جازان – العرب اليوم
تشهد جبال منطقة جازان وبالتحديد جبال فيفاء خلال هذه الأيام أكبر عمليات إزالة من قبل المزارعين لأشجار القات "طواعية" بمعدل يومي يصل إلى 300 شجرة.
ويأتي ذلك بعد المشروع الذي تم إطلاقه بتعويض المزارعين الذين يزيلون أشجار القات طواعية بزراعة مزارعهم بمحاصيل اقتصادية كالبن والكاكاو، بالإضافة إلى تعويضهم بمبالغ مادية مجزية عن كل شجرة قات تتم إزالتها.
وأكد محافظ محافظة فيفاء محمد الغزي لـ"الوطن" أمس الأحد أن جبال المحافظة خلال الأشهر القليلة الماضية شهدت أكبر عمليات إزالة لأشجار القات، إذ بلغ عدد أشجار القات التي قام المزارعون بإزالتها خلال الـ13 شهرا الماضية 12 ألف شجرة بمعدل إزالة يومي يبلغ 300 شجرة في اليوم.
وبين الغزي أن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر يتابع بشكل يومي عدد أشجار القات التي تتم إزالتها، وحريص على سرعة تعويض المزارعين. مضيفا أن عمليات الإزالة تتم عن طريق لجنة ميدانية مشكلة من عدة جهات، منها المحافظة وهيئة تطوير فيفاء ومشايخ وعرفاء القبائل، وتنفذها عمالة مدربة على اقتلاع الأشجار من قبل هيئة تطوير فيفاء تضمن عدم نموها مرة أخرى وتحافظ على أراضي المزارعين.
وأوضح الغزي أن طلبات الإزالة التي يتقدم بها المزارعون تتزايد بشكل يومي، وأن لجنة الإزالة اضطرت إلى جدولة الطلبات لإزالة أشجار القات بسبب كثرتها، مشيرا إلى أن تعاون مشايخ وعرفاء القبائل كان السبب الرئيسي في نجاح توعية وإقناع المزارعين بإزالتهم لأشجار القات.
أرسل تعليقك