تقرير  محمد علي كلاي قصة بطل أثار العالم بجرأته ومعاناته بعد تمرد 28 أبريل
آخر تحديث GMT19:36:15
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تقرير "محمد علي كلاي" قصة بطل أثار العالم بجرأته ومعاناته بعد تمرد 28 أبريل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقرير  "محمد علي كلاي" قصة بطل أثار العالم بجرأته ومعاناته بعد تمرد 28 أبريل

محمد علي كلاي
واشنطن - لبنان اليوم

«ليس لدي أي مشكلة مع الفيت كونج. لم ينعتني أي شخص من الفيت كونج بالزنجي»، كان هذا التصريح الذي قاله محمد علي في إحدى المناسبات في 28 أبريل 1967، وكاد أن يقضي على مسيرته في عالم الملاكمة، ويدخله لطي النسيان.

ويصادف يوم 28 أبريل مرور 53 عاما على واقعة تمرد علي الشهيرة ورفضه التقدم للتجنيد من قبل بلاده، الولايات المتحدة، وأداء الخدمة العسكرية في حرب فيتنام.

إلا أن تاريخ تمرد وشجاعة علي، الذي ولد باسم كاسيوس كلاي، بدأ منذ ولادته في 17 يناير 1942 في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية، حيث كانت المواجهات العنصرية هي الطاغية في ذاك التوقيت.

ومنذ نعومة أظافره، تعلم محمد علي القتال للتغلب على الظلم والتحيز والتفرقة العنصرية، كما أنها كانت فترة صعود الإسلام بين مجتمع المواطنين الأمريكيين من أصحاب البشرة السمراء.

وبدأت قصة عشق كلاي مع الملاكمة بواقعة سرقة، عندما سُرقت دراجته وهو في سن الـ12، لينصحه الشرطي الذي استقبل شكواه بضرورة تعلم القتال، لأنه لن يكون حادث التعدي الأول الذي سيتعرض له.

وبعدها بست أسابيع، فاز كلاي بأول نزال كهاو، وبدأ اسمه منذ تلك اللحظة في إحداث صدى كبير حتى صار «الأعظم».

ومنذ فوزه بلقبه الأوليمبي في 1960 بأوليمبياد روما في وزن خفيف الثقيل، بدأت مسيرته تتطور كلاعب ملاكمة محترف، وراح ليغزو ساحاتها محققا الانتصار تلو الآخر حتى حقق 19 انتصارا، منها 15 بالضربة القاضية.

وتصدر كلاي المشهد كعادته، ولكن هذه المرة ليس داخل الحلبة، ولكن بتصريحاته القوية المعتادة، حيث قال: «أنا الجزء الذي لا تعترفون به، ولكن فلتعتادوا علي. زنجي، واثق من نفسي، متعجرف»، حيث أطلق هذه التصريحات عندما بدأت الأنشطة الاجتماعية الحقوقية في الولايات المتحدة من أجل المساواة.

وفي 25 فبراير 1964، توج محمد علي بلقب بطل الأوزان الثقيلة للرابطة العالمية للملاكمة، وللمجلس العالمي، وللجنة نيويورك الرياضية، عندما أسقط سوني ليستون بالضربة القاضية الفنية في الجولة السادسة.

وصرخ حينها قائلا: «أنا الأعظم! أنا الأعظم!»، جملة رددها كثيرا، وبصوت عال لدرجة جعلت العالم بأسره يؤمن بحقيقتها، وأنه بحق الأعظم في اللعبة.

وكعادته، صدم كلاي العالم في اليوم التالي مباشرة لتتويجه ملكا على حلبات الملاكة في العالم بأحد تصريحاته، عندما أعلن «اعتناق الدين الإسلامي»، وأن اسمه الجديد سيكون محمد علي، لأن اسم كاسيوس كلاي، كان يعني بالنسبة له رمزا للعبودية.

ورغم دفاعه عن لقبه في تسع مناسبات منذ تلك اللحظة، إلا أن الحكومة الأمريكية كانت لها خطط أخرى، حيث استدعته في البداية لأداء الخدمة العسكرية والانضمام لصفوف الجيش في حرب فيتنام، وهو الأمر الذي رفضه، بل وتقدم بطعون عديدة ضد هذا الأمر، وهو ما تسبب في اهتزاز الصورة التي طالما كانت في مكانة لا يمكن المساس بها بالنسبة للأمريكيين.

وفي 28 أبريل 1967، رفضت المحكمة العليا الطعن الذي تقدم به محمد علي، ليتقدم للالتحاق بتدريبات الجيش في هيوستن، ولكنه كان يجهل ماذا ينتظره.

وكانت البداية مع رفض علي الانضمام للجبهة مع الجيش في حرب فيتنام، ليتم الحكم عليه بالسجن لخمس سنوات، فضلا عن حرمانه من المشاركة في أي نزال لثلاث سنوات بسبب سحب رخصته، فضلا عن تجريده من ألقابه.

وبعد مرور 3 سنوات وشهرين وثلاثة أيام من جلوسه على عرش الملاكة في العالم، دخل علي في طي النسيان، وانقسم المجتمع الأمريكي ما بين مؤيد ومعارض لسلوك الأعظم، ليطلق علي تصريحه الشهير لدى سؤاله عن سبب رفضه الانضمام للجيش في الحرب، حيث قال حينها: «لن أشارك في معركة لست مؤمنا بها، هذا ليس عدلا، ليس لدي أي مشكلة مع الفيت كونج. لم ينعتني أي فيت كونج من قبل بالزنجي».

ولكن لم ينل هذا الأمر من إصرار علي، حيث عاد للحلبة التي طالما «حام فيها كالفراشة، ولدغ كالنحلة، عن عمر 28 عاما، محققا رقما قياسيا بـ29 انتصارا منها 22 بالضربة القاضية، وبتصريحاته الجريئة.

وأسدل علي الستار على مسيرته في 11 ديسمبر 1981، إلا أنه بدأ يعاني مع بداية الثمانينات من أعراض مرض (باركينسون)، الذي ظل ملازما له وألزمه الجلوس على كرسي متحرك حتى وفاته عن عمر 74 عاما في 3 يونيو 2016، لتفتقد الحلبات أعظم من وطأت قدميه أرضها.

قد يهمك أيضًا

اللجنة الأولمبية الدولية تستقر على قائمة حكام الملاكمة في طوكيو 2020

إيدي هيرن يؤكد إقامة نزال "جوشوا ـ رويز" في السعودية سيغير وجه الملاكمة إلى الأبد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير  محمد علي كلاي قصة بطل أثار العالم بجرأته ومعاناته بعد تمرد 28 أبريل تقرير  محمد علي كلاي قصة بطل أثار العالم بجرأته ومعاناته بعد تمرد 28 أبريل



GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 15:59 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل أولمبياد طوكيو يكلف اليابان 2 مليار دولار

GMT 16:16 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية وفاة الأسطورة "دييغو مارادونا"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon