مروى شريمي تكشف عن خاصيات مهنتها وحلمها غير المتحقق
آخر تحديث GMT12:34:12
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

أكدت لـ "العرب اليوم" بأن عشقها للتصميم بدأ في الـ 7 من العمر

مروى شريمي تكشف عن خاصيات مهنتها وحلمها غير المتحقق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مروى شريمي تكشف عن خاصيات مهنتها وحلمها غير المتحقق

مروى شريمي
مراكش_ثورية ايشرم

كشفت مصمَمة الأزياء المغربية مروى شريمي عن مهنتها في تصميم الأزياء، ودوره في حياتها منذ أن كانت طفلة وحتى اليوم، موضحة "أن تصميم الأزياء قبل أن يكون مهنتي فهو الهواية التي عشقتها منذ طفولتي وتعلقت بها منذ أن كنت في السابعة من عمري حيث تشبَعت بعالم الألوان من أمي التي كانت خياطة ومن أبي الذي كان فنانا تشكيليا ، أحببت الألوان والمزج بينهما لخلق شيء يلفت الانتباه ويجذب الأنظار أحببت أن أكون شخصية تبتكر وتصنع أشياء مميزة ومخالفة، فكنت لا أجد نفسي إلا وأنا في ورشة أمي وأراقبها وهي تقوم بقص وحياكة مجموعة من القطع، لا سيما فيما يتعلق بالقفطان المغربي الذي أحبه كثيرا وكنت استمتع به دائما وفي كل المناسبات حيث لا تتوانى أمي في إمتاعي بمجموعة مميزة من هذه القطع الراقية التي عشقتها وتخصصت بعد ذلك في تصميمها والتفنن فيها".

وأضافت مروى في حديث خاص لـ " العرب اليوم " أن "هذا المجال ولجته بعد أن تخصصت في دراسته بتشجيع من أسرتي التي لمست بداخلي تلك الرغبة القوية والشغوفة بحب مجال الأزياء وتصميم القفطان المغربي ، كنت أتلقى التشجيع دائما من أمي التي ما تزال دائما تساندني حتى الآن واعمل بنصائحها كونها خبيرة في المجال وقد ورثت مهنة التصميم من والدتها التي كانت خياطة بدورها ، وهذا ما ساعدني بشكل كبير في تحقيق نتيجة ايجابية وجد مهمة منذ بداياتي، حيث قمت بعد الانتهاء من الدراسة بتصميم مجموعة من القفاطين كلمسة أولية تدريبية والتي قمت بعرضها في مدينة الدار البيضاء ولقيت إقبالا كبيرا من قبل الحضور والتي اعتمدتها كانطلاقة لتخرجي من المعهد عام 2010 ، وتنوعت في التفاصيل والقصات الراقية التي جعلتني أحس بشعور لا مثيل له ما زلت أتذكره حتى الآن وجعلني أعيش مغامرة فريدة من نوعها لاسيما عندما سمعت كلام مديح من قبل الحاضرين الذين أعجبوا بتصاميمي التي مزجت فيها بين العصري والكلاسيكي واللمسة التقليدية التي تعطيني الإلهام والابتكار حتى تكون تصاميمي في المستوى".

وأكدت المصممة مروى بأن " تصميم الأزياء يتطلب مواصلة البحث الدائم والدراسة على مدى أعوام وذلك لمواكبة الموضة والتعرف على جديدها في الساحة من اجل تقديم الأجود والأجمل دائما لفائدة الزبناء ومنحهم القطع الراقي بالتصاميم الحديثة والمواكبة للعصر والموضة لا سيما أن القفطان المغربي من الأزياء التي لم تعد تقتصر فقط على الحدود المغربية بل تجاوز ذلك ليكون زيا عالميا مطلوبا في كل الدول العربية والغربية بصفة عامة ، فهو يتميز بلمسات وخامات راقية ومختلفة تماما عن باقي الأزياء العالمية ، ورغم تمكني من تصميم مجموعة من الأزياء العصرية كالفساتين و مختلف القطع الأخرى إلا أني اعشق تصميم القفطان المغربي المميز  واجد نفسي أتفنن فيه وأحاول دائما أن أجدد فيه دون أن اكسر قواعده وأصالته المغربية التي تجعله أصلا مميزا وغاية في الجمالية ، كما أقوم بعرض مجموعات متعددة داخل وخارج المغرب ، حيث كنت في بداياتي اخصص عرضا لكل فصل على حدة إلا انه في الفترة الأخيرة أصبحت أقوم بعرض تشكيلة واحدة في العام ، وذلك بسبب انشغالات الكثيرة حيث أقوم بتصميم مجموعة من الطلبات الخاصة لعدد من الزبناء الذين تعجبهم تصاميمي".

وأشارت إلى أن "تصميم الأزياء عالم من الجمال والمتعة وأحس فيه أني مبدعة ودائمة النشاط والحيوية لا سيما انه يجعلني أجدد في القصات وابتكر التصاميم التي استوحيها من الطبيعة المحيطة بنا ، كما استخدم مجموعة من الخامات التي تمنحني الإلهام حتى أقدم للزبناء لمسة الأناقة المغربية التي يمتاز بها القفطان سواء كان بقطعة واحدة أو بقطعتين أو حتى ثلاث قطع ، هذا وأتفنن دوما في التصاميم والتفاصيل التي تلقى إقبالا كبيرا من قبل الجمهور لا سيما عشاق الموضة والمتتبعين لآخر الصيحات ، ورغبي في التجديد والابتكار تقودني إلى تصميم بعض القطع المختلفة نوعا كتصميم فستان زفاف بطريقة عصرية ممزوجة باللمسة المغربية التقليدية حيث اعتمدت التصميم العصري في الفستان الأبيض المنفوش مع اعتماد خامات كالاعقاد المغربية ولمسة التراسن والقيطان التي استخدمتها في الفستان إضافة إلى خامة التطريز البلدي في فستان مكشوف وهو الأمر الذي جعل الحضور أثناء العرض ينبهرون بهذه القطعة التي قمت ببيعها في مزاد وحققت منها أرباحا مهمة جعلتني افتخر كثيرا ، وأسعى إلى الابتكار دائما وتجديد الأفكار دون تكسير القواعد المغربية في اللباس المغربي ، بل وعلى العكس إدخال هذه اللمسة المغربية على تصاميم عصرية لجعل الثقافة المغربية تصل إلى العالمية وتصبح مطلبا لكل عشاق الموضة الحديثة والتعريف بها على الصعيد العالمي".

واختتمت المصممة مروى كلامها قائلة أن "حلمي لم يتحقق كاملا بعد فقد قمت بالخطوات الأولى التي رسمت بواسطتها السبيل إلى هذا الحلم ، الذي أسعى فيه إلى إنشاء مؤسسة كبيرة للأزياء التقليدية المغربية و تصبح بشهرة ماركات عالمية مثل علامة "ديور" أو "شانيل" أو غيرها، خصوصًا وان القفطان المغربي لا يقل أهمية عن باقي الأزياء العالمية بل يزيد لا سيما في الأعوام الأخيرة حيث أصبح مطلبا للعديد من النجمات العالميات العربيات والغربيات وأصبح قطعة تلقى إقبالا كبيرا سواء في اللباس أو التصميم من قبل أشهر المصممين العالميين الذين اتخذوها نموذجا في تصميم مجموعة من الملابس السواريه التي حققت نجاحات كبيرة على مستوى العالم ، ورغبتي أن يكون القفطان المغربي بصفة سفير عالمي في كل البلدان ، وطبعا هذا لن يتحقق إلا إذا كان هناك عمل وجهد مضاعف مني ومن المصممين الآخرين غيري إضافة إلى مساندة ومساعدة فرق العمل الخاصة بكل واحد والتي اعتبرها مساعد رسمي واليد اليمنى لكل مصمم أينما كان وكيفما كان تخصصه ، فتصميم الأزياء عمل لا ينجح إلا بالمشاركة بين المصمم وفريق العمل جميعا ودون استثناء".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروى شريمي تكشف عن خاصيات مهنتها وحلمها غير المتحقق مروى شريمي تكشف عن خاصيات مهنتها وحلمها غير المتحقق



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon