الهيتي يعلن أن القوات العراقية تريد تطويق داعش
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

قيادي عشائري في الانبار يؤكد لـ"العرب اليوم "بدء عملية طريبيل

الهيتي يعلن أن القوات العراقية تريد تطويق داعش

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الهيتي يعلن أن القوات العراقية تريد تطويق داعش

القيادي العشائري في محافظة الانبار الشيخ غالب الهيتي
بغداد - نجلاء الطائي

كشف قيادي عشائري في محافظة الانبار، عن اطلاق القوات العراقية عملية امنية واسعة للسيطرة على الطريق الرابط بين طريبيل والأردن، موضحًا أنّ العملية تهدف إلى السيطرة على الطريق وتطويق التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها.

 وقال القيادي العشائري في محافظة الانبار الشيخ غالب الهيتي في تصريح لـ"العرب اليوم" إنّ "قوات كبيرة من الجيش وحرس الحدود والعشائر، بدأت، فجر اليوم الثلاثاء، عملية أمنية واسعة للسيطرة على طريق طريبيل - التنف، وهو الطريق الصحراوي الذي يربط بين المحافظة والأردن ويتصل بالحدود السورية".

وأوضح الهيتي أنّ "الطريق واسع جدّا ويضم مناطق صحراوية شاسعة تخضع لسيطرة داعش، والذي نشر عناصره فيه، بامتداد الشريط الحدودي مع الأردن وسورية"، مبينا أنّ "طيران التحالف الدولي يشارك في العملية، وقد بدأ بقصف نقاط داعش على الطريق، وتوغل في الصحراء". وأشار إلى أنّ "القوات تخوض حاليا اشتباكات عنيفة مع عناصر داعش الذي يحاول منع القوات من التقدم على الطريق".

وأضاف أنّ "القوات العشائرية تشارك في الهجوم الذي يهدف إلى تأمين الطريق والشريط الحدودي"، مبينا إنّ "الهدف من العملية هو تأمين الطريق مع الشريط الحدودي ومحاصرة تنظيم داعش في القائم والمناطق التي يسيطر عليها، فضلا عن الوصول إلى نقطة يمكن التحرك من خلالها لتأمين الحدود الممتدة إلى الموصل". وأشار الهيتي إلى أنّ "القوات بدأت بالاندفاع نحو أهدافها المرسومة، وأنّ التنظيم يشتبك في بعض المناطق التي يحصّن نفسه فيها، بينما ينسحب من المناطق المكشوفة، حتى لا يكون هدفا مكشوفا للطيران"، مؤكدا أنّ "العملية لم تكن متوقعة من قبل داعش، وأنّها كانت مفاجئة، ما منحنا فرصة تحقيق التقدم، وإن كان تقدما بسيطا حتى الآن". وتابع أنّ "الاشتباكات محتدمة حاليا، وأنّ الهجوم شمل محاور عدة لإرباك صفوف التنظيم".

وبين القيادي العشائري ان "الانبار أمام موعد آخر من التحديات بعد تحريرها بالكامل ، فالصراعات السياسية على زعامة المحافظة تهدد استقرارها، وحرب ثأرات مرتقبة تهدد نسيجها العشائري". وذكر الهيتي ان "الأنبار مقبلة على تحديات كبيرة أبرزها إيقاظ خلافات عشائرية خامدة واعتراضات تبديها هذه العشائر ضد الأحزاب السياسية المؤلفة لمجلس المحافظة". وأضاف الهيني أن "حملة تشويه واسعة بدأت بين القبائل وهناك استغلال لتهمة الانتماء لداعش لتنفيذ تصفيات عشائرية في مسعى لنيل النفوذ والزعامة على المدينة"، محذراً من حرب ثارات قد تندلع بين سكان الأنبار.

ولفت الى ان الخلافات وصلت إلى داخل العشيرة الواحدة، ومثلاً فإن الزعيم العشائري المعروف علي الحاتم الدليمي وقف ضد الحكومة والتزم موقف الحياد من "داعش"، ولكن عمه ماجد السليمان الدليمي وقف إلى جانب الحكومة ضد "داعش". ورسم الهيتي خارطة توزيع العشائر الى فريقين ويقول ان "الأول من يحارب داعش في مدن الرمادي وحديثة والبغدادي وعامرية الفلوجة، والثاني العشائر القاطنة في المناطق التي يسيطر عليها داعش في القائم وعانة وراوة".

ورأى ان "الحكومة غير قادرة لوحدها على توحيد العشائر لأنها جزء من المشكلة، ويطالب بمساعدة عربية ودولية لتحقيق ذلك"، مضيفا ان الحكومة تحابي بعض العشائر وتمنحها امتيازات في التـــســـليح وصــلاحيات أمنية ولا توافق على تطويع أبناء العــشائر في صـــفوف القوات الأمنيــة إلا من خلال ترشيـــحات تمر عبر هذه العشائر، ويجب عليها إنهاء التمييز اذا كانت راغبة بفرض الاستقرار في الأنبار".

وبخصوص وضع الاحزاب السياسية في الانبار ذكر ان "الأحزاب السياسية في الأنبار وبينها الحزب الاسلامي فشلت في إدارة المحافظة وتسعى إلى مصادرة جهود العشائر ومقاتلة داعش" . وأضاف ان "مقاتلي مجلس عشائر الأنبار المتصدية للإرهاب لم يغادروا الأنبار وقاتلوا بشراسة ضد "داعش"، ولكن مجلس المحافظة اتخذ مواقف سلبية ازاء ذلك"، مشيراً إلى ان "الأحزاب المسيطرة على المحافظة عقدت تسويات في ما بينها قبل تحرير الرمادي بأسابيع لضمان سطوتها وعمدت إلى إجراء تغييرات ادارية في مناصب عدد من القائممقاميات والنواحي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيتي يعلن أن القوات العراقية تريد تطويق داعش الهيتي يعلن أن القوات العراقية تريد تطويق داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon