الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها
آخر تحديث GMT14:24:51
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

كشف لـ"العرب اليوم" عن مبالغ طائلة خارج العراق

الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها

رئيس اللجنة القانونية النيابية محمود الحسن
بغداد ـ نجلاء الطائي

طالبت اللجنة القانونية النيابية، بتفعيل الجهد الدبلوماسي العراقي مع الدول العربية والأجنبية من أجل وضع اليد على الأموال المنهوبة، لاسيما وأنَّ العراق يشهد تقدمًا في علاقاته الخارجية.

وأعلن رئيس اللجنة القانونية النيابية محمود الحسن في تصريح خاص إلى "العرب اليوم "، أنَّ اللجنة القانونية ستقدم مقترحًا إلى الحكومة من أجل متابعة ملف استرداد الأموال المهربة أو المنهوبة والموجودة في عدد غير قليل من الدول، بأسماء عائلات مسؤولين في النظام السابق أو أبنائهم أو بأسماء مستعارة.

وأوضح الحسن أنَّ اللجنة المختصة بالأمر فعّلت هذا الملف مع وزارة العدل وهيئة المساءلة والعدالة، وذكر أنَّه تم التفاوض من أجل استرجاع الأموال المهربة، مشيرًا إلى وجود استجابة من بعض الدول لمساعدة العراق في استرداد أمواله، لافتًا إلى تشكيل لجنة مشتركة من جهات عدة لاسترداد تلك الأموال.

وأشار إلى وجود صعوبة في معرفة قيمة الأموال المنهوبة في المصارف الأجنبية، لاسيما أنَّ النظام المصرفي فيها يمتنع عن كشف معلومات عن المتعاملين معه، موضحًا أنَّ مجلس الأمن أصدر قرارات عدة بشأن تجميد أموال قياديي النظام السابق وعائلاتهم، وأنَّ على الدول الالتزام بها.

ونوّه الحسن إلى أنَّ العراق سيتسلم بقرار قضائي لبناني الأموال التي اختلستها قبل أعوام الموظفة في أمانة بغداد زينة والبالغة خمسة مليار دينار عراقي.

وأكد أنَّ "الأموال العراقية الموجودة في الدول المراد استردادها ترليون و14 مليون دولار"، لافتًا إلى "وجود أموال مهربة في الأردن ولبنان والإمارات وتم الحجز عليها لغرض إعادتها للعراق".

وأبرز أنَّ "هيئة استرداد الأموال عملت على تهيئة ملفات الوزراء الذين اتهموا بالفساد للمطالبة بإعادتهم للعراق ومنهم وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي ووزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني ووزير الدفاع الأسبق حازم الشعلان وزير الاتصالات السابق محمد توفيق"، مبينًا أنَّه "تم إشعار الدول التي يوجدون فيها تمهيدًا لتسلمهم".

وبيّن الحسن "وجود بعض المعوقات في موضوع تسلم المتهمين واسترداد الأموال لاختلاف النظم الداخلية، فضلًا عن ازدواج الجنسية وإحكام قضائية يختلف عليها بين الدول"، مؤكدًا سعي العراق إلى "عقد مذكرات تفاهم مع تلك الدول لغرض الإسراع في إعادة المتهمين والأموال".

يُذكر أنَّ عددًا من الوزراء السابقين تمكنوا من السفر إلى خارج العراق بعد اتهماهم بالفساد المالي والإداري، إلى جانب عدد من الموظفين في بعض دوائر الدولة الذين تمكنوا من اختلاس بعض الأموال وتهريبها إلى خارج العراق، في وقت ما زالت الحكومة العراقية غير قادرة على إرجاع هذه الأموال إلا في نطاق محدود".

وتطرق رئيس اللجنة القانونية إلى موضوع توجه العراق لاستعادة الأموال العراقية المهربة خلال الـ40 عامًا الماضية عبر الشرطة الدولية "الإنتربول"، مؤكدًا رصده بعض المصارف المودعة فيها هذه المبالغ.

 وأضاف الحسن أنَّ "العراق يعتزم متابعة أموال عراقية تم تهريبها على مدى الـ40 عامًا الماضية إلى الخارج"، منوهًا بأنَّ "الغرض من ذلك العمل على استرجاعها لأنها ملك للدولة العراقية".

وتابع أنَّ "المرحلة الأولى تبدأ بحصر الأموال ومن ثم التحرك عليها عبر الشرطة الدولية "الإنتربول"، مشيرًا إلى أنَّ "بغداد ستستغل الدعم الدولي والانفتاح الذي حصل خلال الأشهر الماضية لدعم جهودها"، متوقعًا "تعاون جميع الجهات ذات العلاقة سواء كانت دولية أو داخلية في هذا الجانب".

وأكمل الحسن أن "بعض الأموال التي تم إخراجها من العراق بصورة غير شرعية بأسماء وشركات وهمية، لكننا نبذل ما بوسعنا من أجل الوصول إليها".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon