كيسنجر يدعو لاعتماد مرونة نيكسون لنزع فتيل الأزمات الدولية
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

كيسنجر يدعو لاعتماد "مرونة نيكسون" لنزع فتيل الأزمات الدولية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كيسنجر يدعو لاعتماد "مرونة نيكسون" لنزع فتيل الأزمات الدولية

هنري كيسنجر وزير الخارجية الاميركي الاسبق
واشنطن - لبنان اليوم

قال وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر، إن الجغرافيا السياسية تتطلب اليوم "مرونة نيكسون" للمساعدة في نزع فتيل النزاعات بين الولايات المتحدة والصين، وكذلك بين روسيا وبقية أوروبا.

وبينما حذر من أن الصين لا ينبغي أن تصبح قوة مهيمنة عالمية، قال الرجل الذي ساعد في إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في السبعينيات إن الرئيس جو بايدن يجب أن يكون حذرًا من السماح للسياسات المحلية بالتدخل في "أهمية فهم ديمومة الصين".

وقال كيسنجر البالغ من العمر 99 عامًا، في مقابلة أجريت يوم الثلاثاء في نيويورك مع وكالة بلومبرغ: "لقد تأثر بايدن والإدارات السابقة كثيرًا بالجوانب المحلية لوجهة النظر حول الصين ومن المهم بالطبع منع الهيمنة الصينية أو أي دولة أخرى". لكنه أضاف في المقابلة "هذا ليس شيئًا يمكن تحقيقه من خلال المواجهات التي لا نهاية لها".

وكان كسينجر قد قال سابقًا إن العلاقات العدائية المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين تخاطر بحدوث "كارثة عالمية مماثلة للحرب العالمية الأولى".

وقام الرئيس السابق ريتشارد نيكسون بحملته الانتخابية في الستينيات باعتباره مناهضًا قويًا للشيوعية، لكنه فاجأ العديد من مؤيديه عندما قرر إشراك الصين في عهد ماو تسي تونغ وزيارة بكين في عام 1972 في رحلة أصبحت نقطة تحول تاريخية لكلا البلدين.

وتعد الجغرافيا السياسية وعلاقات القوى العظمى موضوعًا رئيسيًا لكتاب كيسنجر الجديد، "القيادة: ست دراسات في الإستراتيجية العالمية" الذي يركز على ستة قادة رئيسيين: الألماني كونراد أديناور والفرنسي شارل ديغول، ونيكسون، وأنور السادات ورئيسة وزراء المملكة المتحدة مارجريت تاتشر ورئيس وزراء سنغافورة المؤثر لي كوان يو.


وفي حياته التي تقترب من قرن من الزمان، عرف كيسنجر جميع القادة الستة الذين يستشهد بأمثلة لهم، ومن خلال شركته الاستشارية يواصل كونه صوتًا مطلوبًا في الشؤون العالمية من بكين إلى واشنطن.

وفي معرض استعراضه لأداء القادة الأوروبيين اليوم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الألماني أولاف شولز ، قال كيسنجر إنه يحزنه لأن "القيادة الأوروبية الحالية ليس لديها الإحساس بالاتجاه والمهمة"، كما هو الحال مع رؤساء الدول السابقين، مثل أديناور وديغول.

وحول أكبر أزمة في أوروبا الحرب الروسية في أوكرانيا قال كيسنجر إن التعليقات التي أدلى بها في وقت سابق من هذا العام حول نقطة البداية لنهاية تفاوضية للحرب تم تفسيرها بشكل خاطئ. وقال إنه يعتقد أن توقيت المحادثات يقترب وينبغي ترك المناقشات حول مستقبل شبه جزيرة القرم للمفاوضات، وليس تحديدها قبل توقف الصراع مؤقتًا".

وكانت شبه جزيرة القرم أراضي أوكرانيا قبل أن تستولي عليها روسيا في عام 2014 ولا يرى كيسنجر غزوا صينيا لتايوان في العقد القادم.

وحول اضطرابات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال كيسنجر إن وجهة نظر ديغول القائلة بأن بريطانيا العظمى "لن تكون أبدًا عضوًا مخلصًا في المجتمع الأوروبي" قد ثبت أنها مبررة.

وردا على سؤال حول كيف سيكون أداء القادة الذين صورهم في كتابه في عالم اليوم ، قال كيسنجر إن لي قائد سنغافورة سيكون الأفضل من بين الستة لشغل منصب رئيس الولايات المتحدة، إذا كان مثل هذا الشيء ممكنًا، وأيضًا الأفضل في التعامل مع التحدي طويل الأجل.

وبعد الضغط على من سيكون المفاوض الأقوى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اختار كيسنجر ديغول الفرنسي، ثم أضاف "سيكون نيكسون جيدًا جدًا لقد كان رئيسًا جيدًا للسياسة الخارجية لكنه دمر نفسه في الداخل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يؤكد دعمه لغوايدو «رئيساً بالوكالة» لفنزويلا

الرئيس الأميركي يبدأ جولة في الشرق الأوسط يوليو المقبل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيسنجر يدعو لاعتماد مرونة نيكسون لنزع فتيل الأزمات الدولية كيسنجر يدعو لاعتماد مرونة نيكسون لنزع فتيل الأزمات الدولية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon