الخبير أحمد جمال الدين يحلّل نتائج زيارة بوتين إلى القاهرة
آخر تحديث GMT16:02:17
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

بيّن لـ"العرب اليوم" انسلاخ مصر عن الاستحواذ الأميركي

الخبير أحمد جمال الدين يحلّل نتائج زيارة بوتين إلى القاهرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الخبير أحمد جمال الدين يحلّل نتائج زيارة بوتين إلى القاهرة

لقاء الرئيس السيسي ونظيره الروسي بوتين
القاهرة ـ إيمان إبراهيم

اتّهم الخبير الاسترايتجي أحمد جمال الدين، الولايات المتّحدة الأميركية بإصدار تعليمات لتابعيها، للاستهانة عمدًا، والتشكيك في التقارب المصري ـ الروسي، عقب زيارة الرئيس فلاديمير بوتين للقاهرة.

 وأبرز أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكّن من الانسلاخ عن منظومة السيادة والاستحواذ الأميركية، لاسيما في مجالي تكنولوجيا الطاقة والتسليح، بحنكة غير مسبوقة، إذ أمّن ظهر مصر الاستراتيجي من تلك التقنيات، عبر تجديد العلاقات المصرية مع دول العالم أجمع بعيدًا عن إرادة واشنطن.

ولفت جمال الدين، في حديث لـ"العرب اليوم"، إلى أنَّ "روسيا تعد قوة عسكرية وتكنولوجية عظمى في محيطها الدولي، مع الصين والهند، وهي مصدر بديل آمن للطاقة، فضلاً عن أنها أقل كلفة من الغرب، الذي يدور بالكامل في الفلك الأميركي، فيما عدا فرنسا، التي لها وضع خاص، وأيضا هي الدولة العظمى في تكنولوجيات التسليح والفضاء والطاقة النووية".

وأضاف "لم تكن مصر لتتمكن من الانسلاخ عن منظومة السيادة والاستحواذ الأميركي، إلا وظهرها مؤمن بالنسبة لتلك التكنولوجيات تحديدًا، حتى تستطيع منافسة إسرائيل، والحد من طموحاتها في المنطقة، مع توفير شكل من أشكال الردع الإقليمي، عبر تعاونها مع روسيا تحديدًا في تلك المجالات، ومع الصين وفرنسا بدرجة أقل، وقد تم هذا بالفعل".

وعن دورها في مجموعة "البريكس"، بيّن جمال الدين أنّ "روسيا دولة فاعلة ومؤسسة لتجمع بريكس، الذي يضم القوى البازغة، روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وهذا التجمع سوف يكون له حوالي 50% من اقتصاد العالم مع حلول 2030، ودخول مصر في التجمع، ولو حتى بصفة تنسيقية لحين توافر اشتراطات الانضمام، يعطي قوة لها، وقوة للتجمع، وهذا ما أشار إليه السيسي في المؤتمر الصحافي، حينما تحدث عن تأسيس نظام عالمي بديل، يوازي منظومة الهيمنة والاستحواذ الغربية، التي تجلّت في أبشع صورها بدخول رؤوس الأموال التكنولوجية لدعم مخططات الربيع العربي".

وأردف "روسيا دولة فاعلة ثقافيًا، والثقافة المصرية تأثرت بالثقافة الروسية القيصرية والسوفييتية على حد سواء، وهي تملك رصيدًا ثقافيًا مهمًا، ومنها تأتي أهمية التواصل الثقافي المصري الروسي، والمصري الأوراسي، وقد أشار السيسي، في وعي فريد يُحسد عليه، للتجمع الأوراسي، باستخدام ذات المصطلح، ولم يغفل البعد الثقافي فيه، وأشار إليه تحديدًا، واصطحب بوتين إلى محفل ثقافي هام، وهو الأوبرا المصرية، التي تدرب معظم فنانيها في روسيا".

وفي شأن التعامل مع العملات المحلية المصرية والروسية (الجنيه والروبل)، شدد الخبير الاستراتيجي على أنَّ "التعامل بالعملات المحلية ما بين روسيا ومصر، وما بين مصر والتجمع الأوراسي، وما بين مصر وتجمع البريكس، سوف يعمل على تقويض الهيمنة الدولارية على اقتصاديات العالم، ويفتح آفاقًا اقتصادية كبرى أمام الجميع".

وأبرز جمال الدين، في ختام حديثه، أنَّ "العالم اليوم أمام صياغة استراتيجية عظمى للعلاقات المصرية الروسية، وأمام بدايات تشكيل نظام اقتصادي عالمي جديد، يكون لمصر فيه دور كبير، بموقعها الاستراتيجي، وقناتها الملاحية في السويس، وأثرها الثقافي في المحيط العربي والإسلامي والمسيحي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبير أحمد جمال الدين يحلّل نتائج زيارة بوتين إلى القاهرة الخبير أحمد جمال الدين يحلّل نتائج زيارة بوتين إلى القاهرة



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon