محمد إبراهيم يؤكّد أن تحرير الموصل  يتطلّب قرارًا دوليًا
آخر تحديث GMT14:01:28
 لبنان اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن تحرير ناحية القيارة حزيران المقبل

محمد إبراهيم يؤكّد أن تحرير الموصل يتطلّب قرارًا دوليًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محمد إبراهيم يؤكّد أن تحرير الموصل  يتطلّب قرارًا دوليًا

رئيس اللجنة الامنية في مجلس نينوى محمد إبراهيم
بغداد-نجلاء الطائي

كشف رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى ، ان عملية تحرير الموصل ستكون بقرار دولي وإقليمي لما تشهده المحافظة من صراعات دولية، لافتا الى ان تحرير ناحية القيارة التابعة الى الموصل سيكون في حزيران المقبل.

وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى محمد إبراهيم في تصريح لـ"العرب اليوم " ،ان "الحكومة العراقية جادة بتحرير نينوى بأسرع وقت وهناك تنسيق عال بين بغداد والإقليم والتحالف الدولي لإطلاق عمليات تحرير كبرى"، موضحا ان "عملية تحرير الموصل ستكون بقرار دولي وإقليمي لما تشهده المحافظة من صراعات دولية".وأضاف أن ،تحرير ناحية القيارة التابعة الى الموصل سيكون في حزيران المقبل ،لافتا الى ان تحرير تلك المناطق يسهل عملية اقتحام مركز نينوى .

وبيّن إبراهيم ان "عمليات تحرير بعض القرى التابعة لنينوى تأتي لجسّ نبض العشائر المتواجدة في المناطق المحتلة وكذلك استعدادات القوات الأمنية للمعارك الكبرى"، متوقعا" "تحرير ناحية القيارة في المحافظة في حزيران المقبل وبذلك سيكون تحرير بقية مناطق نينوى سهل على القوات الأمنية لما تمثله الناحية من أهمية استراتيجية".

ووصف رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى عناصر تنظيم داعش بـ"المافيات" التي تدير الجريمة المنظّمة في كسب الاموال ،لافتا الى سيطرة التنظيمات المتطرفة على جميع موارد المحافظة الاقتصادية ويتحكمون بها بعد فرضهم الجباية على الجميع.

ويسرد إبراهيم الحياة داخل محافظة نينوى التي تسيطر عليها التنظيمات المتطرفة بـ"قيامهم "بفرض ضرائب على السكان ،مؤكدا  حصولهم على ما يقدّر بنحو 11 مليون دولار شهريا خلال العامين المنصرمين.

ويتوقع إبراهيم ان " التمويل الذي كان يحصل عليه داعش في بداية فرض نظام الجباية بمبلغ خمسة ملايين دولار شهريا من محافظة نينوى وحدها " ، مبينا ان " هذا الرقم تضاعف لاحقا حتى وصل الى 11 مليون دولار شهريا منذ سقوط الموصل.

واورد إبراهيم سلسلة امثلة عن الضرائب التي كان يتقاضاها تنظيم داعش خلال الاعوام الماضية ، منها ان "متعّهد نقل المشتقات النفطية من مصفى بيجي الى محافظة نينوى كان يدفع لتنظيم داعش مبلغ مليون دولار شهريا، بالاضافة الى مبلغ مماثل من متعهدي الاسمنت".

وأشار إبراهيم الى 300 عقد وهمي لعمال متعاقدين مع بلدية الموصل يبلغ مجموع رواتبهم الشهرية 75 مليون دينار عراقي أي نحو 62 الف دولار، كانت تؤول كلها الى التنظيم المتطرّف .

وتابع رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة ، ان " اصحاب المولدات الكهربائية في نينوى البالغ عددها 1400، كان كل منهم يدفع 200 دولار على الاقل شهريا للتنظيم المتطرّف ، وان "آلاف الاطباء" كانوا يدفعون 300 دولار على الاقل شهريا"".

واضاف رئيس اللجنة الامنية ، ان "الكل كان يدفع لتنظيم داعش، حتى بائع الخضراوات"، مشيرا الى ان " اول قضية جباية منظّمة اكتشفتها قيادة عمليات نينوى كانت في سوق الجملة المخصص لبيع الفواكه والخضار، حيث تبلغ واردات التنظيم من ذلك السوق وحده زهاء 200 الف دولار شهريا".

واعتبر رئيس اللجنة الامنية ان " الجباية كانت تؤمن للتنظيم المتطرف "موردا"" اقتصاديا كبيرا" ساعد بطريقة سريعة وفعالة على تغوّل ذلك التنظيم وضاعف امكاناته البشرية واللوجستية وشكل عامل استقطاب لكثير من الافراد".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد إبراهيم يؤكّد أن تحرير الموصل  يتطلّب قرارًا دوليًا محمد إبراهيم يؤكّد أن تحرير الموصل  يتطلّب قرارًا دوليًا



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon