تجاوزات طفيفة لتراكيز الملوثات في هواء دمشق وإجراءات بيئية لتحسين نوعيته
آخر تحديث GMT11:24:36
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

تجاوزات طفيفة لتراكيز الملوثات في هواء دمشق وإجراءات بيئية لتحسين نوعيته

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تجاوزات طفيفة لتراكيز الملوثات في هواء دمشق وإجراءات بيئية لتحسين نوعيته

هواء دمشق
دمشق _ سانا

تواجه مدينة دمشق كحال معظم المدن التي تشهد كثافة سكانية عالية مشكلة تلوث الهواء وقد ازدادت وطأة هذه المشكلة نتيجة الظروف الراهنة حيث زادت الكثافة السكانية فيها بشكل ملحوظ ما أدى إلى ارتفاع وتيرة استهلاك الوقود وزيادة الطلب على وسائط النقل إضافة إلى الازدحامات والاختناقات المرورية وتكرار توقف السيارات.

ويؤثر تلوث الهواء تأثيرا مباشرا على الإنسان والنبات والكائنات الأخرى وعلى النظام البيئي ما يسبب اضرارا صحية خطيرة وأهمها التأثيرات المسرطنة وأمراض الربو والحساسية ونقص المناعة وغيرها من أمراض ومشاكل قابلة للازدياد إن لم تكن هناك اجراءات وقائية مناسبة كفيلة بمنع تفاقم مشكلة تلوث الهواء والحد من تأثيراتها السلبية.

وتذكر وزيرة الدولة لشؤون البيئة نظيرة سركيس في حديث خاص لـ سانا أن تلوث الهواء يتركز في المدن والتجمعات السكانية الكبرى ويعود إلى احتراق الوقود وخاصة الاحتراق غير الكامل سواءً في وسائل النقل أو التدفئة مشيرة إلى أن ما فرضته الأزمة من ضرورات كتقنين التغذية الكهربائية دفع شريحة كبيرة من المواطنين لاستخدام المولدات الكهربائية دون ضوابط الأمر الذي سبب تلوثاً بالضجيج إضافة إلى انبعاث الغازات السامة كما لوحظ ارتفاع وتيرة الحرق العشوائي للنفايات ما يعد بالغ الخطورة كونه يؤدي إلى انبعاثات خطيرة بعضها مسرطن كالديوكسينات.

وعن الإجراءات المتبعة من قبل الوزارة لتخفيض مستوى التلوث وتحسين الحاصل قالت سركيس إن الوزارة بالتعاون مع باقي الوزارات اعتمدت مصفوفة مشاريع محددة ببرنامج زمني ومادي تضمن تحسين نوعية الهواء على المدى القصير والمتوسط والطويل وتتضمن المصفوفة مشاريع توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقات النظيفة ومشاريع تربية وتنمية الغابات وحمايتها من الحرائق وتخفيض التلوث الناجم عن عمليات التكرير والمنشآت الصناعية المختلفة وزيادة رقعة المساحات الخضراء داخل المدن إضافة إلى تفعيل مشروع استبدال السيارات القديمة وتحديث وصيانة مسارب الفحص الفني للمركبات.

بدوره أوضح مدير سلامة الغلاف الجوي المهندس إبراهيم العلان “أن ازدياد الكثافة السكانية في دمشق والنشاطات المترتبة عليها من قبل السكان سجلت تجاوزات طفيفة لتراكيز بعض الملوثات عن الحدود المسموح بها في الهواء المحيط” وذلك من خلال محطات قياس ملوثات الهواء التي عملت وزارة الدولة لشؤون البيئة على تأمينها وتشغيلها على نطاق محدود وضمن أماكن خاصة نتيجة الظروف الراهنة التي حالت دون استثمار تلك المحطات بشكل كامل ولا سيما الحصار الاقتصادي الظالم الذي منع تأمين الغازات المعيارية اللازمة لعملها.

ولفت العلان إلى أن المحطات تتضمن أجهزة لقياس ملوثات الهواء الأساسية مثل ثاني أوكسيد الكبريت وأكاسيد النتروجين وأول أكسيد الكربون والمركبات الهدروجينية المختلفة إضافةً إلى الرصاص والعوالق التنفسية مبينا أن ارتفاع تراكيز هذه الملوثات بشكل كبير يؤدي إلى أضرار صحية بالغة.

وحسب بعض المختصين بأمراض الجهاز التنفسي في مدينة دمشق فإن خطورة العوالق الهوائية تكمن في كونها تخترق الدفاعات التنفسية محملة بالمواد السامة والمعادن الثقيلة كما أن ارتفاع تركيز غاز ثاني أكسيد الكبريت يؤثر على الجهاز التنفسي ويسبب التهاباً في القصبة الهوائية وضيق التنفس وتشنجا مفاجئا واختناقا كما يؤدي إلى التصلب الرئوي.

وأشاروا إلى أن غاز ثاني أكسيد النيتروجين ينتج عنه تهيج الأغشية المخاطية للمجاري التنفسية والعينين وأضرار في الرئة كما يؤثر على الصحة النفسية والعصبية للإنسان ويسبب الضيق والقلق عند تجاوزه الحدود المسموحة وأن خطورة ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكربون تتمثل في كونه يحرم الجسم من الحصول على الأكسجين نتيجة اتحاده مع هيموجلوبين الدم.

وتعتبر وسائل النقل المختلفة الأحجام والأشكال من أهم مسببات تلوث البيئة والغلاف الجوي المحيط بنا على حد سواء بما تنفثه عوادم هذه المركبات من دخان يحوي العشرات من المواد والغازات السامة التي تؤذي الإنسان كما تؤذي بقية الأحياء من نبات وحيوان وتشكل نسبة 60بالمئة من نسب التلوث وتأتي بعدها محطات توليد الطاقة الكهربائية 13بالمئة ثم الصناعة  بالمئة ثم التدفئة السكانية 6 بالمئة والنفايات 3 بالمئة وذلك حسب الأرقام الصادرة عن وزارتي الإدارة المحلية والدولة لشؤون البيئة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجاوزات طفيفة لتراكيز الملوثات في هواء دمشق وإجراءات بيئية لتحسين نوعيته تجاوزات طفيفة لتراكيز الملوثات في هواء دمشق وإجراءات بيئية لتحسين نوعيته



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon