مصممة مغربية تكشف عن مجموعتها الجديدة بالأزرق الملكي
آخر تحديث GMT06:42:33
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أوضحت لـ"العرب اليوم" أنه يمثل صيحة الألوان الرائجة

مصممة مغربية تكشف عن مجموعتها الجديدة بالأزرق الملكي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصممة مغربية تكشف عن مجموعتها الجديدة بالأزرق الملكي

فستان ازرق ملكي
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكدت مصممة الأزياء المغربية هند سحلاف، بأن مجال تصميم الأزياء من المجالات الراقية التي تشهد تجديدًا مستمرًا، وتتطلب من المصمم أن يكون دائم البحث عن الصيحات الجديدة والراقية التي تدخل الساحة وتشهد الإقبال من طرف الناس لا سيما إذا تميزت بجمالية التصميم والقصات الراقية والتفاصيل التي تخطف الأنظار وتجعل المرأة تبدو غاية في التميز ومتألقة، مشيرة إلى أن "مجال تصميم الأزياء يعد من المجالات التي تتطلب أن يكون لدى المصمم حسًا فنيًا مميزًا وذوقا رفيعا لاختيار المواد الأساسية بدقة وعناية ومحاولة تنسيقها للحصول في  نهاية المطاف على قطع فريدة تتميز ببصمة المصمم وتميزه عن غيره ، وهذا ما اعتقد أن المصممين جميعا مشتركين فيه حتى وان قاموا بتصميم نفس القطعة إلا وتجدها تختلف من مصمم إلى آخر".

وأضافت المصممة هند في حديث خاص لـ " العرب اليوم" أن "ولوجي لعالم الأزياء جاء عن طريق الصدفة حيث ذهبت مرة وأنا عمري 16 عاما عند خالتي التي كانت تشتغل " نكافة " أي لبيسة العروس المغربية يوم زفافها والتي تساعدها على تغيير القفاطين والحلي والإكسسوارات في ليلة الزفاف ، ووجدتها قد جلبت مجموعة من القفاطين الخاصة بالعروس من إحدى المصممات المغربيات التي كانت مشهورة في مراكش باسم الزاريبية وهي من أكثر الخياطات التقليديات التي تقبل عليها النساء لخياطة ملابسهن التقليدية لا سيما لبيسات العرائس أو ما يسمى بالنكافات في الثقافة المغربية".

وأكملت "أعجبت كثيرا بتلك القطع الرائعة في تلك الحقبة الزمنية حيث كانت تتميز بلمسة تقليدية فريدة من نوعها جعلتني ارغب في ارتداءها رغم أن خالتي رفضت ذلك في البداية كونها كانت جديدة إلا أني استعطت أن أقنعها ، وكانت غاية في الأناقة والجمالية حتى وهي فضفاضة وواسعة علي كثيرا ، هنا عدت إلى المنزل وأنا أفكر في تلك القطع والكيفية التي تم اعتمادها في تصميمها كونها كانت مميزة بمجموعة من الخامات التي لم استطع نسيانها حتى الآن لتكون هي الهاجس الأكبر الذي دفعني إلى الدخول لدراسة الأزياء والتخصص في تصميم القفطان المغربي".

وأشارت سحلاف إلى أن "شغفي بالقفطان المغربي استطاع أن يتغلب على رفض والدي أن ادخل هذا المجال حيث كان يرغب أن أكمل دراستي وأتخصص في دراسة الهندسة إلا أني منذ أن رأيت تلك القطع تغيرت رؤية للحياة ورؤيتي لمستقبلي الذي تحول من مشروع مهندسة إلى مصممة أزياء أو خياطة كما كان يطلق علي والدي ، لكن رغم الرفض دخلت المجال واستمررت فيه واجتهدت كثيرا حتى أن قمت بتصميم قفطان راق ومميز جدا ما زلت احتفظ به حتى الآن كونه القطعة الأولى التي صممتها والذي كان راقيا جدا استخدمت فيه اللمسات التقليدية القديمة ومزجها بالحديثة الراقية التي تغيرت هي أيضا مع مرور الوقت ، رغم تشجيع أمي لي وكل أفراد الأسرة الذين كنت اسمع منهم دائما تشجيعات لا سيما فيما يخص المجال المادي".

وتابعت "يقولون من باب الدعابة أني سأصبح غنية بفضل القفطان المغربي إلا أن فرحتي لم تكن مكتملة كون أبي لم يكن راضيا في البداية ، إلا انه عندما رأى عرضي الأول لمجموعة صممتها بعد تخرجي اقتنع تماما واكتفى بالقول أنت مشروع مصممة أزياء عامية وليس وطنية فقط ، وهي كلمات حفرت في قلبي وعقلي وشحنتني بالطاقة الايجابية التي اعتبرها منبع لا ينتهي اسحب منه بشكل يومي ولا ينتهي بل يزيد".

وأكدت المصممة سحلاف أن "طيلة السنوات الماضية ومنذ تخرجي من المعهد المتخصص الذي قصدته لصقل تلك الموهبة التي اكتشفتها عن طريق الصدفة وأنا أعطي واجتهد حتى أصل إلى الشهرة التي أسعى إليها، والحمد لله تجاوزت الحدود المغربية إلى الخليجية حيث أتلقى طلبات عن القفطان المغربي من عدد من الدول كالكويت والبحرين وقطر والسعودية وغيرها من الدول الخليجية منذ أن قمت بعرض مجموعة راقية صممتها نهاية 2001 والتي مازال صداها حتى الآن يشق الأرجاء وجعل مني مصممة مطلوبة والحمد لله لدى الإخوان في الخليج العربي".

وأردفت "أسعى وبجهد كبير إلى شق طريقي في أوروبا وليس فقط في العالم العربي وذلك سيكون خلال فصل الربيع حيث تلقيت دعوة خاصة للمشاركة في احد عروض الأزياء للملابس العربية والذي سيقام في باريس نهاية شهر آذار/مارس المقبل والذي ستكون بمثابة فرصة ذهبية ستفتح أمامي الباب على مصراعيه للتعريف بالمنتوج المغربي من القفطان الذي يعبر عن الثقافة المغربية الأصيلة والعريقة كونه من اللمسات التاريخية التي توارثنها من جيل إلى آخر، والتي نحافظ عليها كمصممين مقلبين على الزي من خلال تصميمه وتطوريه باللمسات العصرية حتى يواكب الموضة دون الخروج عن أصالته وثقافته التي تعتبر عنصر مهما يميزه ويجعله راقيا في أنظارنا وأنظار الآخرين ."

واستطردت سحلاف، "المجموعة التي خصصتها للمشاركة بها في موسم ربيع 2016 في عدد من عروض الأزياء داخل وخارج الوطن بما فيها حدث باريس أن شاء الله اعتمدت فيها اللون الأزرق الملكي الذي يعتبر من الصيحات الحديثة والراقية التي لقيت إقبالا كبيرا من طرف الأفراد في عدد من المواسم الماضية والتي عادت بقوة لتتربع على عرش الموضة من جديد في فصل الربيع لهذا الموسم، فقد استخدمت فيها مجموعة من القصات الراقية والمختلفة والتي اعتمدها لأول مرة في حياتي المهنية".

واختتمت المصممة هند سحلاف كلامها قائلة أنها "استخدمت تطريزات بربرية من الريف فضلا عن مجموعة من الزخارف التي انتقيتها من الملحفة الشمالية وهو لباس تقليدي مميز بمجموعة من الزخارف والذي اشتهرت به منطقة الشمال المغربي ، إضافة إلى أني اعتمدت على لمسة النحاسي والفضي في القطع واستخدام تشكيلة من الخياطات والحياكات التقليدية التي ستكون مفاجئة لكل من يتتبعني ويتتبع تصميماتي التقليدية من القفطان المغربي ، بالإضافة إلى أني خصصت قطعة فريدة من نوعها من اللون الأزرق الممزوج بالصم الفضي لكل عروس مغربية مقبلة على الزواج وهي قطعة تحمل في طياتها الكثير من الخامات الرائعة التي أتمنى أن تنال إعجاب المتتبعين".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة مغربية تكشف عن مجموعتها الجديدة بالأزرق الملكي مصممة مغربية تكشف عن مجموعتها الجديدة بالأزرق الملكي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon