دجبريل إبراهيم يُشدّد على أن التجربة الاسلامية في السودان انحرفت تماماً عن مسارها
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن حركته قدّمت تنازلات كثيرة من أجل السلام

د.جبريل إبراهيم يُشدّد على أن التجربة الاسلامية في السودان انحرفت تماماً عن مسارها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - د.جبريل إبراهيم يُشدّد على أن التجربة الاسلامية في السودان انحرفت تماماً عن مسارها

رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم
الخرطوم ـ محمد ابراهيم

أكد رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم ان حركته قدمت تنازلات كثيرة للوصول الى السلام، ابتداءً من وقف العدائيات مؤكدا انه جاؤوا الى جولة المفاوضات بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا للتفاوض بقلب مفتوح، واوضح ان حركته قدّمت تنازلات منفردة فضلا عن تجديدها لوقف العدائيات لفترة طويلة، واضاف: "هذا يؤكد رغبتنا الكاملة واستعدادنا التام لعملية وقف العدائيات".

وأضاف جبريل في مقابلة خاصة لـ"العرب اليوم" (نحن أوقفنا اطلاق النار، وهذا أكبر تنازل يمكن أن نقدمه للناس رغم أن النظام ليس مستعدا للتفاوض في القضايا الرئيسية التي أدت إلى الحرب، ولكننا قبلنا أن نجلس إلى النظام ونتفاكر في وقف الحرب وننطلق نحو التفاوض في القضايا الأساسية بصورة جادة"

واعرب جبريل عن خشيته من استمرار الوضع الحالي المتردي في البلاد، وقال ان ذلك لن يساعد في الوصول إلى السلام،  وربما يقود الى تفتت السودان، وأن تسوء أوضاع المواطن، وأن تستمر معاناة المواطنين والنازحين وأن يستمر الوضع في عدم استقراره. ومضى جبريل قائلا: في فصل الخريف يعيش الناس فترة الهدوء، ولكن في فصل الجفاف، الأمور تتبدل و من الأفضل أن نصل إلى شكل من أشكال الاتفاق يجعل الهدوء مستمرًا بنهاية شهر الخريف.

وفي ما يتعلق بوحدة الاسلاميين في السودان قال جبريل إن (الإسلاميون جميعاً الآن في حالة مراجعات لمواقفهم، ونحن إيماننا بالإسلام لن يتغير ولن نتخذ من غيره بديلاً، نحن مسلمون، نؤمن تماماً ونعتقد اعتقاداً كاملاً أن الإسلام يصلح لكل زمان، ليس لدينا شك في ذلك البتة، ويصلح للحكم أيضاً، ولكن، الناس يحتاجون في حقيقة الأمر  لمراجعة كيف يريدون حكم الإسلام، هل التجربة التي عشناها في السودان هي تجربة إسلامية، هذا سؤال كبير يحتاج إلى إجابة،وبين جبريل ان التجربة الاسلامية في السودان انحرفت تماماً عن مسارها الذي خطط لها وتابع قائلا من الصعب جداً أن تنسب ما يجري الآن في السودان إلى الإسلام، فلا علاقة له بتعاليم الإسلام ولا بأصول الإسلام الحقيقة التي أنزلها الله من فوق سبع سموات.

وفيما يتعلق برؤية الحركة اجاب جبريل بقوله ،منذ العام 2001 ، لدينا رؤية، ودستور ، أدبيات الحركة موجودة لمن يرغب في الاطلاع عليها، ولكننا نعتقد أنه ما لم تتوفر حريات حقيقية وما لم يحدث تحول ديمقراطي حقيقي وما لم يعَد ترتيب البلاد بشكل يشعر فيه المواطن بأنه متساوٍ مع المواطن الآخر وأنه ينتمي إلى هذه البلاد بنفس المستوى ولديه مسؤوليات على عاتقه بنفس المستوى فإن الأمر لا يستوي، ونحن لم نصل إلى الآن إلى النظر بجدية في القضية المقبلة، مجرد محاولة لاستيعاب آخرين للنظام القائم، لأن النظام القائم لا يصلح حتى أن يُستوعب فيه الآخرون.

وفيما يختص بتواصل الحركة مع المعارضة الداخلية في الخرطوم قال جبريل ، نحن على اتصال بكل القوى السياسية السودانية، بما في ذلك قوى المستقبل للتغيير بقيادة دكتور غازي صلاح الدين نستمع إليهم ويستمعون إلينا ونتبادل الآراء ونتواصل مع كل القوى السياسية الأخرى بنفس القدر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دجبريل إبراهيم يُشدّد على أن التجربة الاسلامية في السودان انحرفت تماماً عن مسارها دجبريل إبراهيم يُشدّد على أن التجربة الاسلامية في السودان انحرفت تماماً عن مسارها



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon