لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية
آخر تحديث GMT21:46:51
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

القيادي البارز في "حماس" محمود الزهار لـ"العرب اليوم":

لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية

غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار أن المقاومة استطاعت الانتصار على سلاح الاحتلال الإسرائيلي الجوي، وأن حركته على استعداد لتطبيق حرفي لبنود المصالحة الوطنية مع حركة "فتح"، التي تم الاتفاق عليها في القاهرة، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يريد تنفيذ البنود كافة. وأوضح الزهار، في لقاء خاص مع "العرب اليوم"، أن المقاومة استطاعت الانتصار على سلاح الاحتلال الإسرائيلي الجوي، وذلك من خلال امتلاك صواريخ مضادة للطائرات، حيث تم اسقاط أحد طائراته في الحرب الأخيرة. وأضاف الزهار، في شأن نتائج الحرب الأخيرة في قطاع غزة، أن "المقاومة الفلسطينية، في الحرب الأخيرة، بددت عناصر منظومة الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، واستطاعت، مع معداتها البسيطة، مجابهة العقيدة الأمنية الإسرائيلية"، وأضاف قائلاً "المقاومة الفلسطينية، في الحرب الأخيرة، أحرزت أهدافًا مهمة في مرمى قوات الاحتلال، أولها حصد انتصارات متعددة، تُمكن لها في المراحل المقبلة، وجعلت نظرية الردع الإسرائيلية تتآكل"، موضحًا أن "الانتصارات والهزائم في الحروب لا تقاس بمعيار الخسائر المادية، وحجم الدمار البشري، ولكن بدرجة التأثير والضغط، التي تشكلها تلك الحروب على الأطراف المتصارعة". وفي شأن اتهامات وسائل إعلام مصرية للحركة بالضلوع في مجزرة رفح، التي راح ضحيتها عدد من الجنود المصريين، في شهر رمضان الماضي، شدد الزهار على أن "حماس لا يمكن أن تساهم في قتل أخواننا المصريين، ولا يمكن أن تعبث في أمن مصر"، وتسائل الزهار "كيف يمكن لإنسان عاقل أن يصدق أن فلسطينيًا يمكنه العبث في أمن مصر، وهي التي قدمت خيرة أبنائها على طول التاريخ، دفاعًا عن فلسطين"، واصفًا ما تردد بشأن ثلاثة من عناصر "حماس" قد نفذوا هجوم رفح الإرهابي بـ"الكذب والافتراء"، منتقدًا وسائل الإعلام المصرية، التي نشرت الخبر دون تدقيق، لافتًا إلى أنه سبق وأن تم ترويج أن عناصر من غزة هي التي فجرت كنيسة "القديسين" في الأسكندرية، في كانون الثاني/يناير 2011. وفي شأن المصالح الفلسطينية قال الزهار "إن الإشكالية تكمن في أن رئيس السلطة محمود عباس لا يريد تطبيق بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية كحزمة واحدة"، وذلك لضغوط أميركية وإسرائيلية". ولخّص الزهار ما يراه مشكلة لدى حركة "فتح"، في موضوع المصالحة، أنها "تريد أن تأخذ مسألة الانتخابات وتشكيل الحكومة، وتلغي بقية بنود الاتفاق، ومن بينها المصالحة المجتمعية، وتشكيل أجهزة الأمن العليا، وتشكيل الحكومة والانتخابات"، وقال مضيفًا "بذلنا جهدًا لتحقيق مصالحة صامدة، غير مبنية على سلطة سياسية". وتطرق الزهار إلى الزيارة المقررة للرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة، الأربعاء المقبل، ووصفها بـ"المشؤومة، التي ستزيد الفرقة الفلسطينية، وستتسب بالمزيد من ضياع الأرض، وتهويد الأقصى والقدس"، مشيرًا إلى أن أميركا هي أول من فرض الحصار على غزة، التي سيستقبل بعض الفلسطينيين رئيسها، وتابع قائلاً "الإدارة الأميركية لا تريد المصالحة الفلسطينية، ونحن نبذل كل جهد لتطبيقها، وأن تكون مصالحة صامدة، ليست على اختلاط البرامج، بل تمايزًا في الموقف السياسي، ثم على كل منا أن يقدم نفسه للجمهور".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 08:16 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية
 لبنان اليوم - أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:43 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المغربي حكيم زياش يُطالب غلطة سراي بمستحقاته المالية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon