6 مرشحين لخلافة روغ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

6 مرشحين لخلافة روغ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 6 مرشحين لخلافة روغ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

دبي ـ أ.ف.ب

يختار اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية الثلاثاء في بوينس ايرس رئيس جديد للجنة بعد انتهاء ولاية البلجيكي جاك روغ ويتنافس 6 مرشحين لرئاسة هذه المنظمة الرياضية الاهم في العالم. المرشحون للرئاسة هم البورتوريكي ريتشارد كاريون عضو اللجنة الاولمبية الدولية ورئيس اللجنة المالية فيها، الاوكراني سيرغي بوبكا بطل القفز بالزانة السابق، الالماني توماس باخ نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ورئيس اللجنة الاولمبية في بلاده، التايواني تشينغ-كيو وو رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة (هواة)، ان جي سير ميانغ نائب رئيس المجلس الرياضي السنغافوري والسويسري دنيس اوزفالد رئيس الاتحاد الدولي للتجذيف. تناوب على رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية حتى الان تسعة رؤساء، ثمانية منهم من القارة الاوروبية، وكان الاميركي افيري بروندايج الاستثناء الوحيد في الفترة من 1952 حتى 1972. وتشهد بوينس ايرس منذ ايام اهم اجتماعات للجنة الاولمبية الدولية، حيث تم اختيار الدولة المضيفة لاولمبياد 2020 وفازت طوكيو بهذا الشرف بحصولها على 60 صوتا مقابل 36 لاسطنبول في الجولة الثانية من التصويت، بعد ان كانت مدريد خرجت من الجولة الاولى اثر جولة تمايز مع اسطنبول. كما صوت اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية امس الاحد على اعادة رياضة المصارعة الى برنامج الاولمبياد في نسختي 2020 و2024 بعد ان نالت في 49 صوتا، متفوقة على البيسبول-سوفتبول (24) والاسكواش (22). وقد افرز التصويت لفوز طوكيو بتنظيم اولمبياد 2020 معطيات جديدة حيث اكد قوة الكتلة الاسيوية، والتناغم مع الكتلة الاوروبية ايضا اذ اعتبر البعض وخصوصا عدد من المسؤولين الفرنسيين ان ذهاب الالعاب الاولمبية في 2020 الى اسيا يعطي الضوء الاخضر لاوروبا، وتحديدا للعاصمة الفرنسية باريس، لتقديم ترشيحها لاستضافة اولمبياد 2024. والمحت الصحف التركية التي صدرت امس الى "حسابات اوروبية" بتفضيل مدينة اسيوية على اسطنبول في التصويت. لكن وجود ثلاثة مرشحين من اوروبا هم باخ وبوبكا واوزفالد قد يزيد الامور تعقيدا، مع ارجحية حسب التقارير الاعلامية للالماني الذي له باع طويل بالعمل في الحركة الاولمبية. التسريبات الاعلامية استبقت التصويت واعتبرت توماس باخ المرشح الابرز للفوز بالرئاسة التي شغلها روغ 12 عاما، ونشطت الصحافة الالمانية في الكشف عن ارتفاع حظوظ مرشحها وبأنه يحظى بدعم شخصية مؤثرة في الحركة الاولمبية العالمية هو الشيخ احمد الفهد رئيس انوك والمجلس الالمبي الاسيوي. وبث تلفزيون "اي ار دي" الالماني تقريرا عن الانتخابات وتحدث فيه عن دعم الفهد لترشيح توماس باخ، مع ان رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي رفض الكشف عن المرشح الذي سيدعمه في انتخابات الرئاسة عملا باخلاقيات الميثاق الاولمبي. لكن الدلالة الابرز على كواليس اجتماعات اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية ما كشفه احد هؤلاء الاعضاء في تصريح لفرانس برس بقوله "ان حصول العاصمة اليابانية طوكيو على 60 صوتا من اصل 96 في التصويت اكد قوة القارة الاسيوية بقيادة الشيخ احمد الفهد رئيس انوك ورئيس المجلس الاولمبي الاسيوي". واضاف "في حال وصول توماس باخ الى الرئاسة يكون قد اكتمل المثلث الذي تحدث عنه الشيخ احمد الفهد قبل عامين في رؤيته لمستقبل الحركة الاولمبية، هذا المثلث يشمل رئاسة انوك (اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية)، وقمة الهرم في رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية، ورئاسة منظمة الاتحادات الرياضية الدولية التي تولاها النمسوي ماريوس فايزر". وكان الفهد دعم فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو في انتخابات سبورت اكورد "منظمة الاتحادات الرياضية الدولية" بحصوله على 52 صوتا مقابل 37 للفرنسي برنار لاباسيت رئيس الاتحاد الدولي للركبي المدعوم من رئيس اللجنة الاولمبية الدولية المنتهية ولايته جاك روغ. وهذا لا يمنع المرشحين الاخرين من خوض السباق بأمل الفوز، فقد نبه البورتوريكي ريتشارد كاريون من انه اذا فقدت القيم ضاعت المنظمة الرياضية العالمية. وقال كاريون (60 عاما وعضو اللجنة الاولمبية الدولية منذ عام 1990) في تصريح لفرانس برس "رسالتي الرئيسية الى اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية انه لا يجب ان ننسى اننا منظمة ترتكز على القيم، فنحن نحرك بعض المشاعر القوية لدى الناس". واضاف "انا متفائل جدا على المدى البعيد، لكن شعاري هو، تأمل بما هو جيد واستعد للاسوأ، فالالعاب الاولمبية الثلاث الاخيرة كانت ناجحة جدا جدا حيث بات لدينا الاحتياطات المالية لمواجهة اي ظروف قاهرة (السيناريو الاسوأ هو الغاء الالعاب)، فالالعاب والحركة الاولمبية في وضع جيد". واوضح "لكن دعونا لا ننسى انه قبل 15 عاما واجهنا اوقاتا عصيبة مع فضيحة التصويت لمنح استضافة اولمبياد سولت لايك سيتي، فدعونا لا نحيد عن الحقيقة، فنحن نعيش في عالم تتغير فيه الامور بسرعة كبيرة". واشار الى ان خليفة جاك روغ سيواجه تحديات ضخمة "فهناك العديد من المشكلات الحالية مثل المنشطات والمراهنات غير القانونية، والمشكلات التي قد تحصل لاحقا". وذهب المرشح السنغافوري ان جي سير ميانغ ابعد من ذلك باعلانه انه سيدعم اقامة الالعاب الاولمبية في افريقيا في حال فاز بالرئاسة وذلك في محاولة لاستقطاب اصوات الاعضاء الافارقة في اللجنة الاولمبية الدولية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 مرشحين لخلافة روغ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية 6 مرشحين لخلافة روغ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon