الدكتور الشيخ ولد حرمه يحضر جلسات الحوار الوطني التمهيدية
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنه تحت تصرف مصلحة موريتانيا

الدكتور الشيخ ولد حرمه يحضر جلسات الحوار الوطني التمهيدية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الدكتور الشيخ ولد حرمه يحضر جلسات الحوار الوطني التمهيدية

الدكتور الشيخ المختار ولد حرمه ولد ببانه
نواكشوط ـ محمدو فيصل

فاجأ رئيس حزب التجمع من أجل موريتانيا "تمام" سابقًا الدكتور الشيخ المختار ولد حرمه ولد ببانه، الجميع ومتتبعي الشأن السياسي الموريتاني بشكل خاص بحضوره للجلسات التمهيدية للحوار الوطني الشامل، بعد أن كان أعلن اعتزاله السياسة والتفرغ لمهنة الطب.
وأوضح الدكتور ولد حرمه في حديث خاص لـ "العرب اليوم" حول سبب حضوره للجلسات التمهيدية: "أنا فعلًا أعلنت اعتزال السياسة، ولكن البيان الذي أعلنت فيه اعتزال السياسة أكدت فيه أن قرار الاعتزال لا يعني الخروج من دائرة الشأن الوطني العام، وقلت بالحرف الواحد إنني أضع نفسي تحت تصرف المصلحة العامة لموريتانيا، وذلك لقناعتي أن السعي في تحقيق هذه المصلحة هو واجب شرعي لا ينبغي لأي مواطن مخلص لوطنه أن يتخلى عنه ولا أن يتقاعس عن تلبية نداء الوطن إذا دعاه".

وأضاف ولد حرمه: "حضرت افتتاح الجلسات التشاورية للقاء التمهيدي الموسع حول الحوار الوطني، بعد أن تلقيت دعوة من الجهة المنظمة له، طُلب مني الحضور فيها كشخصية وطنية تهتم بالمصلحة العليا للبلد؛ وإيمانًا مني بضرورة الإسراع في إيجاد حل عاجل للأزمة المجتمعية التي نعاني منها قررت الحضور لأكون شاهدًا على هذه المرحلة المهمة من تاريخ بلدنا، وحفزني لحضور هذه الجلسات ما  لمسته لدى جهات ذات مصداقية من إرادة قوية لدى السلطات العليا لإقامة حوار وطني جاد و صادق مع الاستعداد لتقديم ما تتطلبه الظرفية والمصلحة العليا للوطن من تنازلات إصلاحية وأنها لا تتحفظ على نقاش شيء مهما كان، وهذا أمر لا يمكن التحقق منه إلا بالتجربة التي هي خير برهان".

وتحدث عن الهدف من تنظيم هذه الأيام التشاورية: "حسب علمي أن الهدف من تنظيم هذه الأيام هو تحديد المواضيع المقترحة للنقاش خلال الحوار الشامل المتوقع، وتحديد الآجال الزمنية المقترحة لتنظيمه".
وتابع: "أنا لم أشارك في الورشات التي نظمت خلال الأيام التشاورية، ولكن بحسب ما تابعت في الإعلام، تمت إثارة مواضيع كثيرة تهم الحكامة و مواضيع مهمة من أبرزها وألحها الوحدة الوطنية، و مخلفات الاسترقاق  والتوزيع العادل للثروة".

وأفاد حول رفض بعض الأحزاب الحضور والمشاركة: "حسب ما تابعت في الجلسة الافتتاحية تخلفت عن المشاركة في هذه الأيام عدة أحزاب من الطيف السياسي المكون للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، ومع ذلك رأينا أحزابا أخرى من المعارضة شاركت، ورأينا حضورًا معتبرًا لتلك القوة الهائلة التي تسمى المجتمع المدني، ورأينا شخصيات مستقلة، وممثلين عن الهيئات النقابية، وهيئة المحامين، وهذه مجموعات في الحقيقة قد لا تؤدي نفس الدور الذي تلعبه الأحزاب السياسة المقاطعة".

وعن أهم المآخذ التي تأخذها المعارضة على الأيام التشاورية، أردف ولد حرمه: "أعتقد أن التجارب التي عاشتها المعارضة الوطنية في حواراتها السابقة مع النظام جعلت الثقة بين الطرفين مفقودة تمامًا، فتولد لدى المعارضة هاجس من التخوف جعلها تشكك وتتوجس من كل ما هو صادر من السلطة".
واستطرد: "هذا التخوف وانعدام الثقة هما الذين جعلا المعارضة ترفع عاليًا سقف شروط مشاركتها في أي حوار مع السلطة طالبة ضمانات ترى السلطة أنها تعجيزية، لكن لا بد هنا من التنبيه إلى أنه لا بديل عن الحوار الذي هو وحده الكفيل والقادر على تسوية سلمية ونهائية للمشاكل التي تعيق منذ عقود من الزمن تقدم بلدنا بل تهدد كل يوم أكثر كيانه وتماسك نسيجه المجتمعي، سبيلًا إلى ذلك لا مناص من حوار جاد وصادق يسهم ويعمل كلا الطرفين على إنجاحه من خلال تنازلات كبيرة ومهمة من أجل الوطن وبقائه، بعيدًا عن التخندق والمصالح الضيقة والحلول المؤقتة التي لا تجدي نفعًا".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور الشيخ ولد حرمه يحضر جلسات الحوار الوطني التمهيدية الدكتور الشيخ ولد حرمه يحضر جلسات الحوار الوطني التمهيدية



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon