الأولمبية الكويتية تدعو الحكومة إلى الحوار قبل أيام من افتتاح الأولمبياد
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

الأولمبية الكويتية تدعو الحكومة إلى الحوار قبل أيام من افتتاح الأولمبياد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأولمبية الكويتية تدعو الحكومة إلى الحوار قبل أيام من افتتاح الأولمبياد

اللجنة الاولمبية الكويتية
القاهرة ـ محمد عبد الحميد

 دعت اللجنة الاولمبية الكويتية الى الحوار مع حكومة بلادها ووضع مصلحة الرياضيين الكويتيين فوق كل اعتبار من اجل مشاركتهم في دورة الالعاب الاولمبية تحت العلم الكويتي وليس الاولمبي، وذلك قبل خمسة ايام من انطلاقها.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية مع عدد من الاتحادات الرياضية الدولية اتخذت في تشرين الاول/اكتوبر 2015 قرارات بإيقاف النشاط الخارجي للكويت بسبب تعارض القوانين المحلية مع القوانين والمواثيق الدولية, وسيشارك رياضيو الكويت بالتالي في حال لم يرفع الايقاف الدولي تحت العلم الاولمبي.

وأكد نائب رئيس لجنة العلاقات القانونية والدولية في اللجنة الاولمبية الكويتية حسين المسلم في تصريح لوكالة "فرانس برس" الاحد انه حان الوقت "للجلوس معا ومراجعة الامور بشكل ايجابي", وقال المسلم "بعد صدور جميع قرارات محكمة التحكيم الرياضي (كاس) بشأن القوانين الكويتية وتعارضها مع القوانين الدولية والميثاق الاولمبي، وبعد محاولة اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية ونائب الامين العام للأمم المتحدة مع الحكومة الكويتية، فانه لا يجب ضرب مصلحة الشباب الكويتي، ويجب ان تبقى مصلحة الرياضة الكويتية فوق كل اعتبار".

وخسرت الكويت جميع الدعاوى التي قدمتها امام محكمة التحكيم الرياضي للطعن بقرار الايقاف، ومنها رفض طلب خمسة اندية هي الكويت وكاظمة والعربي والفحيحيل والسالمية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وايضا دعوى من نادي الرماية الكويتي ضد اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي للرماية.

وتابع المسلم الذي يشغل مناصب رياضية دولية كثيرة "اتكلم بصفتي ككويتي وليس بصفتي في المنظمات الدولية، لقد حان الوقت امام الجميع سواء الحكومة الكويتية او الهيئة العامة للشباب والرياضة او اللجنة الاولمبية الكويتية والحركة الاولمبية الكويتية للجلوس معا من اجل المصلحة الوطنية ومن اجل عودة الكويت كما كانت عليه في السابق".

وأضاف "يجب على الجميع مراجعة الموضوع بالشكل الايجابي والابتعاد عن جميع الامور الشخصية، فالحكومة لها دور، والحركة الاولمبية لها دور وهي تتمتع باستقلاليتها وعليها واجبات التعامل مع الحكومة لما فيه مصلحة الرياضة، وعلى الحكومة سماع وجهة نظر المنظمات الدولية والامم المتحدة ورأي الحركة الاولمبية الكويتية".

وأوضح "نحن اليوم نقترب من احتفال انطلاق العاب ريو الاولمبية، ورياضيو الكويت موجودون فيها، ولذلك نتمنى ان يشاركوا تحت علم دولتنا، ونطالب وزير الرياضة بالاستجابة لنصائح اللجنة الاولمبية الدولية وايقاف تنفيذ المواد المتعارض عليها في القانون الرياضي الكويتي، والعمل بشكل جماعي لوضع تشريعات جديدة للحركة الاولمبية الكويتية للمحافظة على وحدة الشباب الكويتي".

وأقر مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) في 19 حزيران/يونيو الماضي تعديلات على القوانين الرياضية تتيح للحكومة ممثلة بالهيئة العامة للرياضة حل اللجنة الاولمبية المحلية والاتحادات الرياضية.

وكان وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود اعلن ان بلاده تقدمت بدعوى ضد اللجنة الاولمبية الدولية امام المحاكم السويسرية على خلفية ايقاف مشاركاتها في المنافسات الدولية، وطالبت فيها بتعويض قدره مليار دولار, فيما أكد الفيفا اعترافه بشرعية الاتحاد الكويتي الحالي لكرة القدم والاندية الكويتية الحالية, واعتبر قرار ايقاف الكويت ان هناك تعارضا بين القوانين الكويتية وقانون الاتحاد الدولي، وانه يجب تعديل القوانين الرياضية حسب متطلبات اللجنة الاولمبية الدولية، كما انه بعد تعديل القانون سيتم رفع الايقاف وانه في هذه الحال تبقى مجالس ادارة الاتحاد والاندية الكويتية كما كانت لدى اتخاذ قرار الايقاف, وهي المرة الثالثة منذ عام 2007 التي توقف فيها اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم الكويت للسبب ذاته, في حين سيمثل الكويت في اولمبياد ريو ثمانية رياضيين وذلك في ثلاث لعبات هي الرماية والمبارزة والسباحة مقابل 11 رياضيا في اولمبياد لندن 2012 وسبعة خاضوا غمار دورة بكين 2008.

يُذكر أنَّ الرياضيون الثمانية هم: الرماة فهيد الديحاني وسعود حبيب الكندري وعبدالله الطرقي وعبد الرحمن الفيحان وخالد المضف واحمد العفاسي ولاعب المبارزة عبد العزيز الشطي والسباح عباس القلي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأولمبية الكويتية تدعو الحكومة إلى الحوار قبل أيام من افتتاح الأولمبياد الأولمبية الكويتية تدعو الحكومة إلى الحوار قبل أيام من افتتاح الأولمبياد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon