لقاء بين الراعي والرئيس الفرنسي يكَسر الجليد الذي تراكم منذ وقت طويل
آخر تحديث GMT15:03:35
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لقاء بين الراعي والرئيس الفرنسي يكَسر الجليد الذي تراكم منذ وقت طويل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لقاء بين الراعي والرئيس الفرنسي يكَسر الجليد الذي تراكم منذ وقت طويل

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
بيروت - لبنان اليوم

لقاء الإليزيه بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كَسر الجليد الذي تراكم منذ أن أُخِذ مسيحياً على فرنسا دعمها لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، المدعوم من الثنائي الشيعي لرئاسة الجمهورية رغم معارضة الكتل المسيحية له، التي ربط بعضها الموقف الفرنسي بحسابات ماكرون ومصالح حكومته الاقتصادية في مياه ونفط البحر المتوسط.

مصادر مواكبة للقاء الراعي- ماكرون لفتت عبر “الأنباء” الالكترونية إلى أنَّه “صحيح أن الراعي نجح بكسر الجليد الذي تكوّن في المدة الأخيرة بين ماكرون والأحزاب المسيحية المعترضة على فرنجية، لكنّه لم يستطع أن يقنع الرئيس الفرنسي بتبني إسم الوزير السابق جهاد أزعور الذي توافقت عليه الأحزاب المسيحية، وفضّل أن يبقى على مسافة واحدة من الجميع، داعياً الى انتخاب رئيس جهورية في أقرب وقت لأن إطالة أمد الفراغ الرئاسي سيعود بالضرر على لبنان واللّبنانيين، وهو بهذا الموقف يعيد الكرة الى الملعب اللبناني، مشدداً على أنّه ينبغي على القيادات اللبنانية الاختيار بين الدولة والفراغ في السلطة”.

المصادر رأت في الوقت نفسه أنَّ “إدخال اسم أزعور على لائحة المرشحين للرئاسة مؤشر إيجابي قد يساعد على خلط الأوراق في المداولات المتعلّقة بهذا الاستحقاق، وقد يدفع برئيس مجلس النواب نبيه برّي لتحديد جلسة لانتخاب الرئيس قبل الخامس عشر من حزيران”.

وسط هذه الأجواء، استبعدَ النائب السابق أنطوان زهرا في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية أن يدعو رئيس المجلس النيابي نبيه برّي لجلسة لانتخاب الرئيس، لأن الأصوات الـ65 التي على الأرجح تأمنت لأزعور “كان يريدها أن تؤمّن لمرشحه سليمان فرنجية وليس مرشح المعارضة، وغير ذلك يكون الوضع برأي برّي غير سليم وغير ديمقراطي”، لافتاً إلى أنّه “من المؤسف أنهم يريدون ترجمة التطورات الاقليمية لصالحهم بالقوة، وبالتالي لا زلنا في نفس العقدة، علماً أنهم قد افتعلوا حملة تضليل واسعة واتهمونا بأننا نحن من يعطّل انتخاب الرئيس، أمّا الآن عندما رأوا أن أساليبهم أصبحت مكشوفة عادوا الى منطق تعطيل الانتخاب كما فعلوا في الجلسات الـ12 الماضية”.

   

من جهة ثانية، أكّد زهرا أنَّ “خيار التيار الوطني الحر بدعم ترشيح الوزير أزعور نهائي هذه المرة، وهذا التأييد لأزعور أتى بعد مسار طويل من المناورات قام بها جبران باسيل باتجاه حزب الله من أجل إرضائه والحصول على مكاسب معينة كما كان يفعل في الماضي، أو أن ينتزع منهم وعداً بالرئاسة المقبلة بعد فرنجية بنفس التجربة مع عون وفرنجية، لكن حزب الله لم يتردد بمطالبته تسديد الدين الذي عليه للحزب، رغم أنه كان قابلاً للأخذ والرد من أجل الحفاظ على وضعه السياسي، لكن الحزب لم يعطهِ أية ضمانات لأن الثقة بينهم أصبحت مهزوزة، حتّى أنه في اجتماع التيار أول من أمس استنجد بعمّه الرئيس ميشال عون لامتصاص نقمة النواب العونيين عليه بسبب تفرده بالقرارات”.

وعن لقاء الإليزيه بين الراعي وماكرون، رأى زهرا أن “أهم تفصيل يمكن التوقف عنده ممكن أن يتمحور حول لجم الاندفاعة الفرنسية تجاه فرنجية والعودة لمنطق الدعوة لانتخاب الرئيس بأسرع وقت، وبالمقابل فإنَّ ماكرون أصبح على علم أن القوى المسيحية لديها خيار مخالف لتطلعاته لا يمكن له ان يتجاوزه، رغم حاجته للتفاهم مع حزب الله لأن فرنسا لا تستطيع تجاوز علاقتها مع المسيحيين”.

لبنان ينتظر خشبة الخلاص إذاً، وسط تشابك العقد الداخلية أكثر على الرغم من الحراك الداخلي والخارجي، فالبطريرك الراعي نقل رسالة رفض واضحة الى باريس لكنه لم يعد بكلمة سر رئاسية، وبالتالي المراوحة ستبقى سيدة الموقف والحركة لا زالت بلا بركة.

قد يهمك ايضاً

رئيس مجلس الوزراء اللبناني يشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وقوفه إلى جانب لبنان

إيمانويل ماكرون يُطَالَب إيران بـ«اغتنام» الفرصة للحفاظ على إتفاق فيينا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء بين الراعي والرئيس الفرنسي يكَسر الجليد الذي تراكم منذ وقت طويل لقاء بين الراعي والرئيس الفرنسي يكَسر الجليد الذي تراكم منذ وقت طويل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon