الخرطوم ـ سونا
أعلن وزير الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم الاستاذ مدثر عبد الغني عبد الرحمن عن اقتراب عمل اللجان المختصة بشأن ايجاد الحلول لقضايا الاراضي الزراعية بشرق النيل من نهاياتها ، واكد خلال زيارته التفقدية لعدد من المشاريع الانتاجية بمحلية شرق النيل رافقه خلالها الدكتور عمار حامد سليمان معتمد شرق النيل ، اكد سعي الجهات المختصة لوضع معالجات جذرية لمشاكل الاراضي وفق رؤية شاملة تحفظ حقوق الاهالي وتتيح فرص الاستثمار الزراعى بالمنطقة .
واستعرض الوزير خلال زيارته التي شملت مشروع العيلفون والباقير الزراعي ومشروع العسيلات و مزارع انتاج الموالح و مزرعة تربية النعام كأول تجربة في السودان استعرض برنامج عمل الوزارة و استرتيجيتها لتطوير الانتاج بالاستفادة من الموارد المتاحة لتحقيق الامن الغذائي والتوجه نحو الصادر،
وقال ان الوزارة تعمل على تطوير مشروع البستنة والذي تدعمه الوزارة عبر التمويل الاصغر كواحد من مشروعات الحد من الفقر الى جانب انتاج الطماطم الصيفي بتحفيز المنتجين بتخفيض تكلفة الري بنسبة 50% و تقديم الدعم الفنى والمبيدات ، الى جانب انشاء وحدات البيوت المحمية لاستيعاب الخريجين بالمنطقة.
ووجه الوزير باجراء دراسة وافية تمهيدا لادخال الكهرباء بالمشروعات الزراعية لتقليل كلفة الانتاج مشددًا على ضرورة استثمار الارضي الزراعية في زيادة الانتاج والانتاجية .
الى ذلك تفقد الوزير عمليات حصاد الطماطم بمشروع العيلفون والباقير والذي يغطي 80% من الاستهلاك بالولاية ، كما تفقد بيارة مشروع العيلفون والباقير الزراعي الى جانب مشروع العسيلات الزراعي حيث استمع لشرح مفصل من اتحاد المزارعين والمنتجين عن معوقات الانتاج والتي من ضمنها تحديد المساحات الزراعية وتسجيل الاراضي وتأهيل وتطوير الري وحل مشكلة ارتفاع النيل وتأثيرها على الطلمبات ، كما تفقد الوزير عمليات الاستزراع السمكي بمشروع العسيلات .
ووجه الوزير بتوفير مبردات لتوزيع انتاج الاسماك على اسواق ومراكز البيع المخفض للجمهور مباشرة. الى ذلك وقف وزير الزراعة ومعتمد شرق النيل على تجربة تربية النعام بالمنطقة والفقاسات واستمعا لشرح مفصل عن جدوى تجربة تربية النعام اقتصاديًا والذي يستفاد من منتجاته من الجلود والبيض و الريش الى جانب اللحوم كما يتميز بتحمله لظروف البيئة ، حيث يسعى المشروع لادخال تقانات المجازر الالية تميهدا لانتاج اللحوم و الذي يتوقع ان يصل انتاج المزرعة منه خلال الخمس سنوات القادمة الى 60 الف طائر.
أرسل تعليقك