ماري لوي تحاول القضاء على مشاكل تصدير الأزياء 
آخر تحديث GMT07:21:10
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

بيّنت لـ "العرب اليوم" تركيزها على مشروع تمكين المرأة

ماري لوي تحاول القضاء على مشاكل تصدير الأزياء 

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ماري لوي تحاول القضاء على مشاكل تصدير الأزياء 

مصممة الأزياء ماري لوي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت مصمّمة الأزياء العالمية وعضو المجلس القومي للمرأة، ماري لوي، عن اهتمامها بالقضاء على مشاكل الصناعة المصرية وإعادة الاهتمام بالقطن المصري، كاشفة عن كيفية الارتقاء بالصناعة المصرية والقضاء على المشاكل التي تواجه أصحاب المصانع، مشيرة إلى أنّ "الاستراتيجية في مجال التصدير كانت تعتمد على تصدير منتجات بسيطة مثل قمصان بدولارين وبنطلون بـ 3 دولارات بأسعار محدودة وجميعها تعتمد على خامات رخيصة تأتي من الخارج فقمنا بتغيير الاستراتيجية وأن نركز على استخدام القطن المصري وجودة أعلى،

فمصر تحاول إعادة حسابتها في هذا المجال، وبدأنا نشتغل تصميمات اعلى وبالتالي يتم تصديرها بأسعار أعلى، وبالتالي الطلب يزيد على القطن بشكل أكبر في المصانع، ومصانع النسيج تبدأ إنتاج القماش الجيّد لصناعة القميص المصري أو الملاية المميزة التي تستطيع أن تصدّرها، وبالتالي أيضا نطوّر المحالج الأهلية المصرية، فسياسة الدولة أرجعت فكرة تعزيز القطن المصري من جديد".

ماري لوي تحاول القضاء على مشاكل تصدير الأزياء 

وأضافت ماري لوي في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّه "نحن نعمل مع المركز القومي للبحوث ومع البرلمان في أربعة مشاريع قوانين للقطن وفي نفس الوقت كمجالس تصديرية في ضغط إنه يجب بدلا من استيراد القطن متوسط الطول وقصير الطول من الخارج أن نقوم بزراعته في غرب المنيا فأنا أمارس هذه الضغوط وأحتاج لمن يساندني في ذلك".

وتحدّثت لوي عن أهم المشروعات التي تركّز عليها بواقع عملها في المجلس القومي للمرأة ،مشيرة إلى أنها "تركّز على مشروع "التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل دعم الصناعة الوطنية و رفع مهارات العاملات في زراعة وجني القطن طويل التيلة"، هذا المشروع يستهدف تدريب مدربات على طريقة حصاد احترافية لمحصول القطن طويل التيلة، من خلال برامج مطوّرة لأفضل طرق الزراعة والجني لمحصول القطن مع فصل الشوائب والحفاظ على نقاء لوزات القطن التي تمثل القيمة المرتفعة لحلج وغزل من نمر رفيعة من طويل التيلة مثل قطن جيزة 86 عالي النقاوة وذو القيمة العالمية المطلوبة لرفع الصادرات من الغزل والمنسوجات، والتوعية بالأخطاء التي يجب تفاديها في مرحلتي الزراعة والحصاد، ومن ثم يقمن بنقل التدريب إلى النساء الريفيات العاملات في هذا المجال، حتى يقمن بجني القطن على أساس علمي فترتفع جودة المنتج ومن ثم ترتفع قيمة الأجور التي تدفع للأيدي الماهرة، و هذا المشروع يستهدف أيضًا تشجيع ورفع كفاءة المزارعين وملاك الأراضي الزراعية ولاسيما المرأة التي تساهم بفاعلية في مراحل الجني و هذا بدوره يساهم في خدمة صناعة الملابس والمنسوجات التي تُعد عنصر رئيسي ومهم في نمو الاقتصاد المصري".

ماري لوي تحاول القضاء على مشاكل تصدير الأزياء 

وأشارت لوي إلى أنّ "المشروع يقوم على مشاركة جمعيات الرائدات الريفيات للحصول على التدريب، إلى جانب الحصول على الاستشارات مع مصنعي الغزول الرفيعة للقطاع الخاص ومركز بحوث وتطوير القطن والوزارات المعنية الزراعة والصناعة للعمل أيضًا على تشجيع الفلاح المصري الأصيل وتوفير المناخ المناسب له ولأسرته من خلال دعم المجلس للمرأة في الريف، استنادًا لأهداف الخطة الموضوعة من قبل الحكومة ، والمشار إليها في البيان الحكومي الملقي أمام مجلس الشعب من حيث الاهتمام بحل مشكلات المزارعين وتقديم التسهيلات لهم وكذلك التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي تدريجيًا، هذا وسيتم المشروع بالتعاون مع شركة البشارة للأزياء وهي شركة مصرية متكاملة متخصصة في إنتاج المنسوجات عالية الجودة والملابس الجاهزة، وسيتركز المشروع على مثلث الدلتا المشهور بأفضل النتائج لزراعة القطن طويل التيلة".

ماري لوي تحاول القضاء على مشاكل تصدير الأزياء 

وكشفت لوي عن أهمية قماش " التلي"، منوّهة إلى أنّ "الدكتورة نوال المسيري ، هي رائدة فنية وهي التي بدأت تشتغل مع السيدات في جزيرة شندويل بالصعيد وبدأوا يحيون مهنة " التطريز بالتلي" وهي مهنة كانت ستندثر وهي التطريز على تل القطن المصري والتي بدأت تختفي تدريجيا في نهاية 15 عام الماضيين، ولكن دكتورة نوال بدأت مع اليونيسكو مرحلة تدريب أجيال صغيرة وبالتالي استطاعت أن تحافظ على هذا الفن المصري الأصيل، والتلي هو عبارة عن خامة قطن مصري من التل مطرزة بخيوط فضية والمرأة المصرية استوحت تطريزها من المعابد الفرعونية وتقوم بالتطريز على هذا التل لذلك سمي بالتلي، وفوجئت  بمندوبة شركة " ديور " تجري اتصالاتها معي من أجل اقتناء قماش " التلي " وبالفعل قدم " غاليانو" مصمم ديور وقتها كولكشن أطلقوا عليه أسم " مصر" وأقاموا عرض أزياء في دار الأوبرا عام 1997 من قماش التلي وكان أكثر من رائع".

ماري لوي تحاول القضاء على مشاكل تصدير الأزياء 

وعن أحدث تصميماتها لربيع وصيف عام 2017، أشارت إلى أنّها "صممت " بلوزة"  سيمون من الكريب بشكل مميز من الظهر على شكل حرف "v" مع إدراج الدانتيل وهي خيار مثالي لأيام الربيع والصيف،  صممت أيضا جاكيت أبيض مميز ومختلف في تصميمه ، وصممت بلوزة من الشيفون بتصميم فضفاض ويمكن ارتداؤها على بنطلون أسود أو جينز ، وصممت أيضا بلوزة سوداء مميزة للغاية ، وجميع التصميمات بسيطة للغاية لأنني دائما أؤكد على فكرة "البساطة عنوان الجمال""، موضحة أنّها "بالنسبة لتصميمات الزفاف والسواريه ففي أسبوع الموضة المصري صممت العديد من التصميمات منها فستان زفاف ضيق من أعلى وواسع من أسفل وبقصة نحيفة، وصممت فستان من الشيفون البيج وهو مزيج من الأقمشة الجميلة مثل الدانتيل والستان والشيفون وهو تصميم أنثوي ناعم،  ومن الفساتين المفضلة لدي فستان من طبقات التل الأسود ومطرز بالريش والكريستال بشكل يضيف من أناقته ، بالإضافة للعديد من التصميمات المميزة للغاية".

ماري لوي تحاول القضاء على مشاكل تصدير الأزياء 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماري لوي تحاول القضاء على مشاكل تصدير الأزياء  ماري لوي تحاول القضاء على مشاكل تصدير الأزياء 



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon