الشرفي إن المعرقل للسلام في اليمن هي الأجندات الأميركية وأجندات التحالف العربي التي لا تقوم لديها الإرادة السياسية للحل في الملف اليمني ولو قامت تلك الإرادة فسيمكن إتاحة الفرصة للمكونات اليمنية للتلاقي على حل، متابعا أن التحالف العربي والأجندات الأميركية تعاملت مع الملف اليمني كأحد ساحات الصراع الإقليمي وهو ما يمنع الوصول لحل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon