محمود عثمان يتحدث عن الأحجار الكريمة وتأثيرها على طاقة الانسان
آخر تحديث GMT14:58:36
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

محمود عثمان يتحدث عن الأحجار الكريمة وتأثيرها على طاقة الانسان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محمود عثمان يتحدث عن الأحجار الكريمة وتأثيرها على طاقة الانسان

الأحجار الكريمة
القاهرة ـ لبنان اليوم

يخبرنا محمود عثمان، صانع الحلي ذات الخواصّ الشفائية  STONERS عن تأثير الأحجار على مجال الطاقة الحيوية للإنسان. هذه الأحجار مثل حجر الفيروز واللابرادورايت والملاكيت والياقوت وغيرها، كانت محطّ اهتمام الحضارات القديمة التي تسابقت في التنقيب عنها واستخدامه ليس فقط من أجل غرض الزينة، بل في اكتشاف مكانتها في لعبة المشاعر التي نحسّ بها فضلاً عن فوائدها وتأثيرها الايجابي على الانسان وقراراته الحياتية.كوني إذن من المهتمّين في معرفة أكثر عن المنافع التي تجلبها الأحجار على الحياة النفسية والمشاعر والأحاسيس وإبعاد الطاقات السلبية التي تؤثّر عليه مباشرةً.

يقول بدأ اهتمامي بالأحجار الكريمة منذ أن وجدت جدتي -رحمها الله- تحرص على اقتنائها في مجوهراتها، وكنت أشهد تأثيرها على حالتها المزاجية عندما ترتديها، ما أدى إلى إثارة فضولي لاقنتائها. زاد اهتمامي بها عندما بدأت ممارسة اليوغا منذ عشر سنوات، وبدأت أتبحر في علوم الطاقة سواء القديمة والشرقية منها، أو الحديثة في فيزياء الكم لا سيما نظرية الأوتار ومشتقاتها من نظريات الأوتار الفائقة والأوتار البوزونية التي تدرس الكون من منطلق طاقيٍ يتعدى الفهم المحدود للحواس المادية الخمس.

و أبدأ بقولي إن تسمية الأحجار شبه الكريمة غير دقيقة، لأن كل الأحجار الطبيعية غير المعالجة  هي أحجار كريمة، ولكن هناك أحجار نفيسة، وهي تلك التي يندر وجودها ويصعب استخراجها. أما الأحجار الكريمة فتثمن حسب جودتها ودرجة نقائها وصفاء ألوانها، وبعضها ينافس الأحجار النفيسة في ثمنه. كيف بدأت دراستي؟ بدأت عندما كنت أقيم في لندن عام ٢٠١٦، كانت مدربتي لليوغا تمارس العلاج الطاقي لمدة تزيد عن العشرين عاماً وتستخدم في بعض جلساتها الأحجار الكريمة، ما أدى إلى تعميق اهتمامي بها مجدداً، خصوصاً بعد أن بدأت أرى الكون والوجود من منظورٍ طاقيٍ ذبذبي. بدأت اتعلم منها وأتدرب معها، ثم تعمقت في قراءتي للكتب المتخصصة في هذا الموضوع، وبدأت أتواصل مع بعض المعالجين حول العالم للاستفادة من علمهم، وتبادل الخبرات معهم عما أقابله من مواقف وما أقرأه.

ويقول من بديع خلق الله سبحانه وتعالى أنه خلق كل شيء بقدر ومنافع متعددة، وترك لنا مهمة فيه وإدراك منافع مخلوقاته والاستفادة منها. الأحجار تحتوي على الطاقة التي تتكون جزيئاتها منها، والجزيئات الأولية  تنقسم إلى قسمين: البوزونات وهي الجسيمات الحاملة للطاقة، والفرميونات وهي الجسيمات الحاملة للمادة. ويتفاعل الاثنان وخصوصاً البوزونات مع مسارات الطاقة بالجسم الأثيري والجسم المادي للإنسان، بما فيها مراكز الطاقة أو الشاكرات، ويؤدي هذا التفاعل لحدوث التأثير العلاجي.

يقول العناية بالمجوهرات المرصعة بالأحجار العلاجية في المجمل، يجب عدم الاستحمام بهذه الأحجار سواء في الدش أو في المسابح خاصةً لاحتوائها على الكلور والكيماويات الأخرى، التي تتفاعل مع الذهب والفضة والأحجار وقد تؤدي إلى تغيّر خصائصهم المادية والطاقية. أما عن طرق التنظيف الطاقي الدوري للأحجار، فتتنوع بين استخدام الملح الصخري -وهي الطريقة المفضلة لديّ- واستخدام أنواع البخور المختلفة، واستخدام المياه المقطرة - في حالة الأحجار التي لا تتفاعل مع الماء- أو التنظيف بذبذبات الصوت كما في جلسات العلاج بموجات الصوت.

ذكر ان ارتداء المجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة يمدّنا بطاقة العناصر الموجودة بها وبجسيماتها، ويساعد في ضبط مسارات الطاقة بالجسم الأثيري للإنسان. توزيع الأحجار في المنزل حسب الـ"فنج شوي" - علم الطاقة الشرقي يساعد على امتصاص الأحجار للطاقة السلبية، وتحريك الطاقة الراكدة في الأماكن لتحسين بيئتنا الطاقية سواءً في المنزل أو العمل أو الأماكن الأخرى.

ويقول لايوجد حجر مفضل الي قلبي لكثرة أنواع الأحجار في المجمل، لأنه يوجد منها آلاف مؤلفة، ولتعدد أحجاري المفضلة كاللابرادورايت والپيترسايت والمالاكيت واللازورد والفيروز والكايانايت الأزرق والهاولايت والتورمالين بمختلف أنواعه وألوانه، والسافير والزمرد والياقوت والتنزانيت والجايد والعقيق بمختلف أنواعه. تمدني كلٌ منها بشعورٍ وإحساسٍ مختلف، وبالنسبة إليّ تتكامل جميعها، وأرتديها حسب ما يخبرني به حدسي، وتساعدني بإذن الله وفضله على تحقيق توازن طاقي في حياتي وممارساته.

واشار ان أحجار الغارنيت والعقيق -خاصةً الأحمر- والپايرايت والجايد والكهرمان والتورمالين الأحمر والياقوت وحجر القمر من الأحجار التي تساعد على مقاومة التعب والخمول، والتمتع بالحيوية والنشاط للسيدات الراغبات في استعادة حيويتهن.
حجر الرودوكروسايت من الأحجار التي تساعد على تقبّل ومحبة الشخص لنفسه، ونعلم جميعاً أن أول خطوة لاستقرار الحياة العاطفية هي قبول الشخص لنفسه وحبه لها، ما يجعلها قادرة على العطاء ومشاركة المحبة مع الأخرين، وتوليد طاقة إيجابية وتوزيعها على من نحب.

أحجار المالاكيت واللابرادورايت والجايد والكوارتز الوردي والأمازونايت تساعد على تخلص شاكرا القلب من المشاعر السلبية المتراكمة، خاصة من مراحل عمرية متقدمة كالطفولة، وبالخصوص تلك الناجمة عن إحباطات عاطفية وخيبات أمل، ويساعد بعضها على تفتيح مسارات الطاقة بالقلب لإعطاء واستقبال طاقة الحب والمحبة بإذن الله.

قد يهمك ايضا:

الأحجار الكريمة الأكثر استخداماً في المجوهرات

مصمّم المجوهرات السعودي عبدالعزيز القريشي المنافسة ظاهرة صحّية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عثمان يتحدث عن الأحجار الكريمة وتأثيرها على طاقة الانسان محمود عثمان يتحدث عن الأحجار الكريمة وتأثيرها على طاقة الانسان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon