النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد أبوعين
آخر تحديث GMT14:24:51
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

أكد لـ"العرب اليوم" الإفراج عنه ضمن صفقة العام 1982

النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد "أبوعين"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد "أبوعين"

الشهيد الوزير زياد أبوعين
الخليل ـ عثمان أبو الحلاوة

بألم وغصّة في القلب بدأ الناطق الرسمي لحركة "فتح" إقليم الجنوب، ماهر النمورة، حديثه عن صديقه ورفيق دربه الشهيد الوزير زياد أبوعين الذي استشهد، الأربعاء الماضي، إثر اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه في إحدى المظاهرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان، شمال رام الله.

وصرّح النمورة، في مقابلة مع "العرب اليوم" بأنَّ المناضل زياد أبوعين كان من أوائل الملتحقين بالثورة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي ، حيث اعتقلته قوات الاحتلال العام 1977 وأفرج عنه بعد عام لينتقل إلى الولايات المتحدة، التي اعتقلته للمرة الثانية خلال عام واحد بتهمة مشاركته في تنظيم مسلح نشاطه في الضفة الغربية، وسلمته للاحتلال الإسرائيلي رغم مخالفة القوانين الدولية ليقبع في سجن النقب الصحراوي.

وأضاف: "استمر اعتقال الشهيد لبضعة أعوام حتى تم الإفراج عنه ضمن صفقة حركة "فتح" عام 1982، حيث كان اسمه ضمن الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن الصفقة، إلا أنَّه وبعد إخلاء سبيله من السجن وأثناء نقله بالطائرة تم اعتقاله مرة أخرى على يد المخابرات الإسرائيلية داخل الطائرة ليعود إلى السجن مرة أخرى".

وأوضح النمورة أنَّ "أبو عين تمَّ الإفراج عنه للمرة الثالثة ضمن صفقة أحمد جبريل، رغم تخوف الصليب الأحمر والفلسطينيين من إعادة اعتقاله مرة أخرى؛ لكنّه بقي حرًا يناضل الاحتلال حتى الانتفاضة الثانية، التي وقع فيها محاصرًا إلى جانب الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة في مدينة رام الله عام 2002".

وأشار إلى أنَّ الشهيد زياد أبو عين أعيد اعتقاله مرة أخرى مع القائد مروان البرغوثي، حيث كان الأسير مروان البرغوثي يختبئ في منزل والدة أبو عين، وكان الشهيد يحضر كل ما يلزم للمناضل البرغوثي، إلا أنَّ الاحتلال اعتقل البرغوثي وأبو عين من مكان اختبائهما معًا.

وبيّن أنَّه أثناء وجود أبو عين داخل سجون الاحتلال، كان معروفًا بأنَّه وعائلته يملكون المال الوفير، وحينها تساءل الأسرى الكادحون ماديًا عن سبب وجوده في الأسر؟ فأجابهم "بأنه وماله وأرضه وعائلته وروحه فداء للوطن".

وبعد اعتقاله الأخير، تمَّ الإفراج عن أبو عين للمرة الرابعة، حيث عاد الشهيد إلى حياته الوطنية النضالية مرة أخرى، فشغل منصب وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين، وكان يعمل ليل نهار لخدمة الأسرى وعائلاتهم، ثم كلّفه الرئيس عباس بشغل منصب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان برتبة وزير.

وتابع النمورة في حديثه، "إنَّ الوزير أبو عين كان وزيرًا ميدانيًا، حيث كان حاضرًا في كل الفعاليات الوطنية السلمية الشعبية في المحافظات الفلسطينية كافة، حيث كان يقول بالاتصال على الصحافيين لدعوتهم للمشاركة في الفعاليات وتغطيتها، ويتصل بالمسؤولين والقناصل والقيادات الوطنية لدعوتهم للمشاركة في الفعاليات الشعبية السلمية".

وتطرق إلى شجاعة أبو عين، قائلًا "كان الشهيد شجاعًا لا يخاف المحتل أبدًا، ففي آخر فعالية شارك فيها الشهيد في مدينة الخليل، توجَّه وحده داخل شارع الشهداء المحتل، واشتبك مع المستوطنين والجنود الإسرائيليين بالأيدي من مسافة صفر، فكان حينها رجلًا بمعنى الكلمة، وذلك للدفاع عن فلسطينية الشارع المهود والمحتل".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد أبوعين النمورة يكشف محطات مهمة من سيرة الشهيد أبوعين



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon