خالد البطش يكشف عن لقاء بين عباس ومشعل لإتمام المصالحة
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" رفضه أيّة حكومة تعمل وفقًا لاتفاق "أوسلو"

خالد البطش يكشف عن لقاء بين عباس ومشعل لإتمام المصالحة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خالد البطش يكشف عن لقاء بين عباس ومشعل لإتمام المصالحة

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش
غزة– محمد حبيب

كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، عن لقاء مرتقب بين حركتي فتح وحماس؛ تمهيداً لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل لإتمام ملف المصالحة.

ودعا البطش، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، إلى تشكيل حكومة مؤقتة ذات مهام محددة، وتنهي الانقسام، وتُعيد توحيد المؤسسات الفلسطينية، وتسرع قضية إعمار غزة، وتفتح المعابر، وتهيئ الأجواء لإجراء انتخابات عامة مجلس تشريعي ووطني ورئاسة، موضحًا أن الحكومة المؤقتة لا تحتاج برنامجًا سياسيًّا تختلف عليه فتح وحماس بل تكون حكومة مؤقتة عمرها الزمني 6 أشهر فقط.

وجدَّد التأكيد على تمسك حركته بموقفها الرافض المشاركة في أيّة حكومة فلسطينية، تعمل تحت سقف اتفاق "أوسلو"، الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل العام 1993، مشيرًا إلى أن حماس تطالب بأن تكون وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها الفصائل العام 2006، هي برنامج حكومة الوحدة، فيما تقول فتح إنها تريد أن تكون بنودًا من هذه الوثيقة هي برنامج حكومة الوحدة.

وأشار البطش إلى أن الخلاف ما زال حول قضية دمج الموظفين الذين عينتهم حركة حماس في قطاع غزة خلال فترة حكمها وقال "هؤلاء الموظفين هم من أبناء الشعب الفلسطيني ويجب احتضانهم وعدم التخلي عنهم"، وأن اللقاءات الثنائية لم تحسم الخلاف الوطني وأنها مهما كانت إيجابية لن تنجز أي ملف منذ الانقسام، مؤكداً دعم حركته أي تحرك سياسي لدفع عجلة المصالحة الوطنية الفلسطينية، وقال "ننتظر ما الذي سينتج عن اللقاءات الأخيرة التي جرت بين حركتي حماس وفتح في الدوحة، ونرى أنه يجب أن تكون هناك جدية أكثر في حسم القضايا والملفات المتعلقة بالمصالحة".

وبشأن سؤال حول ما إذا كانت لقاءات حماس في القاهرة ستعود بالإيجاب على الشعب الفلسطيني بفتح معبر رفح، أكد البطش حق الشعب الفلسطيني في امتلاك معابر آمنة، مضيفاً "لازلنا نطالب بفتح معبر رفح، ولكن مصر وعدت بحل تلك القضايا وطلبت مزيداً من الوقت"، وأكد البطش أن أمن مصر هو همّ فلسطيني قبل أن يكون همّ مصري، وأنه يعتبر أمن مصر من أمن فلسطين وأن أمن فلسطين من أمن مصر، وأن الكل الفلسطيني يجمع ويؤمن بأن أمن مصر يجب أن يكون مستتبًا، ولا يجب أن يتورط أي فلسطيني في هذا الخطأ، ولا يعتقد أن هناك أي فلسطيني يقبل ذلك.

وعن علاقة حركة الجهاد الإسلامي بمصر ذكر أنها علاقة الحركة جيدة مع الجميع، وأنه ليست هناك أيّة إشكاليات مع أي طرف عربي، وأنها حريصة على علاقات جيدة مع العالم العربي والإسلامي، وبشأن التوقعات بإمكانية شن إسرائيل حرب على قطاع غزة في ظل التصريحات الصادرة عن القادة السياسيين والعسكريين في تل ابيب، أضاف: نحن في غزة كثيرًا ما قلنا إنه لا مأمن من هذا العدو، ولكن نؤكد أن العدو الصهيوني يحسب ألف حساب قبل شن أي عدوان على غزة بعد الحرب الأخيرة؛ لأنه يعلم أن المقاومة أكثر تطورًا من السابق، والاحتلال الإسرائيلي يريد أن يجهض الانتفاضة المشتعلة في الضفة والقدس وأراضي 48، لأنه يعيش أزمة حقيقة وحاول أن يستفز المقاومة في قطاع غزة لطرف النظر عن الانتفاضة.

واختتم حديثه مشددًا على ضرورة دعم انتفاضة القدس من الكل الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الجيل الذي يقود الانتفاضة اليوم يؤكد من جديد رفض التدجين الإسرائيلي الذي اُوهم به الشعب الفلسطيني بعد اتفاق أوسلو، وأنه جيل يحمل على عاتقه تحرير فلسطين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد البطش يكشف عن لقاء بين عباس ومشعل لإتمام المصالحة خالد البطش يكشف عن لقاء بين عباس ومشعل لإتمام المصالحة



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon