الرئيس السيسي يتّسم بالتواضع وبناء الدولة يتطلّب الأمن
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

رئيس نادي القضاة المصري أحمد الزند لـ"العرب اليوم":

الرئيس السيسي يتّسم بالتواضع وبناء الدولة يتطلّب الأمن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس السيسي يتّسم بالتواضع وبناء الدولة يتطلّب الأمن

رئيس نادي القضاة المصري أحمد الزند
القاهرة – محمد الدوي

 رأى رئيس نادي قضاة مصر المستشار أحمد الزند أنَّ الرئيس عبد الفتاح السيسي يتميّز بـ"التواضع" و"الحلم"، معتبرًا أنَّ ذلك سيقربه من الناس أكثر، وأنَّ الحميمية التي ستكون بينه وبين الشعب هي النافذة الحقيقية له، ومبيّنًا أنَّ الدستور الجديد يحتاج إلى تعديل بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة، إذ لا يمكنك ان تطلب من الرئيس أن يحقق التنميّة والعدالة الاجتماعيّة وهو مقيّد بموافقة البرلمان على مشاريع القوانين كافة.
وبشأن حلِّ مشكلات مصر، في الفترة المقبلة، أوضح الزند، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّه "من المستحيل أن يطلب من الرئيس حلِّ جميع المشاكل في آن واحد"، مشيرًا إلى أنَّ "قاطرة كل تقدم، والسلاح الأهم لبناء هذه الدولة، تتمثل في عودة الأمن"، ومؤكّدًا أنَّ "وزارة الداخليّة تعمل على استئصال البؤر الإجراميّة، بالتعاون مع القوّات المسلحة"، داعيًا إلى "متابعة طلاب جماعة الإخوان المسلمين، لاسيما في جامعة الأزهر، ومعاقبة المسؤولين عن أحداث العنف والتخريب".
وأضاف "لابد أن يسير ذلك في خط متوازٍ مع سيادة القانون، وعلى الرئيس المنتخب  أن يلقي بعينيه الفاحصتين على الكفاءات الموجودة في البلاد"، مبيّنًا أنّه "حينما نقول سيادة القانون فلا يعني ذلك أننا نعطي للمواطن حقه فقط، ولكن أيضًا أنَّ الدولة هي الأخرى تأخذ حقها، فمن حق الدولة أن تسن القوانين، عبر القنوات الشرعية، المتمثلة في مجلس الشعب واللجان التشريعية ومجلس الدولة، توصلاً للغايات والمصالح الوطنية العليا".
وأردف "كون أنَّ القانون لم يعجبك فهذا رأيك، من قال أن كل الناس لابد أن يعجبها القانون؟، دلّني على ممول يعجبه قانون الضرائب، وعلى بلطجي قاتل يحب الإعدام"، لافتًا إلى أنَّ "الشعب يبيّن رأيه عبر الحوار المجتمعي، في القنوات المخصصة لذلك، ومن حق السلطة الحاكمة أن تأخذ بالرأي، أو تتركه، بغية إعلاء المصلحة الوطنيّة".
واعتبر الزند بقاء الحال كما كان قبل قانون التظاهر "أمرًا كارثيًّا"، موضحًا أنَّ "الوضع السابق كان سيدمر ما تبقى من البلاد، ولكن كل التقدير والاحترام والإعجاب للرئيس السابق عدلي منصور، لأنه يعلم تمام العلم كرجل قانون أن الرجوع عن أمر في مصلحة الدولة نكوث عن العهد الذي بينه وبين الله".
واقترح "إنشاء دوائر خاصة، تسمى بدوائر العفو أو العقوبة، تنظر في الأسباب الداعية لخرق القانون، ولا يجوز أن تصدر المحكمة قرارًا ويأتي الرئيس ويعفو بمفرده عن أشخاص في المولد النبوي والأعياد".
وأبرز الزند أنّه "لم يكن يتوقّع نهاية (تيّار الاستقلال) في الوسط القضائي بهذه الصورة، لاسيّما أنّه سخّر إعلام الدولة لصالحه، الذي كان يروّج إلى أنَّ هؤلاء هم أشرف الناس في القضاء، على الرغم من أنَّ عددهم لم يتجاوز الـ400 فرد، مقابل أكثر من 10 آلاف قاض لم ينتموا إلى التيّار".
واستطرد "الإعلام هو الذي يشكّل صورة الدولة، ويصنع أي شيء، وهذه الظاهرة صناعة إعلامية، والسبب في ذلك صحافيون أمثال إبراهيم عيسى ووائل الإبراشي وهدى أبوبكر، الذين روّجوا للمسمى"، مؤكّدًا أنَّ "التحقيقات التي يجريها القاضي الجليل محمد شيرين ماتزال مستمرة، وستكشف عن الخروقات التي ارتكبها التيار المزعوم، والتي ستبيّن حجم الغفلة التي عاشها الجميع في الفترة الماضية"، حسب تعبيره.
واعترف الزند بأنَّ "الإخوان نجحوا في اختراق مؤسسة القضاء العريقة"، لافتًا إلى أنه "عندما تولى أحد الوزيرين الإخوانيين في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي مؤسسة القضاء، كشفت عبر إحدى الصحف عن أنّه بدأ بالفعل أخونة القضاء، مستعينين بذلك بخلايا قديمة، لم نكن نعلم عنها شيء".
وأضاف "بالمنطق البشري لم يكن هناك دليل على رحيل الإخوان في 30 حزيران/يونيو 2013، لاسيما مع اتضاح عمق انتشار الخلايا النائمة، التي ضمّت كتّابًا ومفكرين، وحتى ضباط من الجيش والشرطة".
وبيّن أنَّ "الدستور الجديد يحتاج لتعديل في العديد من المواد"، لافتًا إلى أنَّ "المرحلة الراهنة تتطلب عدالة اجتماعية، وأمنًا، فضلاً عن تطوير سيناء، وتقليل عجز الموازنة، ومشاريع ممرات التنمية، كلها مسؤوليات الرئيس، الذي يعدُّ مقيّدًا وفق الدستور، الذي يوجب موافقة مجلس الشعب"، وداعيًا إلى "إعادة التفكير بشأن إلغاء منصب نائب رئيس الجمهورية".
وبشأن النائب العام السابق طلعت عبدالله، رأى الزند أنَّ "إهمال الطعن في قضية موقعة الجمل خطأ مهني جسيم، كان يستوجب الدعوة القضائية ضده، وعقوبتها العزل والتعويض من جيبه الخاص، وهذا أمر يرسي سيادة القانون".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسي يتّسم بالتواضع وبناء الدولة يتطلّب الأمن الرئيس السيسي يتّسم بالتواضع وبناء الدولة يتطلّب الأمن



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon