حكومة الفاسي تتحمل مسؤولية الأوضاع الحالية التي يعيشها المغرب
آخر تحديث GMT16:32:12
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" المغربي لـ"العرب اليوم":

حكومة الفاسي تتحمل مسؤولية الأوضاع الحالية التي يعيشها المغرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حكومة الفاسي تتحمل مسؤولية الأوضاع الحالية التي يعيشها المغرب

الرباط ـ رضوان مبشور

دافع وزير الإسكان والتعمير وسياسة المدينة في المغرب والأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" ذي التوجه اليساري الشيوعي المشارك في الائتلاف الحكومي محمد نبيل بنعبد الله، عن حكومة عبد الإله بنكيران وحزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم، وقال "لسنا أمام حكومة تعكس تياراً محافظاً ونظرة محافظة، وأمام معارضة تحمل يافطة الحداثة، هذه حكومة ناتجة عن صناديق الاقتراع والحراك الاجتماعي الذي عرفه الشارع المغربي".     وقال بنعبد الله في حديث لـ"العرب اليوم" "إن حكومة عبد الإله بنكيران، ترفع الشعارات نفسها التي رددتها حركة "20 شباط/فبراير"، وهي الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.    وأضاف "هذه الشعارات ليست محافظة، والتحالف الحكومي تَشَكَّلَ على أساس هذه الشعارات، استجابة للرغبة الشعبية والحراك الاجتماعي الذي طالب بالإصلاح الدستوري والاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية".    وحمّل نبيل بنعبد الله الحكومة السابقة التي شارك فيها حزبه وتزعمها حزب الاستقلال برئاسة الوزير الأول المنتهية ولايته عباس الفاسي، مسؤولية الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب الآن، مُعَلِّلاً قوله بأن "الحكومة الحالية لم تجد فائضاً في ميزان الأداءات والميزان التجاري. وأضاف "هذه الحكومة دخلت على 6 % من العجز المالي، ووجدت الكثير من الالتزامات التي خَلَّفَتْها الحكومة السابقة".    ودافع كبير حزب "التقدم والاشتراكية" عن حزب العدالة والتنمية وقال "لو كانت هذه الحكومة محافظة، لاتُخِذَت قرارات تمس بانفتاح البلاد والحريات الفردية والجماعية، ومراجعة قيم المجتمع بشكل نكوصي، هذه الحكومة لم تتخذ أي إجراء يعود بالمغرب إلى الوراء".    وهاجم الوزير اليساري بعض الأحزاب اليسارية، التي وصفها بأنها لا زالت تهضم ظروف نشأتها في السبعينات. كما هاجم حلفاءه داخل الكتلة الديمقراطية التي تضم حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، واعتبر أن تحالف حزبه مع العدالة والتنمية تحالف مرحلي أملته الظرفية الراهنة التي يعيشها المغرب.    واعترف بنعبد الله بوجود خلافات أيدولوجية داخل الائتلاف الحكومي، وقال "داخل الأغلبية الحكومية لكل واحد مرجعيته وهويته وتصوراته، ولن أقبل بأن يلجمني أحد". كما وجّه سهام نقده لزعماء أحزاب التحالف الحكومي حميد شباط وامحند العنصر، قائلاً "يجب أن نعرف موقع كل واحد منّا، الذي في الأغلبية ينضبط للأغلبية، والذي في المعارضة يلتزم بالمعارضة".    ولم يُفَوِّت نبيل بنعبد الله الفرصة لانتقاد الحكومة الحالية المشارك فيها، وقال "الحكومة الحالية تتحمل المسؤولية أيضا في تدهور الاقتصاد المغربي، نحن الآن بعد مرور أكثر من سَنَة لَسْنَا في بداية التجربة، وحتى نحن نتحمل جزءاً من المسؤولية في الأوضاع".    وفي خصوص الجدل الدائر بشأن تجميد حكومة عبد الإله بنكيران ل 15 مليار درهم ( أي قرابة  مليار و734 مليوناً و104 آلاف دولار) من موازنة الاستثمار قال بنعبد الله "مكونات الأغلبية كلها وافقت على قرار وقف تنفيذ نفقات الاستثمار، ولم يُعَبِّر أحد عن موقف ضد هذا التوجه"، نافياً وجود أي قرار من الأغلبية الحكومية لرفع الأسعار وتخفيض أجور الموظفين بنسبة 5 %، كما ادعت بعض الصحف المغربية.    وأضاف بنعبد الله "هدف هذه الحكومة هو تحريك وتيرة الإنتاج والاستثمار، وتسهيل الحصول على رخص المشاريع الاستثمارية، وتوسيع الوعاء الضريبي، ومراجعة بعض الإعفاءات الضريبية غير المنتجة رغم صعوبة التنفيذ، وهو ما سيوفر للحكومة حوالي 5 ملايين درهم"(قرابة 578 ألف دولار).

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الفاسي تتحمل مسؤولية الأوضاع الحالية التي يعيشها المغرب حكومة الفاسي تتحمل مسؤولية الأوضاع الحالية التي يعيشها المغرب



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon