أشرف سالمان يؤكد أن مصر لن تنسى دعم الدول الخليجية
آخر تحديث GMT17:41:14
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أوضح لـ"العرب اليوم" مساهمته في استعادة ثقة المستثمرين

أشرف سالمان يؤكد أن مصر لن تنسى دعم الدول الخليجية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أشرف سالمان يؤكد أن مصر لن تنسى دعم الدول الخليجية

وزير الاستثمار أشرف سالمان
القاهرة – ناهد محمد

أكد وزير الاستثمار أشرف سالمان أن مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري يمثل نقطة فارقة وهامة للاقتصاد المصري، ويساهم فى الترويج الحقيقي للاستثمار فى مصر واستعادة ثقة المستثمرين.

وأوضح سالمان، في لقاء خاص مع "العرب اليوم"، أن أهداف المؤتمر عديدة، ولكن "فى البداية دعيني أقول أن مصر تتطلع إلى مواصلة دورها الفاعل في إرساء قواعد الاستقرار بالمنطقة، ولن تنسى  الدعم الذي حصلت عليه الفترة الماضية من الدول الخليجية الشقيقة، خاصة  الكويت والإمارات والسعودية". 

وأضاف وزير الاستثمار أن مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي  "يستهدف استعادة ثقة المستثمرين وتعريفهم بالإصلاحات والتغييرات التي طرأت على منظومة الأعمال بمصر، وبعث رسالة للعالم مفادها أن مصر ماضية على طريق النمو، إذ أن أهم مشروع في شرم الشيخ هو حكاية مصر الاقتصادية، التي تسرد  حكاية الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي لمصر، لتعريف  العالم  أنها تمر بمرحلة إصلاحية كبيرة جداً في اقتصادها، تراعي فيها عدة عناصر؛ العنصر الأول الجوانب الخاصة بعجز الموازنة العامة للدولة، والجوانب الخاصة بنسبة الدين الداخلي إلى الناتج المحلي الإجمالي، والجوانب الخاصة بإطلاق مشروعات تنموية كبرى، والجوانب الخاصة بتهيئة مناخ الاستثمار، وتلك الخاصة بالعراقيل أمام دخول استثمارات عربية وأجنبية مباشرة إلى مصر''. وبيّن أنه تم حل مشكلات 11 عقدًا من عقود الاستثمار الكبرى مع المستثمرين، وحل النزاعات بصورة سريعة وعادلة.
 
ولفت سالمان إلى أهمية المشاركة الواسعة للزعماء والملوك والأمراء ورؤساء الدول العربية والأجنبية من 90 دولة، "ولديهم الاستعداد الكامل لبناء مصر الجديدة".
 
وحول مواكبة الشعب المصري للمتغيرات الهيكيلة الاقتصادية، اعتبر سالمان أن "الشعب المصري يكتب فصلًا جديدًا من تاريخ مصر، وأنه أصبح جزءًا فاعلاً بمنظومة الإصلاح"، في إشارة إلى تقبل إجراءات الحكومة المتعلقة بزيادة الأسعار وتقليل الدعم للمساهمة في حل المشكلات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد، وكذلك حجم الدعم الذي قدمه الشعب لمشروع حفر قناة السويس التي جُمع لها أكثر من 60 مليار جنيه في 8 أيام فقط.

وأكد الوزير المصري أن التضخم من  أبرز القضايا التي تشغل بال الحكومة، مشيرًا إلى أنه "تم  اتخاذ العديد من الإجراءات الرامية إلى احتواء معدلات التضخم من خلال  جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، الذى يعد الوسيلة الأكثر فعالية لتحقيق ذلك، وهو ما يدعو للتفاؤل من مردود مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي".

وأردف أن أهم المشروعات المطروحة فى المؤتمر هي "عرض  لمجموعة محددة من المشروعات الضخمة مثل مشروع تنمية محور قناة السويس، يتضمن تنمية كاملة لـ 193 كيلومترًا على ضفاف القناة، ومنطقة ستجعل من مصر مركزًا لوجستيًا تصنيعيًا عالميًا وعن بنية أساسية كبيرة جدًا، ومدنًا صناعية ومناطق لوجستية و7 موانئ ومناطق سياحية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع هو المشروع التنموي لهذا الجيل والأجيال المقبلة، سيخلق علامة فارقة في متوسطات النمو في مصر". 

كما بيّن وجود "مشروعات للبنية التحتية والسياحة والطاقة والتطوير العقاري والبتروكيماويات والتجزئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وتمثل مشروعات الطاقة أولوية هامة، إذ وضعت الحكومة  استراتيجية لإنتاج 70 جيجا وات إضافية من الكهرباء خلال السنوات العشر المقبلة، على أن تتضمن 8 جيجا وات من الطاقة المتجددة، و8 جيجا وات إضافية من الفحم، الأمر الذي سيسهم في حل جذري لمشكلة الطاقة، فضلًا عن أن التحرير  فى قطاع الطاقة يعبر عن فتح  الباب للقطاع الخاص والمستثمرين  لدخول مجال إنتاج وتوزيع الكهرباء".

وتحدث الوزير سالمان حول تسوية منازعات المستثمرين وتنظيم آليات الدخول والخروج من المشروعات الاستثمارية، وتوفير ضمانات خاصة بقدرة المستثمر على تحويل أصل القيمة المستثمرة، مؤكدًا "أنها من أولويات الحكومة، إذ تم حل مشكلات 11 عقدًا من عقود الاستثمار الكبرى، من إجمالي 25 نزاعًا تنظره لجنة فض منازعات الاستثمار، التي يرأسها رئيس الوزراء، فضلاً عن قيام الهيئة العامة للاستثمار بنظر 359 مشكلة استثمارية، مع تسوية 259 منها خلال الأشهر الستة الماضية. إذ أن وضع آلية واضحة لفض منازعات الاستثمار، يمثل أحد أهم ركائز قانون الاستثمار الجديد"، مؤكدًا أن القانون يأتي في إطار حزمة من التشريعات الجديدة التي تعكف الحكومة المصرية على إعدادها لتنشيط الاقتصاد وتهيئة البيئة القانونية لجذب الاستثمار، ومنها تعديل تشريعات الطاقة والتعدين والتمويل متناهي الصغر، وكذلك تحديث قانون العمل لضبط العلاقة بين صاحب العمل والعاملين.
وأبرز الوزير أهم مواد قانون الاستثمار ومنها "تبسيط الإجراءات من خلال الشباك الواحد، وفض المنازعات بشكل أسرع وله قوة القانون، وبالتالي نضع آلية فض المنازعات داخل القانون، إلى جانب  الخروج الآمن  من السوق، وسرعة إنهاء الأعمال، إضافة إلى إقرار مجموعة من الحوافز لتنمية المناطق الحدودية والمناطق الأكثر فقرًا فى الصعيد. كما يتضمن نشاط الترويج للاستثمار نشاطًا مستقلًا حتى تستطيع مصر بالنشاط الترويجي المستقل أن تجتذب خبرات كافية".

وبسؤاله عن النظم الضريبية للمستثمر، أكد سالمان أن "النظام الضريبي الجديد على الدخل بحد أقصى 22,5%، يهدف إلى تحقيق السهولة والعدالة فى تحصيل الضريبة وتعديل آلية تحصيل تلك الضريبة، وكذلك خفض النسبة المحصلة قبل التسوية، والعمل على  تثبيت الضرائب في كل القطاعات لمدة عشر سنوات لتشجيع الاستثمارات بدلاً من استخدام الحوافز الضريبية لجذب المستثمرين الجدد". أما فيما يختص بشكاوى المستثمرين من الحصول على الأراضي الصناعية، فبيّن أنها كانت موجودة فى الماضي، "ولكن عالجناها في قانون الصناعة الجاري تقديمه حاليًا، من خلال تخصيص الأراضي بالأمر المباشر بنظام معين، وكذلك إنشاء مناطق صناعية جديدة، وهذه الأزمة سوف تنفرج بعد إصدار قانون الصناعة الجديد".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرف سالمان يؤكد أن مصر لن تنسى دعم الدول الخليجية أشرف سالمان يؤكد أن مصر لن تنسى دعم الدول الخليجية



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon