العمراني تؤكد أنّ تصميم القفطان المغربي طريقها نحو العالمية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كشفت لـ"العرب اليوم" عوامل نجاحها رغم معارضة الأسرة

العمراني تؤكد أنّ تصميم القفطان المغربي طريقها نحو العالمية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العمراني تؤكد أنّ تصميم القفطان المغربي طريقها نحو العالمية

تصميم القفطان المغربي
مراكش - ثورية ايشرم

أكدت مصممة الأزياء المغربية هند العمراني، أنَّ "تصميم الأزياء التقليدية متعة لا تقاوم"، مشيرة إلى أنَّها رغبت دائمًا في أن تكون مصممة أزياء ناجحة ومشهورة، ليس فقط في المغرب وإنما عبر ربوع العالم.

وأوضحت العمراني في حديث خاص مع "العرب اليوم"، أنَّ "البداية لم أكن أتوقع أن يلقى حلمي رفضًا من العائلة؛ بحكم العقلية الشعبية والموروث الثقافي المغربي، فضلًا عن أنّ أبي كان يرغب في رؤيتنا جميعًا نحتل المناصب المهمة بواسطة شهاداتنا الدراسية إلا أنّ هذا لم يكن من ضمن أحلامي ومخططاتي".

وأبرزت أنَّها "وجدت صعوبة كبيرة في إقناعهم بالموضوع؛ لكن في النهاية كان الشرط الوحيد؛ إكمال دراستي الجامعية مقابل دخول مجال الأزياء، وطبعًا كان لابد أن أوافق وكان عليّ أن أبذل جهدًا كبيرًا ومضاعفًا في الدراسة حتى لا أجعل أي شيء يغضب والدي فيمنعني من متابعة الدراسة في معهد تصميم الأزياء".

وأضافت: "كنت لا أجد نفسي إلا وأنا بين الألوان والخطوط والتصاميم التي أعشقها وأرى فيها نفسي إلى أن أنهيت الدراسة في المعهد الذي تتطلب سنتين قبل الانتهاء من الجامعة التي تتطلب ثلاثة أعوام، وهنا توقفت عن متابعة مجال الأزياء مدة عام كامل إلى أن حصلت على شهادتي، لأستغل إجازة الصيف في ممارسة ما أعشقه وأهواه".

وتابعت: "على الرغم من الرفض الكبير الذي تلقيته؛ إلا أنني لم أتوقف وصممت تصاميم مميزة من القفطان المغربي التي خوّلت لي المشاركة في أحد العروض التي كانت تنظمها إحدى دور الأزياء التقليدية في مراكش التي حققت فيها تصاميمي نجاحًا كبيرًا جعل أسرتي تفتخر بي، بما فيهم أبي الذي لم أكن أتوقع منه أن يحضر العرض الذي تفاجأت به كثيرًا".

واستطردت العمراني: "هنا انطلقت مسيرتي مع تصميم القفطان المغربي الذي أعطيته كل وقتي وجهدي لأطوره وأتفنن في قصاته وتصاميمه التي لقيت استحسانًا كبيرًا من طرف المختصين في مجال التصميم، وحتى من عشاق التصاميم الجديدة والحديثة، كما أن تجربتي في الدراسة الجامعية وحصولي على شهادة في اللغة الانجليزية فتح الفرصة أمامي لأسافر إلى لندن التي تعرفت فيها على عدد من المصممين العالمين واستفدت من خبراتهم وتجاربهم ونصائحهم التي عملت بها".

وأردفت: "كما تلقيت أفكارًا عملت على تطبيقها في مختلف القطع التي لم أكن أتوقع أن تجد قبولًا لدى الجمهور، وهذا جعلني سعيدة جدًا وفخورة أني اخترت هذا المجال المميز"، وأشارت إلى أنّ " تصميم الأزياء عالم رائع يجعل المصمم يعيش حياة التجديد باستمرار وحياة مختلفة عما اعتاد عليه أيام الدراسة إذ يصبح أكثر مسؤولية وشخصًا يسعى إلى تحقيق رغبات الناس في الحصول على القطع المميزة والأنيقة التي تمكنهم دائمًا من التألق، فضلًا عن كونه يصبح مبدعًا".

واسترسلت: "هذا فضلًا أيضًا عن الموهبة طبعًا إذ يتمكن من مزج الألوان والأقمشة ودمج الخطوط فيما بينها، والتفنن في مختلف القصات واختيار أجود الخامات والإضافات التي تجعلها تحقق نتيجة رائعة خلال تصميم مختلف القطع التي يسعى من خلالها إلى إبراز نفسه وشخصيته في المجتمع، وخصوصًا في المجال الذي يعمل فيه، كما يصبح له ذوق رفيع يتمكن من اكتسابه عن طريق احتكاكه مع الناس من مختلف الأعمار والجنسيات ويفتح أمامه الأبواب للإبداع أكثر".

وبيّنت العمراني أنَّ "مختلف تصاميمي استلهمها دائمًا من وحي خيالي الممزوج بالطبيعة التي تحيط بي التي اعتمد عليها لانتقاء مختلف التصاميم التي أطبقها على أرض الواقع التي تتنوع بحسب تنوع الفصول وبحسب رغبة الزبون أيضًا الذي أقدم له الاقتراحات ويختار منها وأيضًا استمع إلى اقتراحاته وأضيف عليها الرتوشات والقصات الخاصة بي، حتى تصبح القطعة من تصميمي وتحت إشرافي وباسمي التي أقدمها إلى الزبون وأنا كلي فخر واعتزاز، لا سيما إذا لمحت في وجهه نظرة الرضا على القطعة وعن تصميمها وجماليتها".

واستأنفت "وأنا أسعى دائمًا إلى جعل القفطان المغربي يرقى ويصبح أجمل وأجمل؛ لذلك أستخدم معظم المواد النفسية والراقية على نحو الأحجار الفاخرة ومختلف المواد التقليدية مثل الصم التقليدي الفاخر من جميع ألوانه، فضلًا عن تشكيلة من ألوان وأشكال السابرة الرقيقة والمميزة التي أضيفها بلمساتي الخاصة مع تطريزات تتنوع وتختلف بحسب المواسم التي اعتمدها بالطرق التقليدية المغربية التي تعودنا عليها منذ الصغر مثل ذواق المعلم وحياكة العين والعقدة المشهورة في المغرب؛ لكن بطريقة مختلفة وعصرية نوعا ما".

واستدركت العمراني قائلة إنّ "هذا المجال اخترته وأنا غير نادمة على ذلك، فأنا أجد فيه نفسي، لا سيما بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا خلال الأعوام الأخيرة في المغرب وخارجه، وتمكنت من افتتاح ثلاث ورشات للحياكة وتصميم الأزياء التقليدية في مراكش وفاس والدار البيضاء، وأصبحت لدي فرقة عمل متكاملة من مصممين مساعدين وخياطين وأيضًا عارضات لا أستغني عنهن أينما حللت وارتحلت وشاركت في تظاهرات مميزة عدة ومعروفة".

واختتمت: "كان أخيرًا عرض في بلجيكا الذي تزامن مع تظاهرات القفطان المغربي الذي نظم في مراكش الذي أسعى إلى المشاركة فيه منذ خمسة أعوام؛ إلا أني لم أتمكن بسبب ارتباطات كثيرة مع عدد من المؤسسات في باريس ولندن، وسأجهز مجموعة جديدة تواكب الموضة وتتكون من التكشيطة المغربية العريقة، وأسعى إلى المشاركة في هذه التظاهرة الكبرى العام المقبل".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمراني تؤكد أنّ تصميم القفطان المغربي طريقها نحو العالمية العمراني تؤكد أنّ تصميم القفطان المغربي طريقها نحو العالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon