السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة

بيروت ـ وكالات

تعتبر مشكلة المخلفات الزراعية والصناعية-الغذائية، التي هي منتجات ثانوية داخل منظومة الإنتاج الزراعي والصناعي الغذائي، من المشاكل البيئية المهمة بسبب تأثيرها المباشر على نوعية حياة الإنسان، والمظهر الحضاري العام، وما يترتب عليها من انعكاسات سلبية على التنمية. أصبحت المعالجة التقليدية للمخلفات (الحرق أو الطمر) غير سليمة وتشكل أحد الجوانب الهامة في المشاكل البيئية (كتلوث الهواء الناجم عن الغازات المتأتية من حرق تلك المخلفات مثل غازات أول وثاني أوكسيد الكربون)، لأنها تشكل مصدرا خطيرا لتلوث البيئة وهدراً لموارد كبيرة، ، ومسببا بالقضاء على حيوانات وكائنات التربة الدقيقة الزراعية (مثل ديدان الارض وبكتيريا التأزت). إن تدوير المخلفات للاستفادة منها في عدة مجالات (بتحويلها إلى أسمدة عضوية طبيعية أو أعلاف غير تقليدية)، تساهم في تحقيق "زراعة نظيفة" وتؤدي إلى حماية البيئة من التلوث  والحفاظ على صحة المواطن، وفي الوقت نفسه بتحقيق عائد اقتصادي يزيد من دخل المزارع، وبتنمية المجتمع القروي بصفة خاصة وتطويره، مما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصفة عامة. إلا انه يجب التنبه إلى أن تسميد الأراضي بالأسمدة العضوية غير المكتملة النضوج يؤدي إلى انتشار بعض الأعشاب الضارة والأمراض مثل مرض التفحم، والديدان الثعبانية (النيماتودا). وللإستفادة من هذه المواد العضوية، يجب ارجاعها للأرض بعد تسبيخها (عملية مسرعة  للتخمير الهوائي).

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon