عساف يحمّل حماس المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن إنهاء معاناة غزة مرهون بعودة الشرعية

عساف يحمّل "حماس" المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عساف يحمّل "حماس" المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح

أحمد عساف
غزة – محمد حبيب

حمّل الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف حركة حماس المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح البري ومعاناة سكان قطاع غزة جراء ذلك لرفضها تسليمه إلى حكومة الوفاق الوطني.

وأوضح عساف في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن حركة حماس لم توافق على تسليم المعبر للجنة الخاصة التي شكلتها حكومة الوفاق الوطني، متهمًا إياها بالاهتمام بمصالحها الخاصة على حساب معاناة شعبها.

وأكد أن إنهاء معاناة سكان قطاع غزة وحل مشاكله وأزماته العالقة يكمن في عودة الشرعية الوطنية الفلسطينية إلى تسلم زمام الأمور في القطاع.

وأفاد عساف: "حماس فشلت فشلًا ذريعًا في إدارة القطاع، وعليها أن تتنحى وتسلمه إلى الحكومة الشرعية لتتحمل مسؤولياتها وتقوم بواجباتها تجاه شعبها".

وانتقد تصريحات مشعل الأخيرة بخصوص المعبر، مطالبًا إياه بالاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني بتسليم المعابر بشكل فوري لحكومة الوفاق الوطني، معتبرًا أن هدف تصريحاته امتصاص غضب ونقمة الشعب الفلسطيني.

وحول دعوة مشعل للقاء حركة فتح قال عساف: "حركة فتح بادرت للقاء حماس عشرات المرات لإنجاز المصالحة وحماس هي من أفشلت كل هذه الجهود، حماس غير موحدة على موقف واحد تجاه المصالحة الفلسطينية الداخلية".

وأضاف: "التضحيات الفلسطينية وسقوط الشهداء خلال الهبة الشعبية المتواصلة عملت على تعزيز مكانة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وتقرب الشعب الفلسطيني من لحظة إنهاء الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال".

وأردف: "سياسة الإعدامات الميدانية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد أطفالنا وشبابنا تكشف الوجه الحقيقي البشع لدولة الاحتلال وتزيد من عزلتها دوليًا، ممارسات الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا لن تزيدنا إلا إصرارًا وثباتًا على مواصلة الكفاح حتى تحقيق أهدافنا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967".

وتابع: "سياسة العقاب الجماعي من تدمير المنازل والحصار، تؤكد عدم قدرة الحكومة الإسرائيلية على الاستفادة من دروس التاريخ، وأن الشعب الفلسطيني الذي لن يقبل بأقل من حريته لن تجدي معه هذه سياسات الاحتلال المنهجية، والتي لا يمكن وصفها إلا بالغباء والعمى السياسي، وهي تنم عن عنصرية وتطرف أعمى".

واسترسل: "الحديث عن التهدئة مع الجانب الإسرائيلي لن يتم إلا ضمن أفق سياسي له علاقة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي واحترام الشرعية الدولية، والقوانين والاتفاقيات الدولية، الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي في المشاكل القائمة وأي حديث عن تهدئة دون أفق سياسي ينهي هذا الاحتلال لن يكتب له النجاح".

وختم عساف حديثه بأن حركة فتح تسعى إلى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وأنها وجدت لتدافع عن كل أبناء الشعب.

وأكد أن حركته قامت بتشكيل لجان حراسة شعبية لحماية أبناء الشعب الفلسطيني من اعتداءات المستوطنين، داعيًا إلى الانخراط فيها بشكل أكثر فاعلية وتزويدها بكوادر وكفاءات وإمكانيات، لتطويرها ولتقوم بدورها المنوط بها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عساف يحمّل حماس المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح عساف يحمّل حماس المسؤولية الكاملة عن إغلاق معبر رفح



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon