لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية
آخر تحديث GMT16:56:36
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

القيادي البارز في "حماس" محمود الزهار لـ"العرب اليوم":

لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية

غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار أن المقاومة استطاعت الانتصار على سلاح الاحتلال الإسرائيلي الجوي، وأن حركته على استعداد لتطبيق حرفي لبنود المصالحة الوطنية مع حركة "فتح"، التي تم الاتفاق عليها في القاهرة، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يريد تنفيذ البنود كافة. وأوضح الزهار، في لقاء خاص مع "العرب اليوم"، أن المقاومة استطاعت الانتصار على سلاح الاحتلال الإسرائيلي الجوي، وذلك من خلال امتلاك صواريخ مضادة للطائرات، حيث تم اسقاط أحد طائراته في الحرب الأخيرة. وأضاف الزهار، في شأن نتائج الحرب الأخيرة في قطاع غزة، أن "المقاومة الفلسطينية، في الحرب الأخيرة، بددت عناصر منظومة الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، واستطاعت، مع معداتها البسيطة، مجابهة العقيدة الأمنية الإسرائيلية"، وأضاف قائلاً "المقاومة الفلسطينية، في الحرب الأخيرة، أحرزت أهدافًا مهمة في مرمى قوات الاحتلال، أولها حصد انتصارات متعددة، تُمكن لها في المراحل المقبلة، وجعلت نظرية الردع الإسرائيلية تتآكل"، موضحًا أن "الانتصارات والهزائم في الحروب لا تقاس بمعيار الخسائر المادية، وحجم الدمار البشري، ولكن بدرجة التأثير والضغط، التي تشكلها تلك الحروب على الأطراف المتصارعة". وفي شأن اتهامات وسائل إعلام مصرية للحركة بالضلوع في مجزرة رفح، التي راح ضحيتها عدد من الجنود المصريين، في شهر رمضان الماضي، شدد الزهار على أن "حماس لا يمكن أن تساهم في قتل أخواننا المصريين، ولا يمكن أن تعبث في أمن مصر"، وتسائل الزهار "كيف يمكن لإنسان عاقل أن يصدق أن فلسطينيًا يمكنه العبث في أمن مصر، وهي التي قدمت خيرة أبنائها على طول التاريخ، دفاعًا عن فلسطين"، واصفًا ما تردد بشأن ثلاثة من عناصر "حماس" قد نفذوا هجوم رفح الإرهابي بـ"الكذب والافتراء"، منتقدًا وسائل الإعلام المصرية، التي نشرت الخبر دون تدقيق، لافتًا إلى أنه سبق وأن تم ترويج أن عناصر من غزة هي التي فجرت كنيسة "القديسين" في الأسكندرية، في كانون الثاني/يناير 2011. وفي شأن المصالح الفلسطينية قال الزهار "إن الإشكالية تكمن في أن رئيس السلطة محمود عباس لا يريد تطبيق بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية كحزمة واحدة"، وذلك لضغوط أميركية وإسرائيلية". ولخّص الزهار ما يراه مشكلة لدى حركة "فتح"، في موضوع المصالحة، أنها "تريد أن تأخذ مسألة الانتخابات وتشكيل الحكومة، وتلغي بقية بنود الاتفاق، ومن بينها المصالحة المجتمعية، وتشكيل أجهزة الأمن العليا، وتشكيل الحكومة والانتخابات"، وقال مضيفًا "بذلنا جهدًا لتحقيق مصالحة صامدة، غير مبنية على سلطة سياسية". وتطرق الزهار إلى الزيارة المقررة للرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة، الأربعاء المقبل، ووصفها بـ"المشؤومة، التي ستزيد الفرقة الفلسطينية، وستتسب بالمزيد من ضياع الأرض، وتهويد الأقصى والقدس"، مشيرًا إلى أن أميركا هي أول من فرض الحصار على غزة، التي سيستقبل بعض الفلسطينيين رئيسها، وتابع قائلاً "الإدارة الأميركية لا تريد المصالحة الفلسطينية، ونحن نبذل كل جهد لتطبيقها، وأن تكون مصالحة صامدة، ليست على اختلاط البرامج، بل تمايزًا في الموقف السياسي، ثم على كل منا أن يقدم نفسه للجمهور".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية لا نساهم في قتل المصريين والمقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon