الرياض - العرب اليوم
كشف خبراء الطقس أن شهر شباط/فبراير يعتبر جافا مناخيا، موضحين أن آخر الشهر يأخذ صفات شهري الربيع ، حيث يعد الأخير ماطرا بشكل استثنائي على الوسطى والشرقية وشمالها. وقالوا إن شباط/فبراير يسجل أقل حملا على الكهرباء في وسط المملكة، بينما يكون أعلى حمل في آخر آب/أغسطس.
وأكد أستاذ المناخ المشارك في قسم الجغرافيا في جامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند أن أقل أحمال كهربائية تسجيلا في وسط المملكة تكون في شباط/فبراير، الذي يصادف دخول سادس منازل الشتاء العقرب الأول، بينما يكون أعلى حمل في آخر أغسطس مع دخول سهيل، حيث يبدأ العد التنازلي لنهاية فصل الصيف.
وكشف رئيس قسم الأرصاد ومدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي في جامعة الملك عبدالعزيز منصور المزروعي، أن فبراير يعتبر شهرا جافا مناخيا، لكن آخره يأخذ صفات شهري الربيع ، حيث يعد الأخير ماطرا بشكل استثنائي على الوسطى والشرقية وشمالها. وأضاف أن شباط/فبراير منخفض الأمطار وأقل مطرا في موسم الأمطار الممتد من نوفمبر إلى أبريل، مشيرا إلى عودة الأمطار مع بداية آذار/مارس، مؤكدا أن أجواء فبراير تتميز بأنها باردة وهي آخر الشهور برودة في فصل الشتاء، ثم تعاود درجات الحرارة الارتفاع على كل المناطق في مارس، ويعتبر مناخيا أول الربيع.
ظاهرة النينو
وأوضح الدكتور المزروعي أنه قد يكون من السهل نفي أو إثبات ظاهرة النينو من خلال "تويتر"، والسخرية من طرف على آخر دون احترام وتقدير، ولكن ينقص كل طرف الإثبات العلمي والدليل، ومتى ما وجدت الدلائل والقرائن لهذه الظاهرة فلا بد لنا من أن نترفع عن الاستهزاء والأخذ على الآخر، مؤكدا أن معرفة تأثير ظاهرة النينو لا تبنى فقط على المشاهدات، سواء كان تأثيرا مباشرا أو غير مباشر، ولكن على سنوات وعقود من سجل البيانات المناخية.
أرسل تعليقك