روبينيو و المهاجم البرازيلي نيمار في اتجاهين متناقضين دائمًا
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

روبينيو و المهاجم البرازيلي نيمار في اتجاهين متناقضين دائمًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - روبينيو و المهاجم البرازيلي نيمار في اتجاهين متناقضين دائمًا

نيمار وروبينيو
سانتياجو - أ.ش.ا

قبل سنوات قليلة، تزامن بزوخ نجم المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مع خفوت نجم مواطنه روبينيو. والآن، تسير الأمور في الاتجاه المعاكس حيث يمثل المهاجم المخضرم روبينيو أحد البدائل القوية لتعويض غياب نيمار عن صفوف المنتخب البرازيلي في الأدوار الفاصلة ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي.

ولم يجد كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم بدا من الاستعانة بروبينيو في مباراة الفريق أمام فنزويلا في ختام فعاليات الدور الأول للبطولة الحالية رغم غياب روبينيو تماما عن المباراتين السابقتين للفريق في البطولة أمام منتخبي بيرو وكولومبيا.

وأسفر طرد نيمار عقب انتهاء مباراة المنتخب البرازيلي مع نظيره الكولومبي وعقوبة الإيقاف أربع مباريات والتي فرضت عليه بعد وقائع المباراة أمام كولومبيا في ظهور روبينيو بقوة في الصورة ليصبح أحد البدائل الرئيسية لدى دونجا.

وأكد روبينيو مجددا جدارته بالمشاركة في مباريات الفريق بعدما تألق في مباراة فنزويلا وصنع الهدف الأول للفريق والذي سجله المدافع تياجو سيلفا.

وقبل رحيله إلى تجربة الاحتراف الأوروبي من خلال فريق ريال مدريد الإسباني، كان روبينيو هو النجم الأساسي للمنتخب البرازيلي كما صال وجال في صفوف سانتوس البرازيلي.

وعقب إخفاق المنتخب البرازيلي في كأس العالم 2006 بألمانيا رغم وجود النجوم الكبار رونالدو ورونالدينيو وأدريانو وكاكا، تولى دونجا تدريب الفريق واعتمد بشكل كبير في وسط الملعب على كاكا وبشكل خاص في الهجوم على روبينيو رغم الشكوك التي أحاطت دائما بمستوى روبينيو.

وقاد دونجا الفريق للفوز بلقب كوبا أمريكا 2007 التي أحرز روبينيو فيها لقب الهداف برصيد ستة أهداف كما كان ثاني أفضل هدافي الفريق في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا برصيد هدفين مع خروج الفريق من دور الثمانية.

وكان روبينيو هو ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في مباريات المنتخب البرازيلي تحت قيادة دونجا خلال فترته الأولى مع راقصي السامبا والتي امتدت من 2006 إلى 2010.

وبعد رحيل دونجا، بدأ المنتخب البرازيلي مرحلة أخرى من التجديد في صفوفه تحت قيادة المدرب مانو مينزيس ولكن الأخير أيضا وضع ثقته في روبينيو ومنحه شارة قيادة الفريق في الوقت الذي بدأ فيه بزوغ نجم نيمار الذي خاض أول مباراة دولية له مع المنتخب البرازيلي في 26 يوليو2010.

وأقيل مينزيس في نوفمبر 2012 لسوء نتائج الفريق خلال الاستعدادات لبطولة كأس العالم 2014 إضافة لخروجه من دور الثمانية في كوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين وابتعد روبينيو عن التشكيلة الأساسية للبرازيل عقب إخفاق كوبا أمريكا 2011 والذي تزامن مع خفوت نجم اللاعب مع فريق ميلان الإيطالي.

وعاد المدرب لويز فيليبي سكولاري لتدريب المنتخب البرازيلي بهدف إعادة بناء الفريق بشكل عاجل استعدادا للمونديال البرازيلي.

وبعدها بنحو عام كامل، أعاد سكولاري المهاجم روبينيو إلى صفوف الفريق في أكتوبر 2013 وشارك في مباراتي الفريق الوديتين أمام هندوراس وتشيلي وهز شباك تشيلي ليكون أول أهدافه مع المنتخب البرازيلي منذ عام 2011 لكن هذا لم يشفع له لدى سكولاري الذي لم يضم اللاعب إلى قائمة الفريق في المونديال البرازيلي معتمدا على وجود نيمار الذي انتقل في 2013 إلى برشلونة الإسباني وبدأ سطوعه في رحلة الاحتراف الأوروبي.
وبعد السقوط المدوي في المونديال البرازيلي بالهزيمة 1 / 7 أمام المنتخب الألماني في المربع الذهبي ثم صفر / 3 أمام هولندا في مباراة المركز الثالث، عاد دونجا لتدريب المنتخب البرازيلي بهدف تجديد وتطوير صفوف الفريق مجددا ولكنه أعاد روبينيو العائد لفريق سانتوس البرازيلي إلى صفوف السامبا مع وجود شارة القيادة بحوزة نيمار.

ودافع دونجا عن إعادته روبينيو إلى صفوف الفريق قبل بطولة كوبا أمريكا الحالية قائلا "عاد للفريق بفضل إمكانياته ومهارته والأداء الذي يقدمه مع سانتوس بالدوري البرازيلي.كما حرص دونجا على الإشادة بمستوى روبينيو وإيجابية اللاعب بعد مباراة الفريق التي فاز فيها على فنزويلا 2 / 1 يوم الأحد الماضي.

وقال دونجا "روبينيو لاعب يمتلك كثيرا من الخبرة التي ستساعد عناصر الشباب الموجودة بالفريق".
ووافق روبينيو، الذي كان دائما المثل الأعلى لنيمار، على قبول دور ثانوي في الفريق ولكنه يحتاج الآن إلى الإجادة في دور البطولة بعدما سنحت له الفرصة للمشاركة أساسيا في ظل إيقاف نيمار.
وأشاد تياجو سيلفا بزميله روبينيو بعد مباراة فنزويلا والتي أصبحت المباراة الدولية رقم 96 للفريق مع راقصي السامبا.وقال سيلفا "لدينا لاعبون آخرون يمكنهم صنع الفارق مثل روبينيو الذي كان على مقاعد البدلاء وكان من أفضل اللاعبين في مباراة فنزويلا".

وعندما بزغ نجم روبينيو بشكل كبير مع سانتوس في 2002 كان نيمار لا يزال في العاشرة من عمره ولكنه بدأ في تقليد روبينيو الذي اعتبره مثلا أعلى له.

وعندما التقى اللاعبان في المواجهة بين برشلونة وميلان بدوري الأبطال الأوروبي في أكتوبر 2013، نشر نيمار صورة يظهر فيها خلال فترة الصبا مع مثله الأعلى روبينيو.

والآن، سيمنح غياب نيمار الفرصة إلى روبينيو للسطوع مجددا مع راقصي السامبا ليؤكد أنهما يسيران في اتجاهين متناقضين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبينيو و المهاجم البرازيلي نيمار في اتجاهين متناقضين دائمًا روبينيو و المهاجم البرازيلي نيمار في اتجاهين متناقضين دائمًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon