هوشيار عبد الله يعلن مقاطعة البرلمان لتسديد مستحقات الأكراد
آخر تحديث GMT14:56:48
 لبنان اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" تريّث الوزراء الكرد في المشاركة الحكومية

هوشيار عبد الله يعلن مقاطعة البرلمان لتسديد مستحقات الأكراد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هوشيار عبد الله يعلن مقاطعة البرلمان لتسديد مستحقات الأكراد

رئيس كتلة التغيير الكردية العراقية هوشيار عبد الله
بغداد – نجلاء الطائي

اعلن رئيس كتلة التغيير الكردية العراقية هوشيار عبد الله استمرار مقاطعة الكتل الكردية للجلسات البرلمانية ،وقال إن الكرد "لن يقاطعوا العملية السياسية في العراق في حالة تلبية شروطهم " ،مبيّنا ان " الكتل ستجري مباحثات مع الاطراف الاخرى حول آلية دفع مستحقات الاقليم  وطرح مواضيع الملفات العالقة مع بغداد .

وأكّد عبد الله في تصريح لـ"العرب اليوم " إن القيادة السياسية الكردية طلبت من الوزراء التريّث في حضور جلسات مجلس الوزراء"، مؤكدا ان "موضوع حضور الوزراء الكرد للجلسات متوقف على قرار القيادة الكردية".وأضاف "نحن لا نقاطع العملية السياسية في العراق، فهذا مستحيل، وإنما نريد إن نقدمها وفق الإطار الدستوري ووفق السياقات القانونية، وليس كما حدث بالهجوم على الشرعية في العراق".

وفيما إذا ما كانت هناك مبادرة لحل الأزمة وعودة الوزراء الكرد، أكد عبد الله استمرار الحوارات فالقيادة السياسية الكردية تتفاهم مع الكتل السياسية الأخرى لغرض الوصول إلى حل لجميع الأمور العالقة في العراق وتقدم العملية السياسية والمشاكل بين الإقليم والمركز".

وتابع "ألان الفرصة مواتية لوضع خارطة طريق والسير عليها بما يتوافق مع السياسات الدولية، فعلى سبيل المثال ان لم تكن هناك شرعية في البرلمان فان الدول المانحة تتراجع عن قرار منح العراق مساعدات مالية وعسكرية، اذن هناك تأثير لهذه المواقف ويجب التفاهم بين الكتل السياسية".

ويرى رئيس كتلة التغيير الكردية أن " رئيس مجلس النواب سليم الجبّوري يحاول عقد جلسة بأسرع وقت ممكن ، ونحن لدينا رؤية أخرى تختلف عما جاء اليه رئيس مجلس النواب" موضحا" ان "رئيس الوزراء حيدر العبّادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري يهمهما التصويت على الكابينة الوزارية ونحن كنواب كرد هذا الامر غير مهم لدينا لا من قريب ولا من بعيد ، والمهم لدينا هو حقوق شعب كردستان ، وهناك مشاكل عالقة ، وهروب من قبل الحكومة الاتحادية من تسديد مستحقات البيشمركة ومستحقات شعب كردستان ، وهناك خلل في الجانب الكردستاني ايضا" .

واكمل بالقول ان" العبادي لم يسلك طريق الخطابات المعادية اتجاه الاقليم ولم يثر الازمات في الاعلام لكن سياسته تجاه كردستان غير صحيحة ، ويجب ان تكون على طاولة المفاوضات كل النقاط المهمة بالنسبة للكرد ". وتابع ان" انعقاد جلسة مجلس النواب والتصويت على الكابينة الوزارية امر غير مهم ولا توجد مشكلة في اي تصويت يصوّته البرلمان بخصوص الوزراء ، ".

ونوّه عبد الله الى ان" النواب الكرد تعرضوا الى اعتداءات ولا توجد اي ضمانات لحمايتهم عند عودتهم الى بغداد ، ونرى عودتنا للتصويت على الكابينة امر غير صحيح لانه لا يمثل الاصلاح ، نحن لانقبل ان نكون جزءا" من خطة وأجندات تملى علينا ، وسنعود بعد اجراء مباحثات عميقة ويمكن أن نحدد شروطنا على أساس استحقاقات شعب كردستان ".

يشار الى أن هناك مباحثات بين أطراف الكتل السياسية لعقد جلسة البرلمان التي أعلنت عدة اطراف سياسية مقاطعتها ضمن كل الجلسات نتيجة اقتحام المتظاهرين لمبنى المجلس السبت الماضي .
وتوجه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الى اقليم كردستان الأحد لتقريب وجهات النظر ولاقناع النواب الكرد بالعودة الى بغداد وحضور الجلسات ، وسيعود الى بغداد ، لاجراء مباحثات مع الكتل للملمة الاوضاع وعقد الجلسة وذلك بحسب مقرّر البرلمان النائب عماد يوخنا.

واجرى الجبوري عدة لقاءات مع القيادت الكردية من اجل اقناعها بالعودة الى بغداد وحضور جلسات مجلس النواب .

وكان المتظاهرون اقتحموا السبت 30 نيسان الماضي، المنطقة الخضراء ، ومبنى مجلس النواب ، وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل الإعلام اعتداء المتظاهرين (بالضرب)على عدد من النواب ، بينهم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب ارام شيخ محمد.

يشار إلى ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم شدد الخميس، على ضرورة استمرار الحوار بين القوى السياسية كافة وتكثيفه ، وبذل قصارى جهدها من اجل عودة السلطة التشريعية الى الالتئام سريعا تحت قبة البرلمان في اجتماع موحد ، معتبرا ان "استمرار انعقاد جلسات مجلس النواب دون تعطيل خلال هذه المرحلة الدقيقة ، ضرورة قصوى لحماية العملية السياسية ، ومواجهة التحديات الكبيرة ، بحسب بيان رئاسي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوشيار عبد الله يعلن مقاطعة البرلمان لتسديد مستحقات الأكراد هوشيار عبد الله يعلن مقاطعة البرلمان لتسديد مستحقات الأكراد



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon