طارق حرب بؤكد أن حل البرلمان لا يتمُّ الا بتصويت أكثر من النصف
آخر تحديث GMT11:06:22
 لبنان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنَّ ما جرى مخالفة دستورية فادحة

طارق حرب بؤكد أن حل البرلمان لا يتمُّ الا بتصويت أكثر من النصف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طارق حرب بؤكد أن حل البرلمان لا يتمُّ الا بتصويت أكثر من النصف

الخبير القانوني طارق حرب
بغداد – نجلاء الطائي

كشف خبير قانوني ،الخميس ، تفاصيل وطرق إقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وحل المجلس واللجوء الى تشكيل حكومة طوارئ، مبينا ان الدستور يمنح أحقية اقالة رئيس المجلس من قبل 165 نائبا حتى من دون أي سبب يذكر.

وذكر الخبير القانوني طارق حرب في تصريح لـ"العرب اليوم " ، ان " إقالة الجبوري تكون بطريقة التصويت بالأغلبية وبحدود 165 نائبا وهي سهلة امام النواب المعتصمين "، مبينا ان اختيار النائب وتوت لإدارة جلسات البرلمان دون التصويت على اقالة الجبوري من قبل اغلبية الاعضاء يعد مخالفة للدستور والقانون".

وأضاف حرب ان " إقالة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ليس من الممكن حصولها مباشرة الا بعد استجوابه من قبل أعضاء مجلس النواب بشأن قضية معينة " ، مستدركا " بعدها يمكن التصويت على اقالته ".

وتابع حرب الى انه " لا يمكن ايضاً اقالة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الا بقرار من المحكمة الاتحادية، وبعدها يصوت عليه في البرلمان " ، كاشفا في الوقت نفسه ان " حل البرلمان لا يتم الا عن طريق التصويت على حله من قبل النواب أنفسهم بأكثر من النصف او عن طريق طلب من قبل العبادي الى معصوم بحل البرلمان ".

وبخصوص رفع جلسة البرلمان امس من قبل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بعد احداث اعمال شغب داخل المجلس اكد الخبير القانوني ، انه لا يحق لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري رفع جلسة البرلمان الا بعد التشاور مع نائبيه الأول والثاني، فيما وصف رفعه لجلسة امس الاربعاء عبر الهاتف بـ"الخطأ الفادح".

واستغرب حرب من تصرف رئيس مجلس النواب من رفع الجلسة من دون اخذ رأي النواب"، موضحا ان "رفع جلسات المجلس يجب ان تكون بالتشاور بين هيئة رئاسة البرلمان وليس بيد الجبوري ".

وبين ان "من باب المسؤولية كان على الجبوري الحضور إلى قاعة البرلمان ورفع الجلسة وليس عن طريق الهاتف الجوال فهم ليسوا عمالا لديه".

وأكد حرب ، انه من الناحية القانونية والدستورية لا يحق للرئاسات الثلاث اقالة رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود او احالته  على التقاعد. وأوضح ان "الدستور يمنح أحقية اقالة رئيس المجلس من قبل 165 نائبا حتى بدون أي سبب يذكر"،مبينا ان اختيار وتوت لإدارة جلسات البرلمان دون التصويت على اقالة الجبوري من قبل اغلبية الاعضاء يعد مخالفة للدستور والقانون".

فيما عدّ الخبير القانوني ان استقالة الوزير لا تحتاج الى موافقة البرلمان، منوهاً الى ان الدستور اشترط موافقة مجلس النواب عند اقالة الوزير فقط.

وسرد حرب ان المادة 78 من الدستور التي اشترطت موافقة مجلس النواب عند اقالة الوزير فقط، ولم يتكلم الدستور عن استحصال موافقة عند تقديم وزير لاستقالته.

وأكمل حرب" ان استقالة الوزير لا تحتاج الى موافقة مجلس النواب وتعتبر الاستقالة نافذة عند موافقة رئيس مجلس الوزراء عليها, ذلك ان الاستقالة اجراء ينم عن رغبة الوزير وارادته بترك العمل الحكومي.

وبين حرب ان اقالة الوزير من قبل رئيس الوزراء نافذة مالم يقرر البرلمان بالتصويت بالاغلبية رفض هذه الاقالة، وبامكان القائمة التي يتبعها الوزير المقال ترشيح وزير اخر بدله بمجرد اقالة هذا الوزير من قبل رئيس الوزراء، على ان يطرح موضوع تصويت البرلمان في جلسة واحدة على اقالة الوزير السابق وتعيين الوزير الجديد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق حرب بؤكد أن حل البرلمان لا يتمُّ الا بتصويت أكثر من النصف طارق حرب بؤكد أن حل البرلمان لا يتمُّ الا بتصويت أكثر من النصف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon