الصحافة الصينية تُطالب بإقالة كاماتشو عقب هزيمة تايلاند
آخر تحديث GMT08:38:28
 لبنان اليوم -

الصحافة الصينية تُطالب بإقالة كاماتشو عقب هزيمة تايلاند

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الصحافة الصينية تُطالب بإقالة كاماتشو عقب هزيمة تايلاند

بكين - وكالات

زادت هزيمة المنتخب الصيني لكرة القدم المذلة أمام منتخب تايلاند 5-1 من حدة انتقادات الصحافة والجمهور، التي تطالب بإقالة الإسباني خوسيه أنطونيو كاماتشو المدير الفني للفريق. وأكد مقال صادر عن وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن "كاماتشو لم يعد مدربا ذا أهلية في الصين". وعقب المباراة الودية التى أقيمت السبت الماضي ووصفتها الوكالة ب"الهزيمة الأكثر إذلالا خلال سنوات"، طالب العديد من المشجعين في الملعب برحيل المدرب هاتفين "انتهى الدرس يا كاماتشو"، وهي العبارة المعتادة التي تستخدمها جماهير الكرة الصينية للمطالبة بإقالة المدراء الفنيين. وقد سمع دوي صرخات مماثلة الأسبوع الماضي بعد خسارة الصين 1-2 أمام هولندا في بكين. وتتزايد المطالبات برحيل كاماتشو عقب ثلاث خسارات متتالية هذا العام. ولم يفز المنتخب هذا العام سوى في مباراة واحدة فقط ضد العراق. وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة (جلوبال تايمز)، التي بدت أكثر حيادا واعتدالا، أن كاماتشو ليس المسئول الوحيد فقط عن تلك النتائج المتردية، فقد عزت ذلك أيضا إلى "تاريخ طويل من الاحتيال والفساد في كرة القدم الصينية على مستوى الأندية". كما أشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الصيني قد نال "حصة كبيرة من المال العام" حيث يعد كاماتشو من المدربين الأعلى أجرا في العالم براتب سنوي قدره 70 مليون يوان (11.4 مليون دولار). وقد تولى كاماتشو قيادة المنتخب الصيني عام 2011 ، قبل بدء التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014 ، حيث خرجت الصين من الدور الأول. ولم يضع الاتحاد الصيني، تأهل المنتخب الوطني فى تصفيات كأس العالم شرطا في العقد لاستمرار كاماتشو في منصبه، حيث كان يبحث الاتحاد عن مشروع نجاح للمنتخب على المدى الطويل مع الإسباني، ولكن بعد ذلك الفشل، زاد أداء ونتائج الفريق سوءا. وقد سجلت الصين أسوأ هزيمة لها في تاريخها، في المباراة الودية أمام البرازيل على أرض البلد اللاتيني (8-0) وقد تراجعت هذا العام إلى أدنى مستوياتها التاريخية، حيث احتلت المركز (109) في تصنيف الفيفا لمنتخبات كرة القدم. ويتطلع الفريق الصيني حاليا، للحصول على تذكرة لبطولة كأس أمم آسيا التي ستقام في أستراليا عام 2015 ، وتلعب الصين في التصفيات المؤهلة للبطولة ضمن مجموعة صعبة تحتل صدارتها المملكة العربية السعودية، التي يقود منتخبها، إسباني آخر هو خوان رامون لوبيز كارو، المدرب السابق لريال مدريد والمنتخب الإسباني تحت 21 عاما.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة الصينية تُطالب بإقالة كاماتشو عقب هزيمة تايلاند الصحافة الصينية تُطالب بإقالة كاماتشو عقب هزيمة تايلاند



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon