نيويورك ـ أ.ش.أ
كشف فريق من الخبراء تابع للامم المتحدة أن العالم يتجه إلى الأعتماد بصورة أكبر على إستخدام مياة الصرف الصحى المعالجة للمساعدة فى رى المحاصيل فى ظل إرتفاع تعداد السكان و تراجع وضعف إمدادات المياة العذبة .
توقعت الدراسة التى أجريت بقيادة جامعة "توتورى" بالتعاون مع "منظمة الأمم المتحدة" و جامعة "البيئة والصحة " الكندية حدوث زيادة سريعة فى إستخدام مياة الصرف الصحى المعالجة للرزاعة وأغراض أخرى فى جميع أنحاء العالم .
ومن بين 181 دولة تمت دراستها ، لم تمتلك سوى 55 دولة منهم معلومات وافية عن كيفية الأستفادة من المياة المستعملة وطرق معالجتها للإعادة إستخدامها .
وقال " ظفر عديل " رئيس برنامج المياة بالامم المتحدة هناك العديد من الحكومات والشركات قد أغفلت حتى الآن الإمكانات الأقتصادية للكميات الهائلة من مياة الصرف الصحى.
تولد أمريكا الشمالية نحو 85 كم مكعب ( حوالى 20 مترا مكعبا ) من مياة الصرف الصحى سنويا ليتم التعامل ومعالجة نحو 61 كم مكعب منها ، وهو ما يمثل ضعف المياة المتدفقة فوق شلالات " نياجرا" إلا أن 4% فقط يتم إعادة إستخدامه .
وأوضحت الدراسة المنشورة فى مجلة "إدارة المياة الزراعية "الأمريكية أحتواء مياة الصرف الصحى على الكثير من العناصرالغذائية الهامة للزراعة مثل "البوتاسيوم "و"النيتروجين" و"الفسفور" والتى من شأنها تقليل تكاليف الأسمدة المستخدمة .
وقال "منصور عبد القادر" معد الدراسة أن تضاعف تكلفة معالجة المياة بواسطة الأغشية البيولوجية إلا أن هذة التكنولوجيا ستشهد تراجعا ملموسا فى تكلفتها فى السنوات القليلة القادمة .
أرسل تعليقك