ظفار ـ العمانية
أوضحت نتائج التجارب الأولية لإلقاء الزريعة في بيئة الصفيلح الطبيعية أظهرت نسب بقاء تعتبر جيدة (ما يقارب من40-80% خلال 90 يوماً) وكذلك تفاوت في نمو الزريعة من موقع إلى آخر مؤكداً أن النتائج أثبتت إمكانية إلقاء الزريعة بأعداد أكثر لتسهم في إعادة تعزيز المخزون الطبيعي للصفيلح الذي تم إستنزافه بشكل مفرط في السنوات الأخيرة .
وأشار الى ان هذه الجهود لن تأتي ثمارها في حالة عدم تعاون الجميع وإستمرار الفئات العاملة بهذا القطاع في الممارسات الخاطئة بتقليب الصخور وتدمير البيئات الطبيعية لهذه الثروة وصيد الأحجام الصغيرة .
وأكد مدير عام المديرية العامة للثروة السمكية بمحافظة ظفار انه تم تنفيذ مشروع دراسة بيولوجية ومصائد خمسة من أنواع الأسماك التجارية بمحافظة ظفار ذات القيمة الاقتصادية العالية في الأسواق المحلية والخارجية من قبل مركز البحوث السمكية بصلالة حيث تم تمويل المشروع من قبل صندوق التنمية الزراعية والسمكية لمدة عامين من مارس 2010م إلى أغسطس 2012 م ويعتبرمن المشاريع البحثية التي تشرف عليها المديرية العامة للبحوث السمكية التابعة لوزارة الزراعة و الثروة السمكية.
وأضاف أن المشروع اشتمل على دراسة الجوانب البحثية التي تهدف إلى حماية هذه الأنواع من خلال الإستنتاج العلمي حيث تم التعرف على دورة حياة هذه الأسماك وتحديد فترة التكاثر وتقدير أعمارها ومعرفة معدل نموها وطريقة الغذاء ونوعه وتقدير المخزون وتقييم جهد الصيد المبذول والمقارنة بين الأنواع المختلفة وتحديد الأنواع القابلة للإستزراع .. مبيناً انه من خلال إبراز الحقائق والاستنتاجات العلمية سيكون من السهل إتخاذ القرارات الضرورية بتحديد الإجراءات والضوابط وسن التشريعات التي من شأنها حماية المخزون على المدى البعيد.
أرسل تعليقك