الظاظا يهاجم التعديل الوزاري ويدعو الفصائل إلى الرد السريع
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" توقف الاتصالات مع حكومة التوافق

الظاظا يهاجم التعديل الوزاري ويدعو الفصائل إلى الرد السريع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الظاظا يهاجم التعديل الوزاري ويدعو الفصائل إلى الرد السريع

زياد الظاظا
غزة – محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ونائب رئيس حكومة غزة السابقة زياد الظاظا، أنّ الاتصالات بين حركته وحكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله ما زالت مقطوعة، نافيا وجود أي تقدم في الملفات التي تم الاتفاق عليها التي من أبرزها ملف الموظفين، مبينًا، أن حكومة التوافق لا تؤدي دورها ولم تجسد التوافق الوطني بين شطري الوطن؛ بل أجرت تعديلًا وزاريًا من شأنه تعميق الانقسام الحاصل.

وأوضح الظاظا، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن أي خطوة ستتخذها حركته للرد على التعديل الوزاري الأخير الذي نفذه الرئيس الفلسطيني ستكون وفق تنسيق مع كل الفصائل القوي الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن حركته ستنسق مع الفصائل والقوى الفلسطينية؛ لمواجهة ما وصفها بـ"الخطوة الانفصالية" في إشارة إلى التعديل الوزاري الأخير.

وأبرز، أن هذا التعديل خارج التوافق الوطني، ويفتقد إلى الناحية الدستورية والتوافقية، وأنه يمثل انقلابًا على المصالحة، مبرزًا أن حكومة الحمد لله تعتبر حكومة "انفصالية" بعد التفرد في هذا القرار، مطالبا كل فصائل الشعب الفلسطيني، تدارك الأمر ووضع حد لهذا الاستهتار في القيم والمصالح الوطنية، مضيفًا أن التعديلات الوزارية بمثابة الهروب إلى الأمام وإدارة الظهر لمشروع المصالحة الفلسطينية الذي بدأ بالحكومة من دون أن يستكمل باقي ملفاتها.

وأردف أن حكومة التوافق اسمٌ على غير مسمى؛ لأنها تنظر إلى قطاع غزة من عين واحدة، داعيا حكومة التوافق إلى عودة جادة لقطاع غزة وحل جميع أزماته ومشاكله، منوهًا إلى أنه يجب أن تكون حكومة التوافق لكل الفلسطينيين من دون تمييز بين موظفي غزة والضفة، لاسيما أنها خرجت وفق توافق وطني فلسطيني.

وعن مصير العمل الحكومي في قطاع غزة، قال الظاظا: "لا يعقل أن يستمر العمل الحكومي في قطاع غزة من دون إدارة لأكثر من عام، فلا بد من إعادة تقييم للموقف من الفصائل الوطنية والمجتمع المدني وأن تكون هناك كلمةُ فصل في هذا الموضوع، لافتًا إلى أنه لا عودة إلى الموظفين المستنكفين لعملهم في القطاع، قائلًا: الموظفون الذين على رأس عملهم الموظفون الشرعيون، أما المستنكفون فغير شرعيين ولا عودة لهم؛ إلا من خلال دمجهم مع الموظفين الشرعيين الذين يعملون.

وشدد على أنه لا "وجود لحكومة ظل في ظل مشددًا في الوقت ذاته على أن "حماس" لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه شعبها لا عبر تقديم قادتها ولا جنودها، وبالتالي من باب أولى أننا لن تتخلى عنهم عبر تقديم المال والمساعدات"، موضحًا أن "حماس" تنازلت كثيرا حينما وافقت على أن يتم تشكيل حكومة على اعتبار أنها جسم لتحقيق الملفات الخمسة المتفق عليها في "اتفاق القاهرة".

وحول ما إذا كانت الاتصالات مستمرة لاستكمال باقي ملفات المصالحة، أكد أنها متوقفة، معتبرا أن السبب الرئيس؛ عدم دعوة الإطار القيادي المؤقت أو انعقاد المجلس التشريعي أو اجراء الانتخابات الفلسطينية، منبهًا إلى أن السيد موسى ابو مرزوق طالب الرئيس بذلك ولكن الرئيس لم يعط بالًا للأمر.
وفي السياق ذاته، بيّن الظاظا، أن الاتصالات وإن جرت تكون على الهامش، وليس في صلب الموضوع، حيث تكون بين شخصيات من الحركتين، معللًا ذلك أن زمام الأمور عند حركة "فتح" في يد السيد الرئيس.

أما فيما يخص هدنة طويلة الامد مع الاحتلال، ذكر أن هناك تفاهمات في القاهرة؛ لوقف اطلاق النار، وتحتاج إلى تثبيت وإن من شروط التفاهمات فتح جميع المعابر وإدخال جميع مستلزمات إعادة الاعمار للشعب، وأن تكون له حرية الحركة، أما في مجال المقاومة فالمقاومة مستمرة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وإنشاء الدولة المستقلة و عاصمتها القدس.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظاظا يهاجم التعديل الوزاري ويدعو الفصائل إلى الرد السريع الظاظا يهاجم التعديل الوزاري ويدعو الفصائل إلى الرد السريع



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon