روكز يؤكد أنه لم يدعُ إلى الإسقاط ويختلف سياسيًا مع الرئيس
آخر تحديث GMT17:07:49
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

كشف حقيقة التسجيل الصوتي المسرَّف الذي أثار بلبلة كبيرة

روكز يؤكد أنه لم يدعُ إلى الإسقاط ويختلف سياسيًا مع الرئيس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - روكز يؤكد أنه لم يدعُ إلى الإسقاط ويختلف سياسيًا مع الرئيس

النائب اللبناني شامل روكز
بيروت - لبنان اليوم

كشفت النائب اللبناني شامل روكز عن حقيقة التسجيل الصوتي المسرَّف الذي أثار بلبلة كبيرة، والذي تحدَّث فيه عن تظاهرة السبت المقبل، متوقعاً انّها لن تكون حاشدة، وكشف أيضاً في التسجيل المسرّب عن تظاهرة حاشدة يتمّ التحضير لها في كافة المناطق اللبنانية، واعداً بأنّها «ستُسقط البلد»، خاتماً حديثه بالتروي قليلاً «واتكلوا علينا».

وقال النائب روكز حول مضمون حديثه المسرّب، لـ«الجمهورية»، "إنه كان في سياق الإجابة على من دعاه للنزول الى الشارع والمشاركة في تظاهرة السبت، لافتاً الى انّه ليس في وارد المشاركة فيها، لأنّ الامور بحاجة الى تنظيم واضح، وخوفاً من الفوضى والاشتباكات. وأشار روكز الى أنّه لم يتكلم عن اسقاط البلد بل عن اسقاط النظام في البلد، أي نظام المحاصصة والزبائنية ونظام «ما خلّونا»، و «ما خلّونا نشتغل»... معتبراً انّ هذا النظام هو الذي أوصل البلد الى ما نحن عليه… لافتاً الى انّه لم يقصد بكلامه أبداً رئيس الجمهورية.

ولفت إلى أنّه في سياق حديثه لم يعلن عن مشاركته السبت المقبل. بل قال «اتكلوا علينا بتنظيم الامور في حال لم تنجح التظاهرة السبت المقبل». لأنّه بالنتيجة يجب مراعاة الناس وتفهّم معاناتها» مشيراً الى انّه في المقابل لم يدعُ شخصياً احداً للنزول السبت المقبل الى الشارع.

وقال روكز، «أما اذا كنا نتحدث عن الثورة، فأقول بأنّها ستَتَكوّن وحدها، نتيجة المعاناة والغضب وظروف الناس وفقرها وجوعها، ونتيجة البطالة التي تعيش فيها، ونتيجة مؤسسات الدولة المعطلة»؛ واضاف، «انا مع هذه الثورة واؤيّدها، ولكني لن اشارك السبت لأسباب عدّة، ومن اهمها امور تنظيمية نعمل عليها ولم تصل الى حدّها». ولفت الى انّ التظاهرة المقبلة تطرح اولوية الانتخابات النيابية المبكرة، فيما نريد نحن تعديل قانون الانتخابات، قبل المطالبة بالانتخابات النيابية المبكرة، لأنّ القانون الحالي يوصل الى سيطرة رجال الاعمال واصحاب الاموال على المجلس النيابي، خصوصاً في ظلّ الوضع المالي الحالي والمشكلات الاجتماعية.

وفي المقابل، نصح روكز المعنيين سماع اصوات الثوار الذين سيعبّرون عن رأيهم يوم السبت وفق تعبيره، داعياً إيّاهم الى عدم استسهال الامور او الاستخفاف بعدد المتظاهرين اياً يكن، أو نعتهم «بالزعران» المشاغبين او ما شابه. لأنّ هناك حالة غضب عارمة، ويجب ان تُحترم مطالب هؤلاء وعدم استسهال الموضوع، لأنّ الصرخة صرخة شعب مظلوم الى اقصى الحدود.

لن أستقيل

وفي معرض حديثه عن عدم نيتّه من الاستقالة من مجلس النواب، أشار النائب روكز الى أنّه لم يتطرق في اي من تصاريحه الى موضوع الاستقالة، لأنّ ظروفها غير مناسبة في المرحلة الحالية. لافتاً الى ضرورة العمل على امور عديدة مهمة قبل التفكير بالاستقالة، بالإضافة الى ضرورة التنسيق مع نواب آخرين في قرار الاستقالة. إذ لا يمكن اخذ الامور ببساطة او بشكل فردي، بخاصة انّه في حال تقرّرت الاستقالة يجب ان يكون لها أثر وليس الاستقالة لمجرد الاستقالة.

التكتل

ويعلن روكز صراحة عبر «الجمهورية»، أنّه رسمياً خارج «تكتل لبنان القوي»، ولكن اذا نزل الثوار تحت شعار اسقاط العهد، فهو بالتأكيد لن يكون معهم، لأنّ المسؤولية بالنسبة اليه تقع على الحكومة ومجلس النواب، ولأنّ صلاحيات رئيس الجمهورية محدودة في الاساس، ولا يمكن بالتالي محاسبة الرئيس مقارنة مع صلاحياته. متسائلاً: «على اي اساس تكون الدعوة الى اسقاط العهد؟». إذ انّ المحاسبة برأيه يجب ان تكون للحكومة ولمجلس النواب والمؤسسات المقصّرة في حق شعبها.

 أختلف مع الرئيس في السياسة

أما للبعض الذي يفسّر كلامه على هواه ويترجمه وفق ما يحلو له، يقول روكز لـ «الجمهورية»: «أعرف خلفيتكم وماشي الحال». وعن علاقته بالرئيس عون، فيصفها بالشخصية والعائلية وبالعلاقة العادية، فيما العلاقة السياسية مع رئيس الجمهورية فيقول روكز، انّ له رأياً مختلفاً عن الرئيس… ولكنه لا يصل الى حدّ القطيعة.

نداء للمتظاهرين

يدعو روكز المتظاهرين غداً السبت الى عدم اعتماد الشعارات المستفزة وتجنّب الاشكالات بينهم وبين القوى الامنية، متمنياً منهم عدم الإنجرار الى اشتباكات مع الاطراف اللبنانية الاخرى المعارِضة من ابناء وطنهم. مذكّراً الجميع انّ الجيش والمواطنين في خندق واحد، بالنسبة للأزمات التي توحدّهم ومنها الاقتصادية، الاجتماعية، المعيشية، ورواتبهم وتعويضاتهم، مكرّراً انّ الجميع في خندق واحد.

كما ذكّر في المقابل المتظاهرين، انّ الجيش ليس هو الذي أوصلهم الى الشارع ولا القوى الامنية.

وتمنّى روكز من عناصر الجيش والقوى الامنية التنبّه من انّهم ايضاً من ابناء هذا الشعب وهو منهم، ولذلك يجب عليهم تفهّم معاناته، لأنّه يشاركهم المعاناة نفسها، داعياً الى التفهّم المتبادل بين الطرفين.

ولفت الى انّ هذا ما قصده في قصة التنظيم وعدم الفوضى في حديثه لكي تكون الامور مدروسة، فيعبّر المواطنون عن رأيهم وعن معاناتهم بكل حرية، فتكون اهداف تظاهرتهم معروفة ومطالبها واضحة متجنّبة الفوضى والمحاذير التي يمكن ان توصلها الى حيث لا تُرتجى.

التحضير للثورة؟

«اما نحن فحين ندعو الى التظاهر نعلن ذلك وننظم الامور، لأنّ الخطوة ترتّب علينا مسؤولية كبيرة، والتي تحتاج الى ضبط والى مواطنين يعبّرون بطريقة صحيحة وحضارية عن مطالبهم لتحاشي الصدامات مع الجيش والقوى الامنية او مع مجموعات مختلفة او معارِضة»... هذا ما اعلنه روكز عن استعداده للثورة في المستقبل… كاشفاً عن ملفات كثيرة بارزة يعمل عليها ومن بينها واهمها « الثورة»، إن «مع العسكريين المتقاعدين او مع بقية الشباب ومجموعات في المناطق، بهدف خلق ارضية موحّدة لتنظيم المجموعات وايصال صوتنا ووقعه وصداه، في المكان الذي يجب ان يصل وبطريقة منظمة مضبوطة ومسؤولة».

قد يهمك ايضا:النائب العميد شامل روكز يدين الاعتداء على الجيش والقوى الأمنية

  روكز يغّرد ‏ننتظر من الحكومة خطة عملية وإلا فالانفجار حتمي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روكز يؤكد أنه لم يدعُ إلى الإسقاط ويختلف سياسيًا مع الرئيس روكز يؤكد أنه لم يدعُ إلى الإسقاط ويختلف سياسيًا مع الرئيس



GMT 19:45 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

نحاس يؤكد أن ما حصل في طرابلس جريمة لن تمر

GMT 02:23 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدعو إلى التضامن الدولي لتوفير اللقاحات

GMT 02:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الجبير يؤكّد أن "القمة" انطلاقة نصون فيها البيت الخليجي

GMT 02:41 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نعيم حسن يستقبل سفير تونس وقنصل لبنان في كندا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon